الاندية الممنوعة من الإنتدابات حسب التحديث الاخير للفيفا
/ ومع/
أفادت وكالة الأرصاد الجوية الفرنسية، ضمن
حصيلتها الموسمية الصادرة اليوم الاثنين، بأن صيف 2024 يعد الثالث على التوالي
الذي يعرف تسجيل درجات حرارة أعلى من المعدلات الطبيعية في البلاد.
وأشارت الوكالة، في
هذه الحصيلة، إلى أن " فصل الصيف لسنة 2024 كان أيضا أكثر حرارة من المعتاد،
مع موجتين للحرارة وفترات شهدت عواصف رعدية محليا جد قوية".
وأوضح المصدر ذاته أنه
بعدما كان شهر يونيو مطابقا للمعتاد، وشهر يوليوز أكثر حرارة نسبيا (+0.6 درجة)
وشهر غشت أكثر سخونة بشكل محسوس (+1.5 درجة)، يظهر صيف 2024 " ارتفاعا في
درجات الحرارة بزائد 0.7 درجة مقارنة بما هو معتاد ما بين سنتي 1991 و 2020".
وخلال هذا الموسم،
شهدت فرنسا أول موجة حر "قصيرة، لكنها شديدة"، والتي همت النصف الجنوبي
من البلاد ما بين 29 يوليوز و2 غشت. وتلتها موجة أخرى في الفترة ما بين 6 و 13 غشت
شملت جزءا كبيرا من التراب الفرنسي باستثناء منطقة الشمال الغربي.
وسجلت وكالة الأرصاد
الجوية الفرنسية أنه "قبل سنة 1989، لاحظنا في المتوسط موجة حر كل 5 سنوات في
بلدنا. ومنذ عام 2000، تعود موجات الحرارة كل عام تقريبا".
تمكنت عناصر الجمارك
بباب سبتة من إحباط محاولة تهريب مبلغ كبير يقدر بنحو 77 ألف أورو، أي ما يعادل
حوالي 800 ألف درهم. وأوضح مصدر جمركي أن المبلغ غير المصرح به كان بحوزة مواطن
مغربي مقيم في إسبانيا، وكان يعتزم إخراجه دون الالتزام بالإجراءات القانونية
اللازمة.
وأضاف المصدر أن
المبلغ كان مخبأ بين الأغراض والأمتعة الشخصية للمواطن المغربي، الذي كان برفقة
زوجته وطفليه. وقد اتخذت السلطات الجمركية الإجراءات القانونية المناسبة للتعامل
مع هذه الواقعة.
كشفت صحيفة إسبانية أن المغرب يتخذ خطوة مهمة
نحو الحد من اعتماده على الطاقة من خلال تطوير مشروعين طموحين لإنتاج الغاز
الطبيعي، ولديهما معا إمكانات تقدر بأكثر من 28 مليار متر مكعب. ويمكن لهذه
المبادرات، التي هي حاليا في مراحل متقدمة، أن تقود البلاد إلى مستوى جديد من
الاكتفاء الذاتي من الطاقة في السنوات القادمة ثم التصدير نحو الخارج.
واضافت صحيفة “اطالايير” أن أكبر مشروع تقوده
الشركة البريطانية، التي لديها رخصة استكشاف في حقل أنشوا، قبالة ساحل المحيط
الأطلسي. حيث أثبت الحقل أنه أكبر اكتشاف في البلاد، باحتياطيات مثبتة تبلغ 18
مليار متر مكعب من الغاز. أما المبادرة الثانية، التي تقع في حقل أرض تندرارة، في شرق
المغرب، مملوكة لشركة تعدين محلية، استحوذت مؤخرا على حصة في شركة الطاقة “ساوند
إينرجي” البريطانية. والذي يحتوي على موارد تقدر بنحو 10,670 مليون متر مكعب.
وأضافت الصحيفة أنه على الرغم من الحماس حول
المشروعين، إلا أن السلطات المغربية لاتزال حذرة بشأن إعلانات الشركات الأجنبية
التي تستكشف الوقود الأحفوري، حيث لم يبدأ أي من هذه المشاريع بعد مرحلة الإنتاج
التجاري. ومع ذلك، تعتبر وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة حقول الأنشوا
وتندرارة واعدة بشكل كبير لضمان إنتاج الغاز في المستقبل.
وأشار المصدر إلى أن مشروع أنشوا وصل إلى علامة
فارقة مهمة الأسبوع الماضي مع بدء عمليات الحفر من قبل سفينة ستينا فورث، وفقا
لشركة إنيرجيان. هذه المرحلة حاسمة لجمع البيانات اللازمة لاتخاذ قرار الاستثمار
النهائي والتحرك نحو الإنتاج التجاري، المقرر في عام 2026. حيث أكد أدونيس بوروليس،
الرئيس التنفيذي لشركة تشاريوت للطاقة، أن مئات الملايين من الدولارات من
الاستثمارات ستكون مطلوبة مع مختلف الشركاء لتحقيق هذا الهدف.
وهكذا سيتحول المغرب مع مرور الوقت من مستورد
ومستهلك إلى منتج والى مصدر للغاز والهيدروجين الأخضر والكهرباء.
أكد رئيس الحكومة، السيد عزيز أخنوش، اليوم الاثنين بالرباط، أن عملية إعادة البناء والتأهيل للمناطق المتضررة من زلزال الحوز مستمرة "بإيجابية وبجدية"، وذلك تفعيلا للتعليمات الملكية السامية.
وقال السيد أخنوش، في تصريح للصحافة عقب ترؤسه الاجتماع الـ11 للجنة البين وزارية المكلفة ببرنامج إعادة البناء والتأهيل العام للمناطق المتضررة من زلزال الحوز، إن تنزيل مختلف محاور هذاالبرنامج، تنفيذا لتعليمات صاحب الجلالة الملك محمد السادس، سجل تقدما إيجابيا في العديد من الجوانب والقطاعات.
وأضاف أن جميع القطاعات الحكومية كانت مجندة واشتغلت بجدية ودينامية متواصلة طيلة هذه المدة، مبرزا أن الدولة وفرت كافة الظروف لتسهيل إعادة بناء وتأهيل المنازل المتضررة، من خلال تمكين الأسر من الدعم المادي، وتراخيص إعادة البناء مرفوقة بالمساعدة التقنية المجانية.
وأشار السيد أخنوش إلى أن تقدم أوراش البناء يخص، إلى حدود اليوم، ما مجموعه 49.632 مسكنا، بعدما أصدرت السلطات المعنية نحو 55 ألف ترخيص، فيما وصل تسليم الدعم المخصص لإعادة البناء والتأهيل حاليا للدفعة الرابعة (20 ألف درهم لكل دفعة) بالنسبة للأسر التي وصلت إلى مراحل متقدمة في عملية بناء مساكنها، مشيرا إلى أن ألف أسرة تمكنت بفضله من إنهاء هذه العملية.
وأعرب، في هذا الصدد، عن أمله في أن تسرع باقي الأسر عملية البناء الخاصة بها كي تستفيد من المراحل المتتالية لمواكبة الدولة، مشيرا إلى أن الدعم الشهري المالي المخصص للأسر (2500 درهم للشهر) بلغ الآن الشهر ال11 من أصل 12 شهرا لفائدة 63.862 ألف أسرة.
وتابع رئيس الحكومة أنه تم خلال هذه المدة تنزيل عدد من المشاريع القطاعية مع قرب استكمال البقية، مشيرا، في هذا الصدد، إلى أنه تم الانتهاء من تأهيل 54 كيلومترا من المسالك القروية، وتحقيق تقدم كبير في أشغال تأهيل الطريق الوطنية رقم 7؛ التي تمر عبر ثلاث نيعقوب وتربط الحوز بتارودانت.
وعلى مستوى القطاع الفلاحي، أشار السيد أخنوش إلى أنه يتم استكمال عملية توزيع رؤوس القطيع والشعير على الفلاحين، وأن جميع الحاجيات تمت تغطييتها.
وبالنسبة لقطاع التعليم، ذكر رئيس الحكومة أن 111 مدرسة جاهزة لاستقبال التلاميذ برسم الدخول المدرسي الحالي، إضافة إلى 58 مدرسة ستكون جاهزة في نونبر المقبل و52 مدرسة أخرى في فبراير 2025.
ولفت إلى أن هذه المدارس ستستقبل نحو 19 ألف تلميذ، في أفق أن تكون 1287 مدرسة، تشهد إصلاحات وتغييرات جزئية أو كاملة، جاهزة لاستقبال التلاميذ برسم الموسم الدراسي 2025/2026.
وفيما يخص قطاع الصحة، كشف السيد أخنوش أنه تم الانتهاء من أشغال تأهيل 42 مركزا صحيا، سيتم فتحها في غضون الأسابيع المقبلة.
وتابع أن عملية إزالة الركام الناجم عن الزلزال بلغت نسبة تتراوح ما بين 92 في المائة و95 في المائة، حسب المناطق، وهو "أمر إيجابي جدا" بالنظر إلى صعوبة العملية، مؤكدا أن التتبع سيبقى مستمرا حتى يتسنى للسكان المتضررين الدخول إلى منازلهم.
الرياض (ومع)
أجرى صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية السعودي، اتصالا هاتفيا ، اليوم الإثنين، بوزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج السيد ناصر بوريطة.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس) أن الوزيرين بحثا مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، وتعزيز العمل العربي والإسلامي المشترك بما يحقق الوقف الفوري لكافة الانتهاكات الإسرائيلية، ودعم ضمان إقامة دولة فلسطينية آمنة ومستقرة وفقا للقوانين الدولية ذات الصلة.
(ومع)
سجل رقم معاملات شركة (لوسيور كريسطال) تراجعا بنسبة 11 في المائة متم شهر يونيو2024 ليبلغ 2,711 مليار درهم مقابل 3,039 مليار درهم خلال الفصل الأول من سنة 2023.
وأشارت الشركة، في بلاغ حول مؤشراتها الفصلية، إلى أن " هذا الأداء يفسر بتراجع أسعار المواد الأولية ،الذي انعكس من خلال انخفاض أسعار زيت المائدة مقارنة بمستواها خلال الفترة ذاتها من سنة 2023".
وأضاف المصدر ذاته أنه خلال الفصل الثاني من سنة 2024، بلغ رقم المعاملات 1,205 مليار درهم، بتراجع نسبته 5 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من السنة الماضية.
وأبرزت الشركة أنه على الرغم من هذا التراجع إلا أنه تم تسجيل أداء تجاري قوي خلال الفصل الثاني من سنة 2024، اتسم بارتفاع حجم مبيعات كافة الأنشطة مقارنة بالفترة ذاتها من سنة 2023.
وفي ما يخص الاستثمارات، فقد أقدمت شركة لوسيور كريسطال على استثمار ما يعادل 52 مليون درهم برسم الفصل الثاني من 2024، ليصل بذلك مجموع الاستثمارات إلى 100 مليون درهم بمتم يونيو 2024.
ومن جهة أخرى، وبحسب المصدر المذكور أظهرت الشركة، بتاريخ 30 يونيو 2024، صافي خزينة موطدة بقيمة 24 مليون درهم.
الأمم المتحدة (نيويورك) /ومع/
دعا
الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إلى إقامة شراكات متينة ومتضامنة
بين البلدان النامية، معتبرا أن هذا التعاون يظل ضروريا من أجل "تهيئة مستقبل
أفضل للجميع".
وفي رسالة بمناسبة يوم الأمم المتحدة للتعاون
بين بلدان الجنوب (12 شتنبر)، أبرز غوتيريش أن هذا اليوم يشكل فرصة "نحتفل
فيها بما تجسده الوحدة والتضامن بين البلدان النامية من قوة تفضي إلى التحول".
وقال: "في هذا اليوم نتذكر أنه لا يمكن
للبلدان تسخير الدعم متعدد الأطراف وتحقيق الازدهار المشترك إلا إذا وضعت يدا في
يد"، مسجلا أن التعاون بين بلدان الجنوب "لا ينتقص من مسؤولية الدول
الأكثر غنى في الإسهام في التصدي لأوجه عدم المساواة المشهودة على الصعيد العالمي،
ولا ي راد بهذا التعاون أن يحل محل التعاون بين بلدان الشمال والجنوب".
وشدد، من جانب آخر، على الحاجة إلى إرساء نظام
مالي عالمي أكثر إنصافا وشمولا يستجيب للتحديات التي تواجه البلدان النامية.
وأكد المسؤول الأممي أن "من شأن هذه
الشراكات أن تساعد في إطلاق العنان لقوة الحلول المستندة إلى الرقمنة والبيانات
والعلوم، في سبيل تحقيق التنمية المستدامة، ويمكن أن تساعد في تحسين نوعية الحياة
اليوم وحياة الأجيال المقبلة، من خلال بناء القدرة على الصمود وتمكين النساء
والشباب".
واعتبر غوتيريش أن مؤتمر القمة المعني
بالمستقبل، المزمع عقده في شتنبر الجاري، يشكل فرصة "لإعادة تأكيد التزامنا
بالتعاون في ما بين بلدان الجنوب والتعاون الثلاثي بالأخذ بمبادئ التضامن والدعم
المتبادل".
/ومع/
بعدما كان حلما يراوده في الماضي، ها هو اليوم
يصبح حقيقة. في نهاية الأسبوع المنصرم، نجح المغربي هشام زاهر في تحقيق انجاز
رياضي في سباق ترياثلون للمسافات الطويلة (إندورومان) الرابط بين لندن وباريس ،
والذي يعتبر من التظاهرات "الأكثر صعوبة على مستوى العالم".
وتشتهر هذه المسابقة المعروفة باسم (آرك تو
آرك)، والتي تنطلق من (ماربل آرك) بمدينة لندن وتنتهي بقوس النصر بباريس، وتتوزع
بين الجري والسباحة الحرة وركوب الدراجة الهوائية ، بحدتها وبالصرامة البدنية التي
تتطلبها من المشاركين.
وفي هذا الصدد، قال الرياضي المغربي الذي لم
يخف فخره برفع العلم الوطني عند وصوله إلى قوس النصر الشهير بالعاصمة الفرنسية
التي تعيش حاليا على إيقاع الألعاب البارالمية،إنه "حلم يتحقق على أرض
الواقع. إنه إنجاز يعكس أن العزيمة والمثابرة تجعل كل شيء ممكنا".
وأعرب هشام زاهر عن سعادته الغامرة بكونه
"أول مغربي وإفريقي" يرفع هذا التحدي الذي يتطلب "قدرة استثنائية
على التحمل"، إلى جانب "رغبة جامحة" في التفوق.
وأكد الرياضي أنها تبقى من أهم العوامل الكفيلة
بتحقيق هذا النجاح، وهو الذي ركض لأزيد من 135 كيلومترا، وقطع قناة المانش سباحة
لأزيد من 17 ساعة في المياه المتجمدة (على مسافة أزيد من 47 كلم)، واختتم بسباق
للدراجات الهوائيى على مسافة 300 كيلومتر.
ويرى أن هذا الإنجاز ليس مجرد انتصار شخصي، بل
هو أيضا "رسالة أمل وإلهام".
ووضع الرياضي المغربي مؤهلاته الرياضية في خدمة
قضية عادلة تتمثل في جمع التبرعات لتمويل عمليات جراحية بالغة الاهمية, لفائدة
أطفال يعانون من تشوهات خلقية في القلب، ينحدرون من البلدان الفقيرة، بهدف منحهم
فرصا للعيش والنمو بشكل صحي.
وقال إن "هدفي هو أن أبين أننا نحن من نضع
الحدود أمام أنفسنا. كما أرغب في أن يكون هذا الإنجاز سببا في إنقاذ حياة الأطفال
المصابين من خلال إجراء هذه العمليات الجراحية البالغة الاهمية".
ويؤمن هذا الرياضي، الذي ينحدر من مدينة وجدة و
يقيم في فرنسا ويعمل في المجال التجاري، بقدرة المغرب على اعتلاء المنصات الدولية
في رياضة التحمل، معتبرا أن إنجازه هذا يشكل "مرحلة مهمة في تاريخ الرياضة
المغربية التي توضح بالملموس أن كل شيء ممكن من خلال التحلي بالشجاعة والعزيمة
والإرادة الحديدية".
وإلى جانب مشاركته في عدد من التظاهرات
الرياضية، على غرار ماراثون الرمال في ثلاث مناسبات (مرتان في المغرب، ومرة في
البيرو)، شارك الرياضي المغربي في سباق الرجل الفولاذي
(Ironman) المتعدد التخصصات الرياضية المتوزعة
بين السباحة على مسافة 3,8 كيلومترات، وركوب الدراجة الهوائية على مسافة 180,2
كلم، ثم الجري في سباق الماراثون على مسافة 42,195 كلم.
غير أن مسابقة ترياثلون المسافات الطويلة
(إندورومان) التي تجري بشكل فردي، تمثل بالنسبة له "قمة التحمل
والمثاربة".