الإحصاء العام للسكان والسكنى 2024: خمس جهات تأوي أكثر من 70 في المائة من السكان (المندوبية السامية للتخطيط)

 





المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني يرأس وفد المملكة المغربية المشارك في الدورة 92 للجمعية العامة للأنتربول بمدينة غلاسكو بإسكتلندا


 

ترأس المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني عبد اللطيف حموشي وفد المملكة المغربية المشارك في أشغال الدورة الثانية والتسعين للجمعية العامة للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية "أنتربول"، التي تحتضنها مدينة غلاسكو بإسكتلندا خلال الفترة الممتدة من 4 إلى 7 نونبر الجاري، والتي تعتبر أكبر تجمع أمني سنوي يناقش قضايا الأمن الشامل والتعاون الشرطي المتعدد الأطراف. 

 

وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن الدورة الحالية للجمعية العامة للأنتربول تميزت بمشاركة رؤساء الأجهزة الأمنية ورؤساء المكاتب المركزية الوطنية في 177 دولة من بين 196 دولة عضو في الأنتربول، بالإضافة إلى رؤساء وأعضاء العديد من المنظمات الدولية والإقليمية والمعاهد الأكاديمية ومجموعات التفكير التي تعنى بالتعاون الأمني والتنسيق الشرطي وقضايا العدالة الجنائية.

 

 تعزيز الحضور الأمني المغربي في المحافل الدولية وترصيد النموذج الأمني المغربي.

 

تندرج مشاركة المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني في أشغال الدورة الحالية للجمعية العامة للأنتربول ضمن استراتيجية مندمجة تروم تدعيم انخراط المملكة المغربية في آليات التعاون الأمني الدولي، لمواجهة مختلف التهديدات الإرهابية ومخاطر الجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية، وكذا توطيد الحضور الأمني المغربي كفاعل رئيسي وموثوق به في مختلف المؤتمرات والملتقيات العالمية ذات الصلة بالتعاون الشرطي وقضايا العدالة الجنائية. 

 

 

 

 

 

 

وتستمد هذه الاستراتيجية مبادئها ومرتكزاتها وأهدافها من التوجيهات الملكية السامية، ومن النظر الموفق السديد لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، ومن رؤيته المتبصرة لأهمية التعاون الدولي والإفريقي في مختلف المجالات بما فيها المجال الأمني.

 

كما تأتي هذه المشاركة كذلك في سياق إعداد وتحضير المملكة المغربية لاستقبال الدورة المقبلة لأشغال الجمعية العامة للأنتربول، والتي ستحتضنها مدينة مراكش خلال الفترة الممتدة ما بين 24 و27 نونبر 2025، والتي تتطلع لتوحيد صفوف أجهزة إنفاذ القوانين من أجل خلق جبهة مشتركة لمواجهة التهديدات الإجرامية الناشئة والمرتبطة بالمخاطر غير النمطية، والتفكير في الحلول الكفيلة بمواجهتها من منظور جماعي، من أجل عالم أكثر أمنا وألفية أكثر أمانا. 

 

وتميز وفد المملكة المغربية الذي يقوده المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني ضمن أشغال الجمعية الحالية للأنتربول بمدينة غلاسكو، بمشاركة مدراء بالمصالح المركزية للمديرية العامة للأمن الوطني، ورؤساء الأقطاب المكلفين بالتواصل والتعاون الأمني الدولي، علاوة على أطر من مكتب أنتربول الرباط.

 

وتشكل الجمعية العامة للأنتربول، موعدا سنويا ومناسبة متجددة تشارك فيها مصالح الأمن المغربية في مناقشة قضايا الأمن الشامل وآليات التعاون الشرطي الدولي، واستشراف التهديدات والمخاطر المحدقة بالأمن العالمي، فضلا عن إبراز معالم النموذج الأمني المغربي، المفتوح على كل أنواع التعاون المثمرة، والموسوم بقابلية تطوير الشراكات الأمنية بما يخدم قضايا الأمن والاستقرار.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

تفويض السلط لتمثيل المملكة المغربية في قضايا الأمن والتعاون الشرطي الدولي. 

 

حصل المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني على تفويض السلط Délégation de pouvoirs لتمثيل المملكة المغربية في جميع اللقاءات والمباحثات المرتبطة بقضايا الأمن المنظمة في إطار الدورة الحالية لأشغال الجمعية العامة لمنظمة الأنتربول.

 

ويمنح هذا التفويض الحق في الدفاع عن المصالح الأساسية للمملكة المغربية في مجال الأمن، وخدمة قضاياها المرتبطة بمواجهة المخاطر والتهديدات الإجرامية، وكذا تعزيز إشعاعها وتموقعها كفاعل أساسي ضمن الجهود الدولية الرامية لإرساء الأمن وتعزيز الاستقرار على المستوى العالمي.

 

ويُخول تفويض المهام كذلك للمدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني الحق في التصديق على جميع البنود المدرجة في جدول أعمال الجمعية العامة للأنتربول، بعد ملاءمتها وإبداء الرأي بشأنها بما يخدم مصالح المغرب العليا، علاوة على التصويت على المقترحات المرتبطة بالنظام الأساسي للأنتربول وكذا تزكية والتصويت على الترشيحات لعضوية المناصب السامية في منظمة الأنتربول وفي لجنتها التنفيذية.

 

تدعيم التعاون الأمني المتعدد الأطراف وإجراء مباحثات ثنائية لتبادل الخبرات وتعزيز التنسيق البيني في قضايا الأمن ومكافحة الجريمة.

 

أبرز وفد المملكة المغربية المشارك في أشغال الجمعية العامة للأنتربول مظاهر وتجليات التجربة المغربية لتعزيز تطبيقات الذكاء الاصطناعي ضمن مستقبل العمل الشرطي، كما شارك في مباحثات بلورة الاستراتيجية العالمية للأنتربول لمواجهة الإرهاب وتعزيز الدعم الميداني لأجهزة تطبيق القانون. 

كما شارك الوفد الأمني المغربي في المناقشات المتعددة الأطراف التي تناولت آليات تعزيز الوصل بين أجهزة الشرطة، من خلال السعي لإقامة شراكات دولية تشكل جبهة مشتركة لمواجهة الامتدادات الدولية للمخاطر الإجرامية، وكذا تعزيز ارتباطها بمنظومة وشبكة الاتصالات الدولية التي يوفرها الأنتربول للدول الأعضاء.

 

 

 

 

 

أيضاً تميزت المناقشات الأمنية المتعددة الأطراف بدراسة وتحيين وتطوير قائمة الأنتربول لأسوء المواقع الإلكترونية التي تنشر مواد الاعتداءات الجنسية على الأطفال القاصرين، وكذا الإسهام في إعداد مشروع اتفاق تعاون موحد بين الأنتربول وكيانات من القطاع الخاص، بغرض ضمان المواجهة الناجعة لهذا النوع من الجرائم الخطيرة.

 

وفي سياق المباحثات المشتركة بين الدول، استعرض المغرب كذلك مرئياته ومقترحاته الكفيلة بتطور مشروع الاتفاق بين الأنتربول ومنظمة الصحة العالمية، وكذا مذكرة التفاهم المرتبطة بالحفاظ على تعددية الأطراف لتعبيد الطريق نحو بنية أمنية عالمية متكاملة، قادرة على استيعاب التحولات العميقة في بنيات الجريمة وامتداداتها الدولية. 

 

وفي نفس السياق المرتبط بتدعيم التعاون مع المنظمة الدولية للشرطة الجنائية أنتربول، عقد المدير العام للأمن الوطني لقاءات ثنائية مع كل من الدكتور أحمد ناصر الريسي رئيس منظمة الأنتربول، ومع السيد يورغن شتورك الأمين العام للمنظمة المنتهية ولايته، ومع الأمين العام للأنتربول المنتخب حديثا السيد فالديسي أوركيزا ، وهي اللقاءات التي تناولت سبل تعزيز التعاون الأمني مع المغرب، في مجال المساعدة التقنية والتنسيق العملياتي، وكذا آليات تطوير العمل الأمني المشترك لمواجهة التهديدات الأمنية على مستوى الإقليمي والدولي.

 

وبالموازاة مع أنشطة العمل الأمني الشامل، أجرى المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني والوفد المشارك له العديد من اللقاءات والمباحثات الثنائية مع وفود الدول الصديقة والشقيقة، من أجل تطوير التعاون المشترك في المجال الأمني، والسعي للارتقاء بمستوى التنسيق الثنائي مع المغرب إلى مصاف الشراكة الأمنية الاستراتيجية. 

 

وفي هذا الصدد، عقد وفد المملكة المغربية لقاءات ثنائية مع رئيس المكتب الفيدرالي للشرطة الجنائية بدولة ألمانيا الاتحادية، ومع المدير العام للأمن بدولة أوزبكستان، وكذا مع رئيس وفد المملكة المتحدة في شخص المدير العام للوكالة الوطنية لمكافحة الجرائم، ومع نائب رئيس الحكومة ووزير الداخلية في جمهورية صربيا، ومع المفوضة العامة للشرطة بدولة النرويج التي عبّرت عن رغبة بلادها في توطيد التعاون مع المغرب، من خلال إبرام مذكرة تفاهم في المجال الأمني مع المديرية العامة للأمن الوطني.

 

 

 

 

 

أيضا تباحث وفد المملكة المغربية مع الوزير المنتدب في وزارة الداخلية التركية، ومع المدير العام للأمن بدولة السنغال، ومدير التعاون الأمني الدولي بجمهورية السودان، ومع المدير العام للخدمات الخاصة الدولية بالدرك الملكي الكندي، والمدير العام المساعد للشرطة بهونغ كونغ، ومدير مكتب الأمن العمومي بدولة مقدونيا، ورئيس المكتب المركزي الوطني بوزارة الأمن العام بدولة الصين الشعبية، ورئيس مكتب الأنتربول بدولة رواندا.

 

وقد شكلت هذه اللقاءات، سواء المنجزة في إطار متعدد الأطراف أو في النطاق الثنائي، مناسبة للوفد الأمني المغربي لإبراز موقف المملكة المغربية بشأن العديد من القضايا الأمنية، والدفاع عن مصالح المغرب في الجانب المرتبط بالتعاون الأمني الشرطي، علاوة على تأكيد التزام بلادنا بتبادل خبراتها وتجاربها في مجال مكافحة الإرهاب ومختلف صور الجريمة العابرة للحدود مع كافة الدول والمنظمات ذات الاهتمام بالعمل الأمني. 

 

انتخاب المغرب بأغلبية كبيرة لتولي منصب نائب رئيس منظمة الأنتربول عن القارة الإفريقية.

 

تقديرا لجهود المغرب في صون الأمن والاستقرار على الصعيد الإقليمي والدولي، وتثمينا كذلك لدوره الرائد في تعزيز التعاون الأمني جنوب جنوب، فقد تم التصويت بأغلبية كبيرة على مرشح المملكة المغربية في انتخابات اللجنة التنفيذية للأنتربول، لشغل منصب نائب رئيس المنظمة الدولية للشرطة الجنائية عن قارة إفريقيا. 

 

وقد جرى انتخاب ممثل المملكة المغربية من طرف مندوبي 96 دولة عضو في منظمة الأنتربول، بفارق كبير مع باقي المرشحين.

 

وكان المغرب قد ترشح لانتخابات اللجنة التنفيذية لمنصب نائب رئيس الأنتربول عن القارة الإفريقية مدفوعا بالرغبة الطموحة للمساهمة في تطوير البنيات الشرطية الإفريقية، ومُسلَّحا بيقين راسخ وعزيمة ثابتة لتعزيز التعاون الأمني جنوب جنوب، وتبادل خبراته وتجاربه مع الأجهزة الأمنية في محيطه القاري.

 

 

 

 

 

 

وقد انطلق ملف ترشيح المملكة المغربية لشغل هذا المنصب، من التوجيهات الملكية السامية التي جعلت من التعاون جنوب -جنوب خيارا استراتيجيا وأولوية بالنسبة للمملكة وشركائها في إفريقيا، وفق رؤية براغماتية تركز على تطوير العلاقات التي تربط المغرب مع البلدان الإفريقية على جميع المستويات، بما فيها المستوى الأمني. 

 

ومن هذا المنظور، تقدم المغرب بملف ترشيح متكامل لشغل هذا المنصب، يستند إلى ركيزة أساسية ومحورية مؤداها أن الاستثمار في الموارد البشرية الشرطية في القارة الإفريقية، وتطوير المرافق العامة الأمنية، وتعزيز التعاون الأمني في الفضاء الإفريقي، هو المدخل الأساسي لتجفيف منابع شبكات الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر ومنعها من الارتباط العضوي بشبكات الجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية. 

 

ويتطلع المغرب، بعدما تم انتخابه لعضوية اللجنة التنفيذية للأنتربول كنائب لرئيس المنظمة عن قارة إفريقيا، إلى تنسيق الجهود مع المكاتب المركزية الوطنية في الدول الإفريقية، بهدف توفير الاستجابة السريعة والناجعة لمواجهة التهديدات الإرهابية المرتبطة بالأقطاب الجهوية للتنظيمات المتطرفة، وكذا تسليط الضوء وتنسيق الجهود بشأن المخاطر غير النمطية المرتبطة بإساءة استغلال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيات الحديثة من طرف جماعات الإجرام المنظم. 

 

يذكر أن المديرية العامة للأمن الوطني كانت قد رشحت لهذا المنصب والي الأمن محمد الدخيسي، مدير الشرطة القضائية ورئيس المكتب المركزي الوطني- أنتربول الرباط. 

  

 

استلام المغرب لعلم الأنتربول إيذانا باحتضان الدورة الثالثة والتسعين للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية أنتربول.

 

في ختام فعاليات اليوم الأخير من أشغال الدورة الثانية والتسعين للجمعية العامة للأنتربول، تم تسليم علم المنظمة الدولية للشرطة الجنائية للمدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني عبد اللطيف حموشي، باعتباره رئيس الوفد الأمني للدولة التي ستحتضن الدورة المقبلة للجمعية العامة للأنتربول. 

 

 

 

 

 

وقد دأبت منظمة الأنتربول على تكريس هذا التقليد، الذي يقضي بتسليم علم هذه المنظمة الشرطية للدولة المضيفة للنسخة المقبلة للجمعية العامة، إيذانا بانخراطها في التحضير والإعداد لاحتضان هذا الموعد السنوي، الذي يعتبر أكبر تجمع لأجهزة إنفاذ القانون في العالم. 

 

وبهذه المناسبة، ألقى المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني كلمة خاطب فيها رؤساء وأعضاء الوفود المشاركة، مجددا الشكر والتقدير لكل الدول الأعضاء التي اختارت بالإجماع منح شرف استقبال النسخة الثالثة والتسعين للجمعية العامة للأنتربول للمملكة المغربية، وتحديدا لمدينة مراكش في عام 2025.

 

كما عبَّر عبد اللطيف حموشي عن فخر واعتزاز السلطات المغربية، ممثلة في مصالح الأمن، بأن تكون المملكة المغربية قبلة آمنة لجميع الدول والمنظمات والمعاهد الأمنية للتداول في قضايا الأمن العالمي، لبحث سبل إرساء عالم أكثر أمنا، وتسطير استراتيجيات الأمن في أبعاده الشاملة والعابرة للحدود الوطنية. 

 

وشدّد المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني على حرص مصالح الأمن المغربية على توفير جميع الظروف الملائمة لإنجاح دورة الأنتربول المقبلة، لتكون اجتماعاتها ناجحة ومثمرة، بمخرجات وتوصيات واعدة، ومقاربات متطورة، تسمح بخلق جبهة عالمية ومشتركة لمواجهة مختلف التحديات الأمنية.

 

وفي ختام كلمة المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني، تم عرض شريط فيديو يُبرز مؤهلات المملكة المغربية، ومعالم مدينة مراكش التاريخية، ويسلط الضوء على النموذج الأمني المغربي، وذلك للتعريف بمقومات الدولة التي ستستضيف الدورة المقبلة لأشغال الجمعية العامة للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية-أنتربول.

انتخاب المغرب بالأغلبية لتولي منصب نائب رئيس منظمة الأنتربول عن القارة الإفريقية


 تقديرا لجهود المغرب في صون الأمن والاستقرار على الصعيد الإقليمي والدولي، وتثمينا كذلك لدوره الرائد في تعزيز التعاون الأمني جنوب-جنوب، فقد تم التصويت، صباح اليوم الخميس، بأغلبية كبيرة على مرشح المملكة المغربية في انتخابات اللجنة التنفيذية للأنتربول، لشغل منصب نائب رئيس المنظمة الدولية للشرطة الجنائية عن قارة إفريقيا.  


وقد جرى انتخاب ممثل المملكة المغربية بالأغلبية من طرف مندوبي 96 دولة عضو، بفارق كبير مقارنة مع باقي المرشحين، وذلك ضمن عملية التصويت التي شهدتها الدورة الثانية والتسعين للجمعية العامة للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية- أنتربول، المنعقدة حاليا بمدينة غلاسكو باسكتلندا، خلال الفترة الممتدة ما بين 4 و7 نونبر 2024. 


  وكان المغرب قد ترشح لانتخابات اللجنة التنفيذية لمنصب نائب رئيس الأنتربول عن القارة الإفريقية مدفوعا بالرغبة الطموحة للمساهمة في تطوير البنيات الشرطية الإفريقية، ومُسلَّحا بيقين راسخ وعزيمة ثابتة لتعزيز التعاون الأمني جنوب جنوب، وتبادل خبراته وتجاربه مع الأجهزة الأمنية في محيطه القاري.


وقد انطلق ملف ترشيح المملكة المغربية لشغل هذا المنصب، من التوجيهات الملكية السامية التي جعلت من التعاون جنوب -جنوب خيارا استراتيجيا وأولوية بالنسبة للمملكة وشركائها في إفريقيا، وفق رؤية براغماتية تركز على تطوير العلاقات التي تربط المغرب مع البلدان الإفريقية على جميع المستويات، بما فيها المستوى الأمني. 


 ومن هذا المنظور، تقدم المغرب بملف ترشيح متكامل يستند إلى ركيزة أساسية ومحورية مؤداها أن الاستثمار في الموارد البشرية الشرطية في القارة الإفريقية، وتطوير المرافق العامة الأمنية، وتعزيز التعاون الأمني في الفضاء الإفريقي، هو المدخل الأساسي لتجفيف منابع شبكات الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر ومنعها من الارتباط العضوي بشبكات الجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية.


  ويتطلع المغرب، بعد انتخابه لعضوية اللجنة التنفيذية للأنتربول كنائب لرئيس المنظمة عن قارة إفريقيا، إلى تنسيق الجهود مع المكاتب المركزية الوطنية في الدول الإفريقية وفي باقي دول العالم، بهدف توفير الاستجابة السريعة والناجعة لمواجهة التهديدات الإرهابية المرتبطة بالأقطاب الجهوية للتنظيمات المتطرفة، وكذ تنسيق الجهود المشتركة بشأن المخاطر غير النمطية المرتبطة بإساءة استغلال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيات الحديثة من طرف جماعات الإجرام المنظم. 


  يذكر أن المديرية العامة للأمن الوطني كانت قد رشحت لهذا المنصب الذي حظي بالتصويت بالأغلبية، والي الأمن محمد الدخيسي، مدير الشرطة القضائية الذي يرأس المكتب المركزي الوطني- أنتربول الرباط.


وكان المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني عبد اللطيف حموشي قد ترأس وفد المملكة المغربية المشارك في أشغال الجمعية العامة للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية- أنتربول، المنعقدة بمدينة غلاسكو باسكتلندا، وشارك في المباحثات المتعددة الأطراف واللقاءات الثنائية التي تناولت سبل توطيد التعاون الأمني الدولي، وتعزيز العمل الشرطي المشترك، فضلا عن دعم ملف ترشيح المغرب لمنصب نائب رئيس منظمة الأنتربول عن قارة إفريقيا. 


ويعتبر الأنتربول، الذي تأسس في سنة 1923، منظمة دولية للشرطة الجنائية هدفها الأساسي تدعيم القدرات الوطنية وتبادل المعلومات والخبرات بين الأجهزة الأمنية في 196 دولة عضو، بغرض الوقاية ومكافحة الامتدادات العابرة للحدود الوطنية لمختلف أنواع الجرائم والتهديدات الأمنية.

تقديم وتدشين مجموعة من المشاريع من طرف عامل أقليم خنيفرة




 هذا هو برنامج الأنشطة المبرمجة اليوم 06 نونبر الجاري، بمناسبة الذكرى 49 للمسيرة الخضراء، والذي هم تقديم وتدشين مجموعة من المشاريع من طرف السيد عامل أقليم خنيفرة والوفد المرافق له.

▪︎المشروع الأول يتعلق بإعادة بناء منشأة فنية "تكط" بالنقطة الكيلومترية 589+000 بالطريق الوطنية رقم 08.

▪︎المشروع الثاني يتجلى في تدشين مشروعي تقوية وتوسيع وإصلاح الطريق الوطنية رقم 8 الرابطة بين "تيتريت والبرج" وبين "البرج وتكط".

▪︎ المشروع الثالث يهم تدشين مشروع إحداث قاعة مغطاة ومسبح نصف أولمبي بمدينة مريرت إقليم خنيفرة.

▪︎ ترقبوا روبوتاجا مفصلا في الموضوع قريبا.

جلالة الملك يهنئ السيد دونالد ترامب بمناسبة انتخابه مجددا رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية

محمد الزين كاتباً عاماً لولاية بني ملال-خنيفرة،

 




عين السيد محمد الزين كاتباً عاماً لولاية بني ملال-خنيفرة، بعدما كان يشغل نفس المنصب بعمالة بنسليمان.

 ويأتي هذا القرار ليعكس الثقة الكبيرة في خبراته الطويلة في المجال الإداري، حيث أسهم خلال فترة خدمته في بنسليمان في تحسين الأداء وتطوير الخدمات المقدمة للمواطنين، بما يتماشى مع توجهات الدولة في تعزيز التنمية المحلية.


قافلة الابتسامة تجوب خريبكة والفقيه بن صالح لبناء وعي رقمي لدى الأجيال





تزامنًا مع احتفالات الشعب المغربي بذكرى المسيرة الخضراء وعيد الاستقلال، تنطلق قافلة الابتسامة للجميع في نسختها الثانية عشرة يوم سادس نونبر 2024 وتمتد على غاية 29 من نفس الشهر، تحت شعار "الطفولة الرقمية... أساس المستقبل الذكي".

هذه القافلة التي تنظمها جمعية فضاء سكومة لمحترفي التنشيط، ستجوب المؤسسات التعليمية الابتدائية ودور الشباب في إقليمي خريبكة والفقيه بن صالح، مستهدفةً الأطفال في الوسطين الحضري والقروي.

وتأتي هذه القافلة، التي تقام بدعم من المجلس الجماعي لخريبكة*و *المجمع الشريف للفوسفاط بخريبكة، وبالتعاون مع المديريات الإقليمية للشباب والثقافة والتعليم، كمبادرة احتفالية للطفولة، يهدف تكريس روح الوطنية، وتعزيز قيم الانتماء والتضامن من خلال أنشطة ترفيهية وتثقيفية.

كما تهدف القافلة إلى توعية الأطفال بأهمية الوعي الرقمي واستخدام التكنولوجيا بشكل آمن ومفيد، إذ تمثل الأنشطة المقررة فرصة لتمكين الأطفال في الوسطين القروي والحضري من استيعاب مهارات أساسية تساعدهم على الاندماج في عالم رقمي متسارع.

 ومن خلال العروض المسرحية، والألعاب التفاعلية، والفقرات الترفيهية التي يقدمها فنانون شباب ومؤطرون مختصون، سيتمكن الأطفال من الاستمتاع والتعلم في آن واحد، مما يضفي أجواء مفعمة بالفرح والتعليم.

ولا تقتصر قافلة الابتسامة على تقديم برنامج ترفيهي فحسب، بل هي أيضًا مبادرة مجتمعية وتربوية تهدف إلى تعزيز قيم المواطنة والعمل الجماعي، مساهمة منها في بناء وعي الأطفال بتراثهم الوطني.

وبتزامن القافلة مع مناسبتين عزيزتين في وجدان المغاربة، سيتعزز الانتماء الوطني لدى الأطفال، مما يسهم في نشر الثقافة الوطنية، حيث بفضل دعم المجلس الجماعي والمجمع الشريف للفوسفاط بخريبكة لخريبكة، وبفضل التعاون مع القطاعات الحكومية المعنية، تبرز القافلة كوسيلة لتمكين الأطفال وتزويدهم بالمعرفة التي يحتاجونها، ليس فقط للاندماج في العصر الرقمي، بل أيضًا للإسهام بشكل فاعل في تطوير مجتمعهم.

ومع اختتام فعاليات قافلة الابتسامة للجميع نهاية الشهر، من المتوقع أن تترك هذه المبادرة أثرًا عميقًا في نفوس الأطفال، وتسهم في ترسيخ مفاهيم الوعي الرقمي والتفاعل الإيجابي مع العالم الرقمي. تظل القافلة رمزًا للأمل والعمل المشترك نحو مستقبل تُعتبر فيه الطفولة الرقمية أساسًا لمجتمع ذكي وواعٍ.


مهرجان النون الدولي للمسرح يهدي دورته الخامسة للفنان مصطفى الداسوكين

 





تنظم فرقة مسرح النون والفنون بالفقيه بن صالح، فعاليات النسخة الخامسة لمهرجان النون الدولي للمسرح، تحت شعار " المسرح جسر للتواصل بين الشعوب و الحضارات " دورة الفنان الراحل مصطفى الداسوكين و ذلك في الفترة الممتدة من 03 والى 07 دجنبر 2024.

هذه التظاهرة الفنية والثقافية تعقد بدعم من وزارة الشباب والثقافة والتواصل - قطاع الثقافة ، و المجلس الإقليمي و المجلس الجماعي و المجلس الجهوي بني ملال خنيفرة و الجمعية الإقليمية للشؤون الثقافية و الإجتماعية و الرياضية الفقيه بن صالح . وسيرا على نفس نهج النسخ الأربع السالفة، ستعرف هذه النسخة، برمجة عروض مسرحية وطنية ودولية وندوات فكرية ولقاءات تواصلية مع وجوه بارزة من مختلف الحقول الفنية، إلى جانب الاحتفاء بالإصدارات المسرحية، وتنظيم دورات و ورشات تكوينية لفائدة مختلف الفئات العمرية ، بالإضافة إلى معارض فنية في الفنون التشكيلية و النحت والدمى .

وضمن ثقافة الاعتراف التي دأب المهرجان على تكريسها، ستحتفي النسخة الخامسة بأسماء مسرحية بصمت المشهد الإبداعي المغربي من مختلف الحساسيات والأجيال.

ويندرج تنظيم هذه النسخة من المهرجان ضمن خارطة الأنشطة الإشعاعية التي دأبت على تنظيمها فرقة النون والفنون بالفقيه بن صالح، في سياق انفتاحها على محيطها السوسيوثقافي بغية التعريف بالمؤهلات الثقافية للمنطقة.

واعتبارا لما راكمته النسخ السابقة من تجارب وأنشطة أغنت المشهد المسرحي المحلي، فقد أضحى المهرجان أفقا استراتيجيا وآلية فاعلة للارتقاء بالممارسة المسرحية والاستثمار في الرأسمال البشري كمفهوم دينامي يرمي إلى الارتقاء بالقدرات المعرفية، والمهارات الآدائية، والكفايات المهنية لمختلف ساكنة الإقليم خاصة فئة الشباب التي تشكل الدعامة الأساسية في المشهد الفني المحلي لحثه وتشجيعه على الخلق والإبداع لمسايرة التطور الذي يعرفه المسرح المغربي من جهة، ولكسب رهانات مستقبل المغرب الحديث، من جهة ثانية.

وعلى غرار الدورات الأربع السابقة، تسعى الدورة الخامسة إلى المساهمة في التنمية البشرية، وترسيخ قيم المواطنة عبر إذكاء الثقافة المسرحية لدى عموم ساكنة المدينة والتشجيع على اكتشاف المواهب المسرحية وتطوير معارفها ومهارتها لخدمة الوطن والمساهمة في إشعاع ثقافته بين الأمم. إضافة إلى ربط جسور التواصل والتضامن بين مختلف الفاعلين في الساحة الفنية محليا ووطنيا ودوليا.

وعلى هدى الدورات السالفة، ستحمل الدورة الخامسة اسم أحد أهرامات المسرح المغربي، فقيد الخشبة المسرحية الراحل مصطفى الداسوكين، الذي اشتهر قيد حياته بأدواره الكوميدية في العديد من المسلسلات والأفلام المغربية حتى عد هرما من أهرامات الكوميديا في المغرب، بالنظر إلى تجربته في هذا المجال، ومساره الفني الطويل الذي امتد أزيد من خمسة عقود.

وستعمل إدارة المهرجان قريبا على موافاة المتتبع للشأن المسرحي المغربي ولعموم الجمهور بالبرنامج المفصل للفعاليات التي سيحتضنها المركب الثقافي و مؤسسات أخرى بالمدينة الفقيه.

 للمزيد من المعلومات يرجى التواصل مع المهرجان عبر :

- صفحة الجمعية على الفايسبوك :

https://m.facebook.com/groups/550767045026984/

- صفحة مهرجان النون الدولي للمسرح بالفقيه بن صالح:

https://www.facebook.com/Festival.International.De.La.Creation.Theatrale?mibextid=ZbWKwL


“افتتاح معهد متخصص في فنون الصناعة التقليدية بالعيون احتفالاً بذكرى المسيرة الخضراء”


 ايوب وردي 


أشرف كاتب الدولة لدى وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، المكلف بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، لحسن السعدي، يوم الأحد بمدينة العيون، على افتتاح المعهد المتخصص في فنون الصناعة التقليدية.


وشهد حفل الافتتاح حضور شخصيات بارزة، من بينها والي جهة العيون الساقية الحمراء وعامل إقليم العيون، عبد السلام بكرات، بالإضافة إلى منتخبين ورؤساء المصالح الخارجية، وذلك في إطار احتفالات الذكرى التاسعة والأربعين للمسيرة الخضراء.


يمتد المعهد على مساحة 2800 متر مربع، وقد تم تشييده بتمويل من مجلس الجهة وبشراكة مع وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، بتكلفة إجمالية بلغت 24,8 مليون درهم، منها 11,8 مليون درهم خُصصت لتجهيزات المعهد.