عبد اللطيف حموشي: رجل الظل الذي جعل الأمن المغربي مرجعاً عالميا.
في السنوات الأخيرة، برز اسم السيد عبد اللطيف حموشي كواحد من أهم القادة الأمنيين على المستوى الدولي.
بتوجيهاته واستراتيجياته المبتكرة، نجح حموشي في تعزيز مكانة الأجهزة الأمنية المغربية وجعلها نموذجاً يُحتذى به في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة.
منذ تعيينه مديراً عاماً للأمن الوطني ومديراً عاماً لمراقبة التراب الوطني، بقرار حكيم من صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله، أظهر السيد حموشي قدرة استثنائية على قيادة الأجهزة الأمنية المغربية في مواجهة التهديدات المتنوعة.
ولم تقتصر جهوده على تحديث البنية التحتية والمعدات التكنولوجية فقط، بل امتدت لتشمل تدريب الكوادر الأمنية وفق أحدث المعايير الدولية، مما رفع من كفاءتها وقدرتها على التعامل مع الأزمات بفعالية.
على مدى سنوات، أثبت السيد حموشي براعته في تبني استراتيجيات استباقية لمكافحة الإرهاب، حيث تمكنت الأجهزة الأمنية المغربية، تحت قيادته، من تفكيك العديد من الخلايا الإرهابية على المستوى الوطني والدولي، قبل أن تتمكن من تنفيذ مخططاتها. هذه النجاحات لم تكن صدفة، بل نتيجة خبرات متراكمة وتعاون دولي وثيق، واعتماد تقنيات حديثة في جمع وتحليل المعلومات الاستخباراتية.
لم تقتصر جهود حموشي على مكافحة الإرهاب فحسب، بل شملت أيضاً مكافحة الجريمة المنظمة والحد من انتشارها. وبفضل استراتيجياته المحكمة، شهد المغرب تراجعاً ملحوظاً في معدلات الجريمة، مما عزز شعور المواطنين بالأمان وساهم في استقرار البلاد.
نال السيد حموشي إشادات دولية من مختلف الجهات، حيث اعترفت العديد من الدول بجهوده المبذولة في تعزيز الأمن الإقليمي والدولي. وهذه الإشادات لم تكن حكرا على الجانب الرسمي فحسب، بل شملت أيضاً وسائل الإعلام والمنظمات الحقوقية، التي أثنت على احترام الأجهزة الأمنية المغربية لحقوق الإنسان أثناء تنفيذ مهامها.
تحت قيادة حموشي، تسير الأجهزة الأمنية المغربية بخطى ثابتة نحو المستقبل. وتتمثل رؤيته في الاستمرار بتحديث وتطوير الأجهزة الأمنية، وتوسيع نطاق التعاون الدولي لمواجهة التحديات الأمنية العالمية. وبدون شك، يؤمن حموشي بأن الأمن ليس مسؤولية وطنية فحسب، بل هو مهمة تتطلب تنسيقاً وتعاوناً دولياً لمواجهة التهديدات المشتركة.