ماديحة خيير و رحال المكاوي ممثلي جهة بني ملال خنيفرة في لائحة أعضاء اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال

 


حزب الاستقلال يصدر بلاغ بشأن المصادقة على لائحة أعضاء اللجنة التنفيذية

نص البلاغ
برئاسة نزار بركة الأمين العام للحزب، أنهى المجلس الوطني لحزب الاستقلال أشغال دورته الأولى التي ظلت جلستها مفتوحة، يوم السبت 5 أكتوبر 2024 بقاعة المؤتمرات الولجة بمدينة سلا، وذلك بعد المصادقة على لائحة أعضاء اللجنة التنفيذية التي عرضها الأمين العام على المجلس الوطني، طبقا لمقتضيات الفصلين 64 و 69 من النظام الأساسي للحزب.
وبعد الكلمة السياسية والتنظيمية الهامة التي ألقاها الأمين العام والتجاوب الكبير الذي عبر عنه عضوات وأعضاء المجلس الوطني مع مضامينها القوية وتوجهاتها الاستشرافية، عرض الأمين العام لائحة أعضاء اللجنة التنفيذية للحزب على المجلس الوطني قصد المصادقة.
وقد صادق المجلس الوطني على اللائحة المقترحة بالإجماع.
وقد جاءت لائحة أعضاء اللجنة التنفيذية للحزب كما يلي:
- الحاج مولاي حمدي ولد الرشيد
- عبد الصمد قيوح
- سيدي محمد ولد الرشيد
- عمر حجيرة
- حسن السنتيسي
- النعم ميارة
- سعيدة آيت بوعلي
- رحال المكاوي
- مريم ماء العينين
- عبد الجبار الراشدي
- زينب قيوح
- عبد السلام اللبار
- حسن عبد الخالق
- منصور لمباركي
- رياض مزور
- عبد المجيد الفاسي الفهري
- عبد الله البقالي
- عبد اللطيف معزوز
- محمد زيدوح
- خاليد لحلو
- هشام سعنان
- علال العمراوي
- نعيمة بن يحيى
- مولاي أحمد أفيلال
- عثمان الطرمونية
- عزيز هيلالي
- ماديحة خيير
- خالد الكلوش
- إيمان بن ربيعة
- عبد الحفيظ أدمينو
وتعكس هذه اللائحة وحدة الحزب وتماسكه وتنوعه، كما تجسد البعد الجهوي والعمق الترابي للحزب مع استحضار مبادئ الكفاءة والاستحقاق والتدرج الحزبي وميثاق السلوك والأخلاقيات، حيث تم تجديد قيادة الحزب بنسبة أكثر من 50 في المائة، مما فسح المجال للالتحاق نخب جديدة بقيادة الحزب، وبضخ دماء جديدة على مستوى تمثيلية النساء والشباب.
ويراهن حزب الاستقلال من خلال قيادته الجديدة على تقوية أدواره الدستورية والسياسية والدفاع عن القضايا الحيوية و الاستراتيجية لبلادنا، والمساهمة في مواصلة تكريس وتجذير الاختيار الديمقراطي ببلادنا، والارتقاء بالأداء الحزبي وتطويره، والإنصات للمواطنين ونهج سياسة القرب على المستوى الترابي، ودعم الأوراش الهيكلية والإصلاحية الكبرى التي يقودها جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.

التمكين السوسيو اقتصادي للنساء في وضعية هشاشة محور لقاء افتتاحي بإقليم خنيفرة.

 



خنيفرة أطلس 24 


     في إطار البرنامج الإقليمي "أجيال المساواة"، الممول من طرف وكالة التنمية الفرنسية وسفارة فرنسا، تطلق جمعية "أنير للتنمية النسوية والتكافل الاجتماعي"مشروع "إدماج". يهدف هذا المشروع إلى تعزيز الإدماج الاجتماعي والاقتصادي للنساء في وضعية هشة في إقليم خنيفرة، حيث يُعاني هذا الإقليم من معدل بطالة مرتفع بين صفوف النساء.

     يستهدف مشروع "إدماج" 30 امرأة من فئات متعددة، بما في ذلك ربات البيوت، والعاملات في القطاع غير المهيكل، ;وحاملات الشواهد والنساء بدون مؤهلات، والنساء المتعاونات، و النساء الناجيات من العنف. يهدف البرنامج إلى تعزيز مهاراتهن الشخصية والمهنية وتسهيل وصولهن إلى فرص التشغيل والتشغيل الذاتي.

     هذا و ستعقد الندوة الافتتاحية للمشروع بمشاركة مختلف المتدخلين المؤسساتيين والفاعلين الجمعويين في إقليم خنيفرة. سيكون الهدف من هذه الندوة تقديم المشروع وأهم محطاته، الى جانب فتح نقاش عمومي حول آليات وسبل التعاون بين كافة الفاعلين لتحقيق الالتقائية الضرورية لتنفيذ المشروع بكفاءة وفعالية. سيتم تسليط الضوء على أهمية التنسيق بين المؤسسات الحكومية والجمعيات المحلية مما يساهم في خلق بيئة ملائمة لدعم النساء في وضعية هشة. هذه النقاشات ستتيح أيضًا تبادل الخبرات والأفكار بين الأطراف المعنية، مما يعزز التعاون ويحقق الأهداف المرجوة من المشروع

     وتشمل النتائج المتوقع، تعزيز قدرات 30 امرأة، مما يتيح لهن الفرصة للاندماج في سوق العمل أو إنشاء مشاريعهن الخاصة.

   و حول البرنامج تقول فتيحة حروش رئيسة جمعية "أنير": "نؤمن أن تمكين النساء هو مفتاح التنمية المستدامة، ونسعى جاهدين لتوفير الأدوات والدعم اللازمين لمساعدتهن على تحقيق أهدافهن."

الكاتب والفنان التشكيلي عبد الله الغزار في لقاء ثقافي مع نزلاء المؤسسة السجنية ببني ملال





احتضن المقهى الثقافي ببني ملال، الخميس 3 اكتوبر الجاري، لقاءا تقافيا لفائدة نزلاء المؤسسة السجنية ببني ملال، أطره الكاتب والفنان التشكيلي عبد الله الغزار، من خلال كتابه "تنام الشمس في المغرب لكن لا أحد يعرف أين".


يدخل هذا اللقاء، ضمن فعاليات برنامج الجيل الجديد من البرامج التربوية الذي أطلقته المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، لفائدة نزلاء المؤسسات السجنية بالمملكة.


وفي كلمة بالمناسبة، رحب مدير المؤسسة السجنية ببني ملال حسن بالشيخ، الضيوف على اامجهودات المبذولة لتنظيم هكذا انشطة ثقافية بهده بالمؤسسة.


ودعا بالشيخ، نزيلات ونزلاء المؤسسة السجنية الى العناية بالكتاب، وكذا الانخراط في الانشطة والبرامج التربوية التي تنظمها المندوبية العامة لإدارة السجون واعادة الادماج.


وفي هذا الاطار، تطرق الكاتب والفنان التشكيلي عبد الله الغزار، الى هندسة الكتاب الذي تم طبعه سنة 2024، وتم تقسيمه إلى 49 نص سردي، بعناوين على شكل تواريخ، وأخرى بعناوين تأريخية وأسماء لشخصيات تقليدية، توثق للحظات إنسانية، وأحداث عاشها الكاتب في محيطه، تفاعل معها ونقلها لجمهور القراء بأسلوب أدبي سهل وبسيط. 


وفي ورقة تعريفية يعتبر الكاتب المسرحي الأستاذ عبد الله الغزار من خيرة ما أنجبته مدينة بني ملال، أستاذ الفنون التشكيلية ببني ملال، حائز على جائزة ” ناجي نعمان اللبنانية ” للإبداع سنة 2003 ، أقام مجموعة من المعارض الفردية والجماعية. كما له إصدار أدبي أخر تحت عنوان فتنة السنونو.


وفي هذا الصدد، عالج عبد الله لغزار في هذه اللحظات السردية ( على حسب قوله) مجموعة من القضايا منها: انهيار منظومة الأخلاق في المجتمع، وعجز محاضن التنشئة من أسرة ومدرسة عن أداء دورها في التربية والتعليم، والنهوض بالشباب المغربي للوصول به إلى أعلى المراتب، بالإضافة إلى اندثار المعالم التاريخية والهوية الثقافية للمدن كبني وحاضرة تادلة أزيلال، وكذا الهجوم الإسمنتي على المساحات الخضراء، مما أثر على النظام الأيكولوجي لهذه المدن.


وأشار الكاتب إلى الوضعية التي أصبح يعيشها الكاتب بسبب هجر المكتبات والاكتساح التكنولوجي لعقول الشباب، داعيا إلى رد الاعتبار للكتاب والنهوض بمنظومة القيم والأخلاق في المجتمع والعناية بمؤسسة الأسرة.


وقد فتح المجال لأسئلة النزيلات (ة) المؤسسة السجنية، حول دوافع اختيار العناوين والشخصيات، ومنهجية الكتابة، وأدوار الرواية في تغدية الفكر الإنساني والمجتمعي.


كما تخلل اللقاء الثقافي، فقرات فنية و موسيقية، وفكاهية أداها مجموعة من نزلاء المؤسسة السجنية.

Semi-marathon Geoparc M’Goun d’Azilal : un défi sportif et culturel à relever





La troisième édition du semi-marathon Geoparc M’Goun d’Azilal aura lieu le dimanche 17 novembre 2024, à l’occasion du 69ème anniversaire de la fête de l’indépendance.


Cette course sur route de 21,098 km, organisée par l’Association  Lionceau Tamda Azilal d’athlétisme (ALTAA) et l’Association Geoparc-M’goun Azilal (AGMA) en partenariat avec la commune d'azilal et la province d'azilal, permettra aux participants, hommes et femmes, de relever un défi sportif personnel, mais aussi de découvrir les paysages grandioses de la ville d’Azilal et de goûter à la culture et l’hospitalité de ses habitants.


Le parcours de la course, qui sera réalisé en totalité dans la ville d’Azilal, permettra aux coureurs de découvrir les différents quartiers et villages de la ville, ainsi que ses sites naturels et historiques. Le départ sera donné sur l’avenue Hassan II, au centre-ville, et l’arrivée sera située à proximité du musée du Géoparc M’Goun.


Outre son aspect sportif, le semi-marathon Geoparc M’Goun d’Azilal est également un événement culturel. En effet, la course sera l’occasion pour les participants de découvrir les traditions et coutumes de la région. Des animations culturelles seront organisées tout au long du parcours, notamment des spectacles musicaux et des dégustations de produits locaux.


La deuxième édition du semi-marathon Geoparc M’Goun d’Azilal, qui a eu lieu en 2023, a été un succès. Elle a réuni plus de 1200 participants, venus de différentes régions du Maroc et du monde entier. Cette année, les organisateurs espèrent attirer encore plus de participants, afin de faire de ce semi-marathon un événement incontournable du calendrier sportif et culturel d’Azilal.


Le semi-marathon Geoparc M’Goun d’Azilal, un événement phare pour la région


Le semi-marathon Geoparc M’Goun d’Azilal est un événement majeur pour la région de Beni Mellal-Khénifra. Il contribue à la promotion du tourisme sportif et culturel de la région, et il permet de mettre en valeur les richesses naturelles et culturelles de la ville d’Azilal.


La course est également un événement important pour le développement économique de la région. En effet, elle attire des visiteurs de différentes régions du Maroc et du monde entier, qui viennent pour participer à la course, mais aussi pour découvrir les attractions touristiques de la région.


L’organisation de la troisième édition du semi-marathon Geoparc M’Goun d’Azilal est une excellente nouvelle pour la région. Elle contribue à la promotion du v de mettre en valeur les richesses naturelles et culturelles de la ville d’Azilal.

دورة تكوينية في الحكامة البيئية من تنظيم جمعية ملتقى التنمية و الهجرة

 












افتتاح مشروع: أجلموس جماعة مواطنة للحوار والمشاركة.





تم مساء اليوم عقد الاجتماع الافتتاحي لمشروع "أجلموس جماعة مواطنة للحوار والمشاركة" بقاعة جماعة أجلموس، بمبادرة من جمعية "أنير" للتنمية وبشراكة مع مشروع "التنمية الاجتماعية والاقتصادية الدامجة ISED-BMK".
وقد شهد الاجتماع حضور ممثلي الجمعيات المحلية ومكونات المجتمع المدني، حيث تمحورت المناقشات حول تعزيز الحوار والمشاركة الفعالة بين الجميع لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة.
وقد عبر الحضور عن ارتياحهم الكبير لهذه المبادرة التي تهدف إلى إشراك مختلف الأطراف في اتخاذ القرارات التي تهم الشأن المحلي.

المركز الجهوي لكرة القدم ببني ملال، مزود رئيسي للمنتخبات الوطنية في الفئات السنية





 بني ملال - في ظل استدعاء 16 من لاعبيه للمنتخبين الوطنيين لأقل من 15 و16 سنة، أضحى المركز الجهوي للتكوين في كرة القدم ببني ملال، بما لا يدع مجالا للشك، من بين المزودين الرئيسيين للاعبين الشباب للدفاع عن الألوان الوطنية في قادم الاستحقاقات الكروية.


وما فتئت هذه الجوهرة الجديدة في كرة القدم الوطنية تبهر الجميع. فبعد افتتاحه بفترة وجيزة، شرع المركز في إمداد المنتخبات الوطنية بلاعبين في الفئات السنية من مستوى عال، ليصبح مشتلا حقيقيا للمواهب الكروية الواعدة.

ويعمل المركز على إعداد جيل من اللاعبين الموهوبين من خلال تكوين رياضي متين مواز لتكوين أكاديمي يتوج بشهادة، فضلا عن كرة القدم، بما يضمن لهذه المواهب الشابة آفاقا أفضل ومستقبلا أكثر إشراقا.

ففي فئة أقل من 15 عاما، وقع الاختيار على 11 من لاعبيه لخوض التجمعات الإعدادية للمنتخب الوطني تحسبا للمسابقات المقبلة، بينما التحق 5 لاعبين آخرين بالنخبة الوطنية لأقل من 16 عاما.

وبلوغ هذه النتائج أصبح ممكنا بفضل فريق متماسك مكون من مدربين ومؤطرين رفيعي المستوى، يقودهم خبير متمرس في عالم كرة القدم، ألا وهو المؤطر والمدرب البلجيكي كريستوف ديسي الذي نجح، بخبرته الواسعة في إدارة أرقى مراكز التكوين الأوروبية، في جعل الانضباط والالتزام شعارا للمركز الجهوي من أجل مواكبة القفزة التي تعرفها كرة القدم الوطنية التي أثبتت نفسها على المستوى الدولي.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أوضح السيد ديسي أن هذا المركز الرفيع يستقبل الفئات أقل من 13 وحتى 16 عاما لدى الذكور وتحت 15 و16 سنة بالنسبة للإناث، منوها بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لما تقدمه من إمكانيات لتشجيع تطوير قدرات المواهب الكروية، لا سيما في ما يتعلق بالبنيات التحتية والمعدات الحديثة.

وأشار إلى أن جهود الطاقم التقني مكنت المركز الجهوي من تحقيق نتائج إيجابية على عدة مستويات، موضحا أنه يضم 102 لاعبا يتدربون ست مرات في الأسبوع برفقة 16 مؤطرا وتربويا يسهرون، يوميا، على تحسين مستوى هؤلاء الشباب لتمكينهم من الظروف التنافسية الفضلى.

وحسب الخبير البلجيكي، فإن المركز يسعى إلى البحث الدائم عن الأداء، سواء كان رياضيا أو تربويا أو إنسانيا، والمشاركة في تحسين كرة القدم الوطنية والجهوية من دون إهمال الجانب التربوي الذي يحتل مكانة مهمة في تكوين المواهب داخل المركز، مفيدا، في هذا السياق، بأن هذا الأخير أبرم شراكة مدرسية مع المؤسسات التعليمية (ابتدائية وإعدادية وثانوية) من أجل جدولة زمنية دراسية للمقيمين وتمكينهم من التوفيق بين الرياضة والدراسة بشكل أفضل.

وتم تمويل هذا المركز المخصص لتكوين المواهب الرفيعة في كرة القدم بالمنطقة، في إطار اتفاقية شراكة بين ولاية جهة بني ملال-خنيفرة ومجلس الجهة والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.

وأقيم المركز الجهوي لكرة القدم ببني ملال على مساحة تفوق 7 هكتارات، منها 8300 متر مربع مبنية. وهو موزع على 7 أقطاب، اثنان منها يخصان الإيواء بسعة 127 سريرا، وقطب تربوي وآخر إداري، إضافة إلى قطب طبي-رياضي وآخر للإقامة.

كما يضم ملعبين كبيرين لكرة القدم، أحدهما بعشب طبيعي والآخر بعشب اصطناعي، فضلا عن ملعب ثالث للتداريب.

وتم تجهيز المركز بجميع المرافق والبنيات التحتية والمعدات تتوافق مع أعلى معايير الجودة المشهود بها في المراكز الكبرى للتكوين في جميع أنحاء العالم.

وتتم عملية إدماج اللاعبين بطريقة انتقائية دقيقة على اعتبار أن هذه البنية الرياضية أحدثت بهدف رفع مستوى كرة القدم على مستوى جهة بني ملال-خنيفرة، والنهوض بهذه اللعبة لجعلها ركيزة أساسية لتنمية الشباب.

يذكر أن للسيد ديسي مسار تقني داخل الجامعة الملكية البلجيكية لكرة القدم بين عامي 1997 و1999، حيث أشرف على تدريب عدة فئات من المنتخب الوطني البلجيكي، ضمنها فئات أقل من 14 و15 و16 سنة.

وبعد ذلك، التحق بنادي نانسي لورين كمدرب مساعد بين 1999 و2002 قبل أن يدير مراكز نانسي وستاندر دي لييج ورايك مونس.

كما شغل منصب مدرب رئيسي لفريق مونس، ثم مسؤل تقني بأكاديمية روبير لويس دريفوس سنة 2012، فمدير لمركز تكوين جانجان في 2016.

وفي سنة 2021، عين السيد ديسي مديرا رياضيا جديدا لمركز التكوين لسبورتينغ شارلروا، فمدربا لفريق أجاكسيو (فرنسا) لفئة أقل من 17 عاما. وهو المنصب الذي ظل يشغله حتى تعيينه ، مؤخرا ، مديرا للمركز الجهوي لكرة القدم ببني ملال.

بني ملال-خنيفرة.. مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط أضحت تتوفر على ثلاث محطات لمعالجة المياه العادمة




 بني ملال - 

أصبحت مجموعة المكتب الشريف الفوسفاط تتوفر على ثلاث محطات جديدة لمعالجة المياه العادمة بمدن بني ملال، قصبة تادلة والفقيه بن صالح، وذلك في إطار سياستها الرامية إلى ترشيد استهلاك الماء، واللجوء إلى المياه غير التقليدية في منشآتها الصناعية.


هكذا، فإن المياه المعالجة بمحطة بني ملال سيتم استخدامها لسد الاحتياجات الصناعية للمجموعة بعد دخول المعالجة الثلاثية لهذه المحطة حيز الخدمة، أمس الخميس. 

وأطلق العمل بهذه المحطة من طرف المكتب الشريف للفوسفاط، بحضور والي جهة بني ملال-خنيفرة، خطيب الهبيل، وعامل إقليم الفقيه بن صالح محمد قرناشي، ومدير موقع خريبكة، عبد الكريم رمزي، ومسؤولي الشركة، بالإضافة إلى ممثلي المصالح الخارجية ومنتخبين.

ويندرج هذا المشروع الذي أنجزته شركة "غرين واتر" بغلاف مالي أجمالي تناهز قيمته 593 مليون درهم بشراكة مع وزارة الداخلية و"راديت" والمجلس الجماعي لبني ملال، يندرج في إطار استراتيجية المجموعة في المجال المائي، وسيمكن، أيضا، من إزالة التلوث من واد أم الربيع.

وتتكون محطة المعالجة الثلاثية هذه التي يصل حجمها السنوي إلى 9 ملايين متر مكعب، من وحدات التخثر والتلبد، وترشيح الرمال، ونظام التطهير القائم على الأشعة فوق البنفسجية والنظام الخاص بالكلور. وسيسمح بنقل المياه المعالجة عبر أنبوب بطول 40 كلم إلى المنشآت الصناعية لمجموعة للمكتب الشريف للفوسفاط.

إثر ذلك، قام والي الجهة والوفد المرافق له بزيارة محطة معالجة المياه العادمة بقصبة تادلة. وقد كلف إنجاز مشروع التطهير السائل وإعادة الاستخدام 403 مليون درهم، منها 363 مليون درهم ممولة من طرف المكتب الشرف للفوسفاط (غرين واتر) لإنشاء المحطة.

وتبلغ مساهمة وزارة الداخلية في أشغال بناء التجميع والتصفية 30 مليون درهم، فيما تساهم جماعة تادلة بغلاف مالي قيمته 7 ملايين درهم لجمع كامل المياه العادمة بالمدينة. وستدخل هذه المحطة التي تستوعب 2,2 مليون م 3 سنويا، حيز الخدمة خلال الأيام المقبلة.

وسيتم أيضا استخدام المياه المعالجة من هذه المحطة للأغراض الصناعية للمكتب الشريف للفوسفاط، كما سيكون لها تأثير إيجابي للغاية على إزالة التلوث من وادي أم الربيع.

وبالمناسبة، اطلع السيد الهبيل على تقدم الأشغال بمحطة معالج المياه العادمة بالفقيه بن صالح، والتي بلغت مراحلها النهائية.

وسيمكن هذا المشروع الذي تنجزه مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، من إنتاج 5.5 مليون متر مكعب سنويا من المياه باستثمار مالي يناهز 884 مليون درهم. ويهدف إلى الحد من مخاطر تلوث مياه السقي وشرب الماشية، وكذا إعادة استخدام المياه العادمة المعالجة تماشيا مع المخطط الوطني للتطهير السائل واستراتيجية المجموعة في مجال المياه.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أفاد مدير برمجة محطات معالجة المياه العادمة بـ (غرين واتر)، عبدالصمد الشطبي، بأن إعادة استخدام المياه العادمة الحضرية في معالجة الفوسفاط ليس وليد اليوم في النشاط المنجمي لمجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، مذكرا بأن محطة خريبكة تم تشغيلها منذ العام 2010، بسعة حالية تبلغ 5 ملايين متر مكعب، ستضاف إليها كمية من المياه تبلغ حوالي 16.7 مليون متر مكعب في السنة على المدى الطويل، والتي سيتم إنتاجها بواسطة محطات معالجة مياه الصرف الصحي الجديدة.

يذكر أن مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط وضعت "برنامجا للماء" يرتكز على ثلاث رافعات تتمثل في ترشيد استخدام المياه عبر سلسلة القيمة بأكملها، وتعبئة الموارد المائية غير التقليدية، والبحث والتطوير، بما يسمح في المجمل بتشغيل هذه المحطات الثلاث لمعالجة مياه الصرف الصحي للحصول على مياه غير تقليدية بحجم 16,7 مليون متر مكعب.

سربة بنخدة عبد الغني عن جهة بني ملال-خنيفرة تحتل الرتبة الأولى خلال اليوم الرابع من الأدوار النهائية لجائزة محمد السادس الكبرى لفنون الفروسية التقليدية




 حصلت سربة بنخدة عبد الغني عن جهة بني ملال-خنيفرة على الرتبة الأولى خلال اليوم الرابع من الأدوار النهائية لجائزة محمد السادس الكبرى لفنون الفروسية التقليدية (التبوريدة) بتقييم قدره 73,80 نقطة.

أما سربة محمد عاد من جهة الدار البيضاء-سطات فقد احتلت المرتبة الثانية بـ 73 نقطة، في حين حازت سربة البحراوي شرف من جهة مراكش-آسفي على الرتبة الثالثة بـ 71,70 نقطة.

فيما يخص باقي الترتيبات، حصلت سربة سرفاق حميد على المرتبة الرابعة بـ 71,43 نقطة، بينما جاءت سربة حيحي علي من جهة الشرق في المرتبة الخامسة بـ 70,92 نقطة.

كما عادت الرتبتان السادسة والسابعة إلى سربة بنخدة العربي (70,90 نقطة) وسربة سكاس رشيد (68,40 نقطة) على التوالي. وكان التنقيط متقاربًا بين السُّرب في وسط الترتيب، حيث تراوحت الفروق بين نصف النقطة والنقطة الواحدة.

وفي ختام الترتيبات، حلت سربة ابراهيم النصحي في المرتبة الثامنة، تلتها سربة لمجلد عبد الكبير من جهة الرباط-سلا-القنيطرة. أما سربة الكريشي البشير، فاحتلت المرتبة العاشرة بـ 64,30 نقطة، تلتها سربة حسناوي دحمان من جهة الشرق بـ 62,11 نقطة.

شهدت المنافسات إيقاعًا مرتفعًا، حيث سعت جميع السُّرب لإظهار أفضل ما لديها أمام آلاف عشاق "التبوريدة". ومن المقرر أن تُقام المرحلة الأخيرة من المنافسات غدًا، مع استمرار معرض الفرس في دورته الخامسة عشرة، ومن المتوقع أن يكون معامل التنقيط المعتمد من قبل هيئة التحكيم محددًا في اثنين بدلاً من واحد.