نص الخطاب الملكي في عيد العرش

 


وجه الملك محمد السادس، مساء اليوم الإثنين، خطابا إلى الأمة بمناسبة الذكرى 25 لعيد العرش.

وفي ما يلي نص الخطاب الملكي:

الحمد لله، والصلاة والسلام على مولانا رسول الله وآله وصحبه. شعبي العزيز،

نخلد اليوم، بكل اعتزاز، الذكرى الخامسة والعشرين لاعتلائنا العرش. وخلال هذه السنوات، حققنا، والحمد لله، العديد من المكاسب والمنجزات، في مجال الإصلاحات السياسية والمؤسسية، وترسيخ الهوية المغربية. كما أطلقنا الكثير من المشاريع الاقتصادية والتنموية، والبرامج الاجتماعية، لتحقيق التماسك الاجتماعي، وتمكين المواطنين من الولوج للخدمات الأساسية.

وعملنا كذلك، على تكريس الوحدة الترابية، وتعزيز مكانة المغرب، كفاعل وازن، وشريك مسؤول وموثوق، على الصعيدين الجهوي والدولي.

شعبي العزيز،

إن ما حققناه يعطينا الثقة في الذات، والأمل في المستقبل.

إلا أن التحديات التي تواجه بلادنا، تحتاج إلى المزيد من الجهد واليقظة، وإبداع الحلول، والحكامة في التدبير. ومن أهم هذه التحديات، إشكالية الماء، التي تزداد حدة بسبب الجفاف، وتأثير التغيرات المناخية، والارتفاع الطبيعي للطلب، إضافة إلى التأخر في إنجاز بعض المشاريع المبرمجة، في إطار السياسة المائية.

فتوالي ست سنوات من الجفاف، أثر بشكل عميق على الاحتياطات المائية، والمياه الباطنية، وجعل الوضعية المائية أكثر هشاشة وتعقيدا. ولمواجهة هذا الوضع، الذي تعاني منه العديد من المناطق، لاسيما بالعالم القروي، أصدرنا توجيهاتنا للسلطات المختصة، لاتخاذ جميع الإجراءات الاستعجالية والمبتكرة لتجنب الخصاص في الماء.

وما فتئنا نشدد على ضرورة التنزيل الأمثل، لكل مكونات البرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي 2020-2027، الذي ساهم، والحمد لله، في التخفيف من حدة الوضع المائي.

ونظرا لتزايد الاحتياجات والإكراهات، نلح على ضرورة التحيين المستمر لآليات السياسة الوطنية للماء، وتحديد هدف استراتيجي، في كل الظروف والأحوال، وهو: ضمان الماء الشروب لجميع المواطنين، وتوفير 80 في المائة على الأقل، من احتياجات السقي، على مستوى التراب الوطني.

وفي هذا السياق، لابد من استكمال برنامج بناء السدود، مع إعطاء الأسبقية لمشاريع السدود، المبرمجة في المناطق التي تعرف تساقطات مهمة.

وطبقا لمنظورنا الاستراتيجي الإرادي والطموح، ندعو لتسريع إنجاز المشاريع الكبرى لنقل المياه بين الأحواض المائية : من حوض واد لاو واللكوس، إلى حوض أم الربيع، مرورا بأحواض سبو وأبي رقراق.

وهو ما سيمكن من الاستفادة من مليار متر مكعب من المياه، التي كانت تضيع في البحر.

كما ستتيح هذه المشاريع، توزيعا مجاليا متوازنا، للموارد المائية الوطنية.

ويتعين كذلك تسريع إنجاز محطات تحلية مياه البحر، حسب البرنامج المحدد لها، والذي يستهدف تعبئة أكثر من 1,7 مليار متر مكعب سنويا.

وهو ما سيمكن المغرب، في أفق 2030، من تغطية أكثر من نصف حاجياته من الماء الصالح للشرب، من هذه المحطات، إضافة إلى سقي مساحات فلاحية كبرى، بما يسهم في تعزيز الأمن الغذائي للبلاد.

وذلك على غرار محطة الدار البيضاء لتحلية الماء، التي ستكون أكبر مشروع من نوعه بإفريقيا، والثانية في العالم التي تعمل 100 في المائة بالطاقة النظيفة.

ويبقى التحدي الأكبر، هو إنجاز المحطات المبرمجة، ومشاريع الطاقات المتجددة المرتبطة بها، في الآجال المحددة، دون أي تأخير. ولأن إنتاج الماء من محطات التحلية، يستوجب تزويدها بالطاقة النظيفة، فإنه يتعين التعجيل بإنجاز مشروع الربط الكهربائي، لنقل الطاقة المتجددة، من الأقاليم الجنوبية إلى الوسط والشمال، في أقرب الآجال.

وفي هذا الصدد، ندعو للعمل على تطوير صناعة وطنية في مجال تحلية الماء، وإحداث شعب لتكوين المهندسين والتقنيين المتخصصين؛ إضافة إلى تشجيع إنشاء مقاولات مغربية مختصة، في إنجاز وصيانة محطات التحلية.

وهنا نؤكد من جديد، أنه لا مجال لأي تهاون، أو تأخير، أو سوء تدبير، في قضية مصيرية كالماء.

شعبي العزيز،

أمام الجهود المبذولة، لتوفير الماء للجميع، علينا أن نصارح أنفسنا، بخصوص عقلنة وترشيد استعمال الماء : لأنه لا يعقل أن يتم صرف عشرات الملايير ، لتعبئة الموارد المائية، وفي المقابل تتواصل مظاهر تبذيرها ، وسوء استعمالها. فالحفاظ على الماء مسؤولية وطنية، تهم جميع المؤسسات والفعاليات. وهي أيضا أمانة في عنق كل المواطنين.

وإننا ندعو السلطات المختصة، للمزيد من الحزم في حماية الملك العام المائي، وتفعيل شرطة الماء، والحد من ظاهرة الاستغلال المفرط والضخ العشوائي للمياه. كما ندعو بقوة، للمزيد من التنسيق والانسجام، بين السياسة المائية والسياسة الفلاحية، لاسيما في فترات الخصاص، مع العمل على تعميم الري بالتنقيط.

وفي نفس الإطار، نوجه لاعتماد برنامج أكثر طموحا، في مجال معالجة المياه، وإعادة استعمالها؛ كمصدر مهم لتغطية حاجيات السقي والصناعة وغيرها.

ونود أن نؤكد أخيرا، على ضرورة تشجيع الابتكار، واستثمار ما تتيحه التكنولوجيات الجديدة في مجال تدبير الماء.

وفي ما يخص الأقاليم الجنوبية للمملكة، فقد ساهمت محطات تحلية المياه، التي تم إنجازها، في النهوض بقوة، بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية بالمنطقة. لذا، نوجه لتوسيع محطة الداخلة، والرفع مستقبلا، من القدرة الإنتاجية للمحطات الأخرى؛ وذلك بالاعتماد على المؤهلات الكبيرة من الطاقات النظيفة، التي تتوفر عليها هذه الأقاليم.

وذلك بما يستجيب لحاجيات الساكنة، ولمتطلبات القطاعات الإنتاجية، كالفلاحة والسياحة والصناعة وغيرها.

شعبي العزيز،

إن الاهتمام بالأوضاع الداخلية لبلادنا، لا ينسينا المأساة التي يعيشها الشعب الفلسطيني الشقيق.

وبصفتنا رئيس لجنة القدس، عملنا على فتح طريق غير مسبوق، لإيصال المساعدات الغذائية والطبية الاستعجالية، لإخواننا في غزة.

وبنفس روح الالتزام والمسؤولية، نواصل دعم المبادرات البناءة، التي تهدف لإيجاد حلول عملية، لتحقيق وقف ملموس ودائم لإطلاق النار، ومعالجة الوضع الإنساني.

إن تفاقم الأوضاع بالمنطقة يتطلب الخروج من منطق تدبير الأزمة، إلى منطق العمل على إيجاد حل نهائي لهذا النزاع، وذلك وفق المنظور التالي:

أولا: إذا كان التوصل إلى وقف الحرب، في غزة، أولوية عاجلة، فإنه يجب أن يتم بموازاة مع فتح أفق سياسي، كفيل بإقرار سلام عادل ودائم في المنطقة.

-ثانيا : إن اعتماد المفاوضات لإحياء عملية السلام، بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، يتطلب قطع الطريق على المتطرفين، من أي جهة كانوا.

-ثالثا : إن إرساء الأمن والاستقرار بالمنطقة، لن يكتمل إلا في إطار حل الدولتين، تكون فيه غزة جزءا لا يتجزأ من أراضي الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية.

شعبي العزيز،

إن المساهمة في تنمية الوطن، وفي الدفاع عن مصالحه العليا وقضاياه العادلة ، هي مسؤولية جميع المواطنات والمواطنين. ونود هنا أن نعبر عن اعتزازنا بالجهود التي تبذلها كل القوى الحية، والفعاليات الوطنية، في القطاعين العام والخاص، من أجل تقدم وتنمية البلاد.


إسرائيل تتأهب للضربة وحزب الله يحرك صواريخه

 


مع حلول الليل، يتوقع في الساعات المقبلة أن تشن إسرائيل ضربة "قوية" تستهدف ميليشيا حزب الله اللبنانية، فيما ذكرت مصادر إن الحزب قام بتحريك صواريخ موجهة للرد على الهجوم المرتقب وسط جهود دولية لاحتواء الموقف.

وأبلغ وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت عائلات بعض الأطفال والمراهقين الـ12 الذين قتلوا في هجوم صاروخي نهاية الأسبوع أن حزب الله "سيدفع ثمن" الهجوم.

سقط صاروخ على ملعب لكرة القدم في بلدة مجدل شمس الدرزية في مرتفعات الجولان التي تسيطر عليها إسرائيل. كان هذا الهجوم الأكثر دموية ضد المدنيين في إسرائيل أو في الأراضي التي تسيطر عليها إسرائيل منذ هجوم حماس في 7 أكتوبر.

خلال زيارته، قال غالانت للعائلات "سنترك الأفعال تتحدث عن نفسها". كانت إسرائيل تدرس كيفية الرد على الضربة، مما زاد المخاوف من أن إسرائيل وحزب الله سيتحركان نحو حرب شاملة.

حسبما ذكرت وكالة أسوشيتد برس يوم الاثنين، فإن حزب الله يقوم بنقل صواريخ دقيقة التوجيه خوفًا من رد فعل إسرائيلي .

وقال مصدر في الميليشيا إن التنظيم لا يسعى حاليًا إلى الحرب، ولكنه يستعد للرد على أي انتقام إسرائيلي باستخدام "صواريخ دقيقة التوجيه" عند الضرورة.

وأضاف أنه "إذا اندلعت الحرب، فإن حزب الله يتعهد بالقتال بلا حدود".


الملك محمد السادس يعفو عن توفيق بوعشرين وعمر الراضي وسليمان الريسوني ويوسف الحيرش ورضى طاوجني

 


ضمت لائحة المستفيدين من عفو الملك محمد السادس بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لعيد العرش، المعلن عنها مساء اليوم الاثنين، مجموعة من الأسماء المنتمية إلى الجسم الصحافي كانت قد أدينت من لدن محاكم المملكة بتهم مرتبطة بالحق العام.

وقد استفاد من العفو الملكي كل من توفيق بوعشرين وعمر الراضي وسليمان الريسوني، إضافة إلى النشطاء رضا الطاوجني ويوسف الحيرش وسعيدة العلمي ومحمد قنزوز (مول القرطاسة)؛ وذلك بعد قضائهم مددا متباينة من العقوبات السالبة للحرية على ذمة أحكام في ملفات قضائية مختلفة.

وهمّ العفو الملكي بمناسبة عيد العرش، الذي يراعي الأوضاع الإنسانية لـ2476 شخصا في المجمل، مجموعة أخرى مدانة قضائيا في حالة سراح. ويتعلق الأمر بكل من عماد استيتو وعفاف براني، إلى جانب هشام منصوري وعبد الصمد آيت عيشة.

كما يوجد بين المستفيدين من عفو الملك محمد السادس، الذي كشفت عنه وزارة العدل مساء اليوم الاثنين، 16 مدانا بمقتضيات قانون مكافحة الإرهاب؛ وذلك بعد إعادة تأهيلهم من خلال برنامج “مصالحة” وقبولهم بإجراء مراجعات فكرية تنبذ التطرف واللجوء إلى العنف.


جلالة الملك يصدر عفوه السامي على 2476 شخصا بمناسبة عيد العرش المجيد

 


بمناسبة عيد العرش المجيد لهذه السنة 1446 هجرية 2024 ميلادية تفضل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أدام الله عزه ونصره، فأصدر حفظه الله أمره السامي المطاع بالعفو على مجموعة من الأشخاص منهم المعتقلين ومنهم الموجودين في حالة سراح، المحكوم عليهم من طرف مختلف محاكم المملكة الشريفة وعددهم 2476 شخصا.

وفي ما يلي نص البلاغ الذي أصدرته وزارة العدل بهذا الخصوص: " بمناسبة عيد العرش المجيد لهذه السنة 1446 هجرية 2024 ميلادية تفضل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أدام الله عزه ونصره، فأصدر حفظه الله أمره السامي المطاع بالعفو على مجموعة من الأشخاص منهم المعتقلين ومنهم الموجودين في حالة سراح، المحكوم عليهم من طرف مختلف محاكم المملكة الشريفة وعددهم 2460 شخصا وهم كالآتي: المستفيدون من العفو الملكي السامي الموجودون في حالة اعتقال وعددهم 2278 نزيلا وذلك على النحو التالي : - العفو من الغرامة ومما تبقى من العقوبة السالبة للحرية لفائدة: 171 نزيلا - العفو مما تبقى من العقوبة السالبة للحرية لفائدة : نزيلين اثنين - التخفيض من عقوبة الحبس أو السجن لفائدة : 2090 نزيلا - تحويل السجن المؤبد إلى السجن المحدد لفـائدة : 15 نزيلا المستفيدون من العفو الملكي السامي الموجودون في حالة سراح وعددهم 182 شخصا موزعين كالتالي : - العفو من العقوبة الحبسية أو مما تبقى منها لفائدة : 45 شخصا - العفو من العقوبة الحبسية مع إبقاء الغرامة لفائدة : 09 أشخاص - العفو من الغرامة أو مما تبقى منها لفائدة : 121 شخصا - العفو من عقوبتي الحبس والغرامة لفائدة : 07 أشخاص المجموع : 2460 وبهذه المناسبة السعيدة أبى جلالته دام له النصر والتمكين إلا أن يسبغ عفوه المولوي الكريم على مجموعة من المحكومين في قضايا التطرف والإرهاب، بعدما أعلنوا بشكل رسمي تشبثهم بثوابت الأمة ومقدساتها وبالمؤسسات الوطنية، وبعد مراجعة مواقفهم وتوجهاتهم الفكرية، ونبذهم للتطرف والإرهاب وعددهم 16 شخصا وذلك على النحو التالي : - العفو مما تبقى من العقوبة السالبة للحرية لفائدة : 07 نزلاء. - التخفيض من العقوبة السالبة للحرية لفائدة : 09 نزلاء. المجموع العام : 2476 أبقى الله سيدنا المنصور بالله ذخرا وملاذا لهذه الأمة، ومنبعا للرأفة والرحمة، وأعاد أمثال هذا العيد على جلالته بالنصر والتمكين وأقر عينه بولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن وجميع أفراد الأسرة الملكية الشريفة إنه سميع مجيب، والسلام".


السعودية تسلم رسميا ملف الترشح لاستضافة كأس العالم 2034

 


سلّمت المملكة العربية السعودية، الاثنين, رسميا ملف الترشح لاستضافة بطولة كأس العالم 2034، وذلك بالعاصمة الفرنسية باريس في حفل أقامه الاتحاد الدولي لكرة القدم، وتم تسليم الملف من خلال وفد رسمي برئاسة الأمير عبدالعزيز بن تركي بن فيصل بن عبدالعزيز وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، ورئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم ياسر المسحل، إضافة لطفلين من مراكز التدريب الإقليمية.

ويأتي ترشح المملكة لاستضافة كأس العالم 2034، ثمرة كبيرة للاهتمام والتمكين من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والدعم غير المحدود الذي يجده القطاع الرياضي من الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، كما يعكس ذلك الجهود المستمرة لتحقيق المستهدفات الرياضية لرؤية المملكة 2030، وطموحات وآمال الشعب السعودي.

وبهذه المناسبة، قال الأمير عبد العزيز بن تركي بن فيصل وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية: "أتقدم بخالص الشكر وجزيل الامتنان لقيادتنا الرشيدة التي مكّنتنا من الوصول إلى هذه المرحلة المهمة في تاريخ الرياضة السعودية، كما أتقدم بعظيم الشكر والعرفان لولي العهد على دعمه السخي، ومتابعته المستمرة للقطاع الرياضي، حيث يجسّد ملف ترشح المملكة لاستضافة بطولة كأس العالم 2034، الرؤية الشاملة والواضحة لهذا الوطن العظيم، نحو المستقبل المشرق، إذ تعتزم المملكة تنظيم الحدث الأهم في عالم كرة القدم، لتؤكد بذلك مركزها الكبير والمؤثر والإيجابي في خارطة العالم أجمع، في مختلف المجالات، ومنها الرياضي".

وأضاف: "يمثل حضور الطفلين، تجسيدا للدور الذي تلعبه فئة الشباب من أبناء هذا الوطن العظيم، وهم الشريحة الأكبر منه، بما يملكونه من شغف ومواهب متميزة في شتى المجالات، ومنها كرة القدم، لتحقيق طموحات المملكة في المستقبل، كما يعد حضورهما رسالة جوهرية تعكس أحلام شبابنا وطموحاتهم الكبيرة للمشاركة في بطولة كأس العالم على أرض المملكة، أو الإسهام في تنظيمه، أو حتى دعم جهود المملكة للترحيب بالعالم".

من جانبه، قال رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم ياسر المسحل: "يعكس الملف التزامنا بتنظيم البطولة الأكبر في عالم كرة القدم، وحرصنا على الارتقاء بقطاع الرياضة على جميع المستويات، وتعد رياضة كرة القدم جزءًا أساسيا من الثقافة السعودية، ولدى الشعب السعودي شغف كبير تجاهها، نسعى لإيصال هذه الرسالة إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم، ونثق بقدرتنا على تسخير هذا الشغف من أجل تنظيم نسخة استثنائية من بطولة كأس العالم في عام 2034، وبناء إرث كروي للأجيال القادمة، من شأنه أن يرتقي بمسيرة تحول المملكة نحو آفاق جديدة".

وتأتي مرحلة تسليم ملف الترشح للاتحاد الدولي لكرة القدم كمرحلة ثالثة ضمن سياق مراحل الترشح الرسمية لاستضافة بطولات كأس العالم، حيث كانت المملكة العربية السعودية قد أعلنت عبر الاتحاد السعودي لكرة القدم، نيتها الترشح لاستضافة كأس العالم 2034 في الرابع من شهر أكتوبر من العام الماضي 2023، بصفتها دولة وحيدة في سباق الترشّح للفوز باحتضان هذا المحفل الرياضي العالمي، مروراً بمرحلة إطلاق الهوية الخاصة للمملكة في استضافة كأس العالم 2034، فيما يعد تسليم ملف الترشّح الآن ثالث المراحل التي تؤكد عزم المملكة وحرصها على الاستضافة، على أن يعقب ذلك العديد من المراحل.


الترشح لتنظيم كأس العالم لكرة القدم رؤية ملكية وسيكون إرثا للأجيال ونريد بطولة توحد شعوب العالم

 


أعرب  فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم عن كون ترشح المغرب لإستضافة كأس العالم 2030 هو رؤِية مستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وذلك خلال اجتماع الذي عقده لقجع مع أعضاء الإتحاد الدولي لكرة القدم رفقة ممثلين عن اسبانيا والبرتغال من من أجل تسليم “الفيفا” الملفّ النّهائي للتّرشيح رسمي إلى رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حدث أقيم اليوم، بمقر الفيفا في باريس.

الفيفا” يعلن رسميا تسلمه عرض استضافة مونديال 2030 من يد لقجع

وقال لقجع: ”نفخر ونتشرّف بتقديم ملفّ ترشيح تاريخي مثل هذا لبلداننا الثلاثة، وفقاً لرؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس. نحن مقتنعون حقّا بأن ملفّ ترشيحنا سيكون إرثاً لأجيال اليوم وسيبقى كذلك لأولئك الذين سيأتون في المستقبل. نريد لبطولة كأس العالم لكرة القدم أن تُوحدّ الشعوب من جميع أنحاء العالم وتجعل جميع الأفارقة يشعرون بالفخر“.

وعلّق د “فرناندو غوميش”، رئيس الاتحاد البرتغالي لكرة القدم، قائلاً: ”إن ملف التّرشيح الذي تمّ تسليمه هنا اليوم يتوقّع جدول أعمال للمستقبل، والذي يتضمّن الجانب البيئي كركيزة مُهيْكِلة للحدث، والذي يجمع بين احتياجات المنافسة مع تطلُّعات ومستقبل المدن التي ستُقام فيها كأس العالم وكذلك مستقبل سُكّانها، وهو ما يُعزّز الشُّمولية والتّنوع كأساس متين يستند إليه ملفّ ترشيحنا بأكمله!“

بالنيابة عن رئيس الاتحاد الملكي الإسباني لكرة القدم، “بيدرو روشا”، شارك الأمين العام للاتحاد الملكي الإسباني لكرة القدم، “ألفارو دي ميغيل”، في هذا الحدث، وأشار قائلا: “قبل 42 عاماً، نظّمت بلادنا بطولة كأس العالم: إسبانيا 1982. أكثر من 40% من سكّاننا لم يكونوا قد ولدوا عندما حدث ذلك. ستُوحّد بطولة كأس العالم لكرة القدم الأجيال التي عايشت ذلك الحدث وتلك التي لم تُعاصره. وستُوحّد أيضاً ثلاث دول وقارتين، لذا ستترك إرثاً عالميّاً عابراً للأجيال وللقارّات“.


المغرب والبرتغال وإسبانيا تقدم ملف ترشيحها المشترك إلى (فيفا) لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2030

 


أفادت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أن مساعي المغرب والبرتغال وإسبانيا المشتركة لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2030 وصلت إلى محطة مهمة، حيث تم تقديم الملف النهائي للترشيح رسميا إلى رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) خلال حدث أقيم اليوم الاثنين بمكاتب الاتحاد في باريس.

وذكر بلاغ للجامعة أنه تم تسليم ملف الترشيح الرسمي إلى رئيس (فيفا)، جياني إنفانتينو، من قبل رؤساء اتحادات كرة القدم الثلاثة التي قدمت ترشيحها لاستضافة البطولة، وهم فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وفرناندو غوميش، رئيس الاتحاد البرتغالي لكرة القدم، وبيدرو روشا، رئيس الاتحاد الملكي الإسباني لكرة القدم الذي ناب عنه الأمين العام للاتحاد، ألفارو دي ميغيل.

  ونقل البلاغ عن السيد إنفانتينو قوله عقب تسلم ملف الترشيح، إن "بلدانكم الثلاثة قدمت بالفعل الكثير لكرة القدم، وهي بلدان لديها شغف كبير باللعبة، ومهارات تنظيمية رائعة ورؤية مشتركة لما يجب أن تكون عليه كرة القدم وقيمها! إنه لأمر رائع أن توحدوا قارتين في حلم تنظيم كأس العالم لكرة القدم! كرة القدم توحد العالم وأنتم تثبتون ذلك من خلال ملف الترشيح هذا".

   وبهذه المناسبة، أوضح مسؤولو الاتحادات الثلاثة رؤيتهم للملف الثلاثي، حيث قال السيد لقجع "إننا نفخر ونتشرف بتقديم ملف ترشيح تاريخي مثل هذا لبلداننا الثلاثة، وفقا لرؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس".

    وأضاف "نحن مقتنعون حقا بأن ملف ترشيحنا سيكون إرثا لأجيال اليوم وسيبقى كذلك لأولئك الذين سيأتون في المستقبل. نريد لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2030 أن توحد الشعوب من جميع أنحاء العالم وتجعل جميع الأفارقة يشعرون بالفخر“.

   من جهته، أبرز السيد غوميش أن "ملف الترشيح الذي تم تسليمه هنا اليوم يتوقع جدول أعمال للمستقبل، والذي يتضمن الجانب البيئي كركيزة مهيكلة للحدث، والذي يجمع بين احتياجات المنافسة مع تطلُّعات ومستقبل المدن التي ستقام فيها كأس العالم وكذلك مستقبل سكانها، وهو ما يعزز الشُّمولية والتنوع كأساس متين يستند إليه ملف ترشيحنا بأكمله!"

  أما السيد دي ميغيل، فأشار إلى أنه "قبل 42 عاما، نظمت بلادنا بطولة كأس العالم: إسبانيا 1982. أكثر من 40 في المائة من سكاننا لم يكونوا قد ولدوا عندما حدث ذلك. ستوحد بطولة كأس العالم لكرة القدم 2030 الأجيال التي عايشت ذلك الحدث وتلك التي لم تعاصره. وستوحد أيضا ثلاث دول وقارتين، لذا ستترك إرثا عالميا عابراا للأجيال وللقارات".

   من جهة أخرى، سجل البلاغ أنه، إلى جانب طموح تنظيم بطولة "من أجل كرة القدم، من أجل العالم، من أجل المستقبل"، فإن ملف الترشيح يستند إلى شعار "يلاه ڨاموس".

   وأوضح أن هذا الشعار "يرمز إلى الجهود الاستباقية للنهوض باللعبة على مستوى العالم"، مشيرا إلى أنه قد بذلت بالفعل جهود تفاعلية مكثفة طوال فترة الحملة للتّرويج لهذه الرؤية، حيث يحظى ملف التّرشيح بعشرات الآلاف من المتابعين عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

  وأضاف أن ملف الترشيح إذ يجمع بين قارتين، فإنه "يركز على بناء جسور بين الثقافات، وتقديم بيئة مرحبة للمشجعين والزوار من جميع الخلفيات، وترك إرث حقيقي في الاستدامة، والابتكار، والاستثمار والوقع الاجتماعي".

  وسجل أن استكمال ملف الترشيح الذي يفصل رؤيته وتخطيطه الفني، بما في ذلك وسائل النقل والإقامة والبنية التحتية المقترحة لاستخدامها في كأس العالم لكرة القدم 2030، يشكل إنجازا كبيرا للجهود التنظيمية للملف، موضحا أن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) سينشر الملف النهائي للترشيح في الوقت المناسب.

  ويحظى ملف الترشيح بدعم مجموعة رائعة من السفراء، بما في ذلك أساطير كرة القدم من كل دولة من الدول الثلاث – لويس فيغو، وأندريس إنييستا ونور الدين النيبت – والأسطورة إيمانويل أديبايور، بالإضافة إلى لاعبين بارزين من المنتخبات الوطنية الحالية للرجال والسيدات: كريستيانو رونالدو، وأشرف حكيمي، ودولوريس سيلفا، وغزلان شباك، وألفارو موراتا، وإيرين باريديس وياسين بونو.

  ومن المقرر أن يتخذ كونغرس الفيفا القرار النهائي بشأن مستضيف كأس العالم لكرة القدم 2030 من خلال التصويت يوم 11 دجنبر 2024.


رفض اللجنة المنظمة لأولمبياد باريس 2024 طلب البعثة العراقية، بـ"تحريك" العلم الإسرائيلي من جوار العلم العراقي

 


رفضت اللجنة المنظمة لأولمبياد باريس 2024، طلبا من البعثة العراقية، بـ"تحريك" العلم الإسرائيلي من جوار العلم العراقي، داخل ملاعب كرة القدم في فرنسا خلال فترة الأولمبياد.

وخلال منافسات كرة القدم، تضع اللجنة المنظمة أعلام جميع المنتخبات الأولمبية المشاركة، وعددها 16، في أعلى الاستاد.

ومما لفت النظر فورا، مجاورة العلم العراقي إلى جانب العلم الإسرائيلي، خلال جميع ملاعب كرة القدم.

هذا الأمر، دفع البعثة العراقية لتقديم طلب للمنظمين، بإزاحة العلم الإسرائيلي، وهو ما تم رفضه فورا من اللجنة المنظمة.

يذكر أن العراق وإسرائيل، يشاركان بمنافسات كرة القدم للرجال.


مدينة خريبكة تعيش على إيقاع الدورة الأولى لأيامها الثقافية والفنية






 /ومع/ 


تحتضن خريبكة حاليا الدورة الأولى للأيام الثقافية والفنية تحت شعار "خريبكة هوية وذاكرة".


ويتضمن برنامج هذه التظاهرة التي ينظمها مجلس جماعة خريبكة في إطار احتفالات الشعب المغربي بذكرى ع العرش، أنشطة ثقافية وفنية وندوات علمية وسهرات تشارك فيها فرق محلية.

وشهد حفل افتتاح هذه التظاهرة التي تنظم بتنسيق مع عمالة الإقليم، وبتعاون مع فعاليات المجتمع المدني، بإطلاق قافلة التراث التي جابت مختلف شوارع المدينة بحضور عامل إقليم خريبكة حميد اشنوري.

وقال رئيس مجلس جماعة خريبكة، محمد الزكراني، في كلمة بالمناسبة، إن هذه التظاهرة التي تتزامن والاحتفالات المخلدة للذكرى ال25 لاعتلاء جلالة الملك محمد السادس العرش، تشكل فرصة لإبراز الإنجازات المهمة التي تحققت في كل المجالات على مدى ربع قرن.

وأبرز غنى برنامج هذه الأيام التي تطمح لإعطاء نفس جديد للدينامية الاقتصادية والنهوض بالتراث العريق لإقليم خريبكة.

ويشمل برنامج الدورة التي تتواصل إلى غاية رابع غشت المقبل، تكريمات لفعاليات محلية.