حسن غنجة: سينما تسلط الضوء على سحر بني ملال

 




يعد المخرج المغربي حسن غنجة أحد الأسماء البارزة في مجال الإخراج السينمائي والتلفزيوني، حيث استطاع من خلال أعماله أن يسخر الفن لخدمة التنمية المحلية، لاسيما في إقليم بني ملال. من خلال إنتاجه لأربعة أفلام تلفزية في هذه المنطقة، قدم غنجة تجربة ملهمة ومتميزة تُبرز المؤهلات الطبيعية والثقافية التي تزخر بها بني ملال.


يرى حسن غنجة أن بني ملال ليست فقط منطقة غنية بجمالها الطبيعي، بل تحمل إمكانات كبيرة لتكون وجهة سياحية وفنية من الطراز الأول. عبر أعماله، سعى غنجة إلى إبراز هذه المؤهلات من خلال توظيف المناظر الطبيعية الخلابة كخلفيات لسرد قصص محلية تعكس هوية وثقافة المنطقة.


يشير المخرج إلى أن تصوير أفلامه في إقليم بني ملال لم يكن مجرد اختيار عابر، بل خطوة مدروسة تهدف إلى تسليط الضوء على جمال الطبيعة والثراء الثقافي الذي يميز المنطقة. تشمل هذه الأعمال مشاهد من جبال الأطلس، شلالات أوزود، وبحيرة بين الويدان، مما أتاح للمشاهدين فرصة استكشاف المنطقة من زوايا جديدة.

تساهم الأفلام التي أخرجها حسن غنجة في الترويج للسياحة بطريقة فنية، حيث تلعب السينما دورًا محوريًا في تسليط الضوء على المواقع السياحية الأقل شهرة. أكد غنجة أن تقديم بني ملال كخلفية فنية في الأفلام كان بمثابة دعوة للزوار لاكتشاف السحر الذي تتمتع به المنطقة.

علاوة على ذلك، قدمت هذه الأفلام فرصة لتعزيز الاقتصاد المحلي من خلال تشغيل سكان المنطقة كأفراد ضمن طواقم التصوير، إلى جانب التعاون مع حرفيين ومزودي خدمات محليين، مما ساهم في دعم المجتمع المحلي.

حسن غنجة يعتبر أن الفن ليس مجرد وسيلة للتعبير عن الذات، بل أداة قوية لإحداث تغيير إيجابي في المجتمعات. من خلال أفلامه، أراد أن يعكس صورة إيجابية عن بني ملال، ويبرز مقوماتها الثقافية والسياحية. بالنسبة له، فإن دمج الفن بالتنمية يشكل مفتاحًا للنهوض بالمناطق التي تحتاج إلى تسويق سياحي وثقافي أكبر

إن تجربة حسن غنجة في تصوير أربعة أفلام تلفزية في إقليم بني ملال تعد نموذجًا يحتذى به في استخدام السينما كوسيلة للتنمية المحلية. عبر هذه التجربة، أعاد غنجة تعريف دور المخرج كفاعل تنموي، مسلطًا الضوء على إمكانيات بني ملال كوجهة سياحية وفنية تستحق الاهتمام والإعجاب.

فبفضل جهوده، أصبح للمنطقة حضور مميز على خارطة الإنتاج السينمائي، مما يشجع على استقطاب المزيد من المشاريع الفنية والسياحية مستقبلاً.

لحسن الشرفي يفتتح معرض الفنون التشكيلية بقصر عين أسردون إعداد: أيوب وردي


 شهد فضاء قصر عين أسردون ببني ملال انطلاق النسخة الخامسة من المهرجان الدولي عين أسردون للفنون التشكيلية، بتنظيم من جمعية منبع للفنون التشكيلية ببني ملال، وتحت إشراف السيد لحسن الشرفي، المدير الجهوي للثقافة، الذي افتتح هذه التظاهرة الفنية الراقية بحضور نخبة من الفنانين التشكيليين من المغرب وخارجه.


هذا الحدث الفني، الذي بات محطة سنوية متميزة على أجندة الفعاليات الثقافية بالجهة، جمع بين ألوان الإبداع المغربي الأصيل وعبق الريشة العالمية، حيث شارك فيه فنانون مرموقون من دول عربية شقيقة مثل الأردن، فلسطين، والسعودية، إلى جانب أسماء وازنة من جهة بني ملال-خنيفرة ومن مختلف ربوع المملكة.


وفي أجواء احتفالية بهيجة، قدم الفنانون المشاركون أعمالاً تشكيلية عكست التنوع الثقافي والحضاري، كما جسدت إبداعاتهم لوحات نابضة بالجمال والإلهام. واكتملت أجواء المهرجان بإيقاعات الموسيقى التي أضافت بعداً جمالياً آخر للحدث، لتحوّل ليالي بني ملال إلى مساحة من الفن الجميل والتواصل الثقافي الراقي.


المهرجان شكل فرصة لتبادل الخبرات بين الفنانين وفتح آفاق جديدة للتعاون الفني، حيث استمتع الزوار والزائرات برؤية فسيفساء من الإبداعات الفنية المتنوعة التي تمزج بين الحداثة والأصالة.


واستمر هذا العرس الفني على مدار عدة أيام، حيث شهد أنشطة موازية شملت ورشات حية في الرسم، وعروضاً موسيقية تفاعلية، إلى جانب لقاءات حوارية تهدف إلى تعزيز المشهد الثقافي والفني بالمنطقة.


بهذا الحدث الدولي، أثبتت بني ملال أنها منصة واعدة للفن والإبداع، قادرة على استقطاب كبرى الأسماء الفنية وإبراز المواهب المحلية والدولية، مما يعزز مكانتها كمركز ثقافي متألق في المغرب.

Jindo Morishita ، أول لاعب من آسيا يوقع مع فريق مغربي لكرة القدم

 




بدعم من الوكالة اليابانية للتعاون الدولي، نظمت جمعية المشاركين المغاربة في برامج هذه الوكالة، بشراكة مع نادي سطاد المغربي وشركة داندي، يوم الخميس 12 دجنبر الحالي بملعب أحمد شهود بالرباط، دوري في كرة القدم للشباب اقل من 14 سنة، على هامش توقيع اللاعب الياباني Jindo Morishita ، أول لاعب من آسيا يوقع مع فريق مغربي لكرة القدم. حضر هذا الحدث عشرات المسؤولين والمتطوعين اليابانيين والمغاربة، ساهموا في التعريف بالثقافتين اليابانية والمغربية كما اكدوا على استعدادهم لتوسيع التعاون بين البلدين ليشمل مجال كرة القدم خاصة والرياضة بصفة عامة. واختتم هذا الحفل بتوزيع جوائز للمشاركين في هذا الدوري.




"النجم الشعبي".. برنامج جديد على القناة الثانية 2M لاكتشاف مواهب الأغنية الشعبية المغربية

 




• تجربة تلفزية جديدة تجمع 52 موهبة في مجال الأغنية الشعبية

• لجنة تحكيم استثنائية تضم ألمع نجوم الأغنية الشعبية المغربية: نجاة اعتابو، حجيب، عبد العزيز الستاتي وزينة الداودية

• موعد أسبوعي مميز تلتقون به كل يوم سبت ابتداءً من 28 ديسمبر 2024 على قناتكم الثانية 2M

لأول مرة في تاريخ التلفزيون المغربي، "النجم الشعبي" أول برنامج مواهب مخصص لفن الأغنية الشعبية بجميع ألوانها، ليبرز غناها وتنوعها ، من فن "العيطة" إلى أغاني الأطلس. برنامج جديد من تقديم رشيد العلالي تتابعونه كل سبت في 9 والنصف ليلا بدء من 28 ديسمبر.

52 موهبة شابة تم اختيارها من بين المئات من مختلف مناطق المملكة، يتنافسون خلال 9 برايمات مليئة بالتحديات، يتعين عليهم إقناع لجنة التحكيم التي ستضم نخبة من أبرز نجوم الأغنية الشعبية المغربية: الفنانة القديرة نجاة اعتابو، رائد "العيطة" الفنان حجيب، نجم الأغنية الشعبية عبد العزيز الستاتي، وأيقونة الأغنية الشعبية وممثلة جيل الشباب النجمة زينة الداودية.

وبعد 8 أسابيع من المنافسة والمواجهات بين المشاركين، سيصل 4 متسابقين فقط إلى البرايم النهائي، ليتم تتويج الفائز أو الفائزة بلقب "النجم الشعبي".

وسيتولى المنشط رشيد العلالي تقديم وتنشيط هذا البرنامج، الذي يحتفي بالأغنية الشعبية والذي يعد بالكثير من الفرجة والتشويق.

بأساليبها المتنوعة كـ"العيطة"، "العلوة"، "الزعرية"، و"الركادة"، نجحت الأغنية الشعبية في جذب الجماهير المغربية عبر مختلف الأجيال. فهي جزء لا يتجزأ من التراث الموسيقي المغربي، حيث كانت ولا تزال حاضرة في مختلف التظاهرات والتجمعات من خلال المواسم والاحتفالات والأعراس. ويأتي برنامج "النجم الشعبي" لتكريم هذا الفن العريق وتحفيز الأجيال الشابة على الاستمرارية في هذا المجال والحفاظ على هذا التراث.


سوس ماسة: ميناء طنجة المتوسط في تناغم مع مصدري المنطقة

 


يلعب ميناء طنجة المتوسط دورا حاسما في دينامية الصادرات الفلاحية للمغرب، لا سيما مع جهة سوس ماسة، التي تمثل لوحدها 70 في المائة من الصادرات الوطنية من الفواكه والخضروات. ومع استمرار نمو الطلب العالمي، أصبحت التحديات المرتبطة بتحسين البنية التحتية للموانئ وتعزيز الشراكات اللوجستية أمرا بالغ الأهمية. وبفضل قدرته على طاقة استيعابية تصل إلى تسعة ملايين حاوية واتصاله بأكثر من 180 ميناء عالمي، يعتبر ميناء طنجة المتوسط فاعلا رئيسيا في تنافسية الصادرات المغربية ونموها.

(ليزانسبيراسيون إيكو)


المغرب/إيطاليا..اتفاقية توأمة بين جماعة العركوب ومدينة “فاستو” الايطالية

 


تم، بالداخلة، التوقيع على مذكرة تفاهم لاتفاقية توأمة بين جماعة العركوب بجهة الداخلة وادي الذهب ومدينة “فاستو” (VASTO) الإيطالية، بهدف توطيد علاقات التفاهم والصداقة والشراكة في مختلف المجالات. ووقع هذه الاتفاقية السيدان صالح بوسيف، رئيس مجلس جماعة العركوب، و أليساندرو لافيرغيتا، نائب عمدة مدينة فاستو، بحضور الكاتب العام لولاية جهة الداخلة – وادي الذهب، عبد الرزاق الكورجي، ومنسق لجنة التوأمة والمسؤول عن العلاقات الدولية بجماعة فاستو، أميريكو ريكياردي، بالإضافة إلى عدد من المنتخبين المحليين.

(ليبراسيون)


الفلاحة: تصدير 30 ألف طن من الأفوكادو المغربي هذا الموسم في وقت قياسي!

 


حققت حملة تصدير الأفوكادو المغربي، التي انطلقت بصنف “هاس” منتصف أكتوبر، نتائج واعدة. وبحسب عبد الله اليملاحي، رئيس جمعية الأفوكادو المغربية، فقد تم شحن 30 ألف طن حتى الآن، أي ثلث الكميات المخطط لها لهذا الموسم.

(الصباح)


تدبير النفايات: المنعرج الكبير نحو الاقتصاد الدائري

 


تعد إشكالية تدبير النفايات، من بين الفجوات النادرة في ملف إسبانيا والمغرب والبرتغال لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم عام 2030، والتي، على الرغم من الجهود القيمة التي تبذلها الحكومة، لا تزال تعاني من العديد من أوجه القصور. وفي مواجهة دفتر تحملات الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، ناهيك عن التزاماتها الدولية، تستعد المملكة الى الانتقال نحو تحول أخضر. ومع أخذ هذا التحول في الاعتبار، عقد الائتلاف من أجل تثمين النفايات (كوفاد) ندوة علمية حول موضوع “الانتقال نحو اقتصاد دائري ومنخفض الكربون”، مكنت من الخروج بجملة من التوصيات لإنجاح خارطة الطريق الوطنية الجديدة.

(لوبينيون)


السياسة المائية بين الإكراهات والتحديات

 


يبدو أن إشكالية تدبير الموارد المائية تعتبر من بين أهم الإشكاليات التي تواجه المغرب في ظل التغيرات المناخية الحالية المطبوعة بقلة التساقطات المطرية. هذه الإشكالية ما تزال تطرح نفسها بإلحاح، خاصة أن المغرب يمر من مرحلة شبه جفاف صعبة. والظاهر أن الحكومة تنقصها الفاعلية في الأداء والانتقال من رد الفعل إلى الفعل والمبادرة من خلال الابتكار في إيجاد الحلول الناجعة بعيدا عن الانتظارية، وذلك من خلال التشجيع على البحث العلمي الزراعي الذي من شأنه أن يمكن من زراعات بديلة مقاومة للتغيرات المناخية.

(الحركة)