نجحت فرق التدخل ليلة أمس الأربعاء/ الخميس في فتح الطريق وإزالة الثلوج التي أغلقت الطرق بتيزي نواعراب يايت تمليل. وكما تم التجاوب بسرعة لنداءات محاصرين عبر وسائل إعلام بسبب الثلوج، واستجابة عامل الإقليم والسلطات المحلية.
وتأتي هذه الجهود في إطار الحملة التي أطلقتها السلطات المحلية لتسهيل حركة المرور وضمان سلامة المواطنين في ظل الظروف الجوية الصعبة.
بني ملال – 1 دجنبر 2025
شهد مقر مجلس جهة بني ملال–خنيفرة صباح اليوم استقبالاً رسمياً خصّ به السيد عادل البركات، رئيس الجهة، وفداً موريتانياً رفيع المستوى يقوده السيد الشيخ ماء العينين الغرابي، رئيس مجلس جهة إنشيري بالجمهورية الإسلامية الموريتانية، مرفوقاً بالسيد الداهي السويد أحمد، رئيس بلدية أكجيجيت، عاصمة الجهة. وتندرج هذه الزيارة في إطار دينامية متجددة لتعزيز التعاون اللامركزي بين الجهات المغربية ونظيراتها الموريتانية، ومواصلة تنزيل توجهات البلدين في دعم الشراكات الترابية.
ترحيب رسمي وعرض للمؤهلات الجهوية
استهل اللقاء بكلمات ترحيبية عبّر خلالها الجانبان عن اعتزازهما بمتانة العلاقات المغربية–الموريتانية، وما يربط البلدين من أواصر تاريخية وثقافية متجذرة. وقدّم مجلس جهة بني ملال–خنيفرة للوفد ضيف شرف عرضاً مؤسساتياً جامعاً على شكل شريط فيديو، أبرز الخصائص الجغرافية والاقتصادية للمنطقة، بما في ذلك غنى مواردها الطبيعية، وتطور بنياتها التحتية، وتنوع فرص الاستثمار التي تجعل منها قطباً صاعداً على خريطة التنمية الوطني.
كما توقف العرض عند مجموعة من المشاريع الهيكلية التي تشرف عليها الجهة، من بينها البرامج التنموية الموجهة إلى العالم القروي، وتأهيل المناطق الجبلية، ودعم الاستثمار السياحي، وتثمين المنتوجات المجالية.
نقاش موسع لتعزيز التعاون الجهوي
وقد شكل الاجتماع مناسبة لفتح نقاش معمق حول أهمية تقوية التعاون بين جهة بني ملال–خنيفرة وجهة إنشيري، خاصة في ضوء التقارب السياسي والأخوي بين الرباط ونواكشوط، ووجود فرص متعددة للتعاون في مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياحية، وكذا تبادل الخبرات في مجالات الحكامة الجهوية وتدبير المشاريع.
وأكد رئيس جهة بني ملال–خنيفرة، في كلمته، أن التعاون اللامركزي أصبح رافعة أساسية لتسريع التنمية وتعزيز حضور الجهات في محيطها الدولي، مشدداً على استعداد الجهة للانفتاح على تجارب جديدة وتبادل الخبرات مع نظيراتها الموريتانية.
ومن جانبه، عبر رئيس جهة إنشيري عن تقديره لحفاوة الاستقبال، وعن اهتمامه بالاستفادة من التجارب المغربية في مجالات التخطيط الترابي وتنمية الاقتصاد الاجتماعي والسياحة الجبلية، مشيراً إلى التقاطعات الكبيرة بين الجهتين من حيث التحديات والإمكانات الطبيعية.
توقيع بروتوكول اتفاق بين الجهتين
أبرز محطات هذا اللقاء تمثلت في التوقيع الرسمي على بروتوكول اتفاق للتعاون بين الجهتين. ويهدف هذا الاتفاق إلى:
دعم التبادل المؤسساتي والخبراتي.
تقوية قدرات المنتخبين والأطر في مجال الحكامة الجهوية.
تعزيز التعاون في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
مواكبة برامج الاقتصاد الاجتماعي والتضامني.
تطوير مشاريع مشتركة في السياحة والثقافة والبيئة.
تبادل التجارب في التخطيط الترابي وتنمية المجالات المستدامة.
ويُنتظر أن يُشكل هذا الاتفاق إطاراً عملياً للشراكة بين المؤسستين، ومرجعاً لإطلاق مشاريع مشتركة تمتد لسنوات وتعود بالنفع على الساكنة في الجهتين.
حضور وازن وإشراف تقني
وشهد الاستقبال حضور عدد من أعضاء مجلس جهة بني ملال–خنيفرة، إضافة إلى الأطر الإدارية ومدير وكالة تنفيذ المشاريع ومدير أطلس للتنمية السياحية، الذين قدّموا للوفد الموريتاني معطيات تقنية إضافية حول المشاريع التي تعرفها الجهة، وخاصة تلك المرتبطة بالسياحة الجبلية وتثمين التراث الطبيعي والثقافي.
برنامج مكثف للزيارة يمتد ليومين
وتندرج هذه الزيارة ضمن برنامج عمل يمتد ليومي 1 و2 دجنبر 2025، يشمل زيارات ميدانية لمشاريع تنموية واقتصادية وثقافية بمختلف مناطق الجهة، خصوصاً بمدينة أزيلال المعروفة بمؤهلاتها الطبيعية والسياحية.
ومن المرتقب أن يتعرف الوفد الموريتاني خلال هذه الزيارات على نماذج من المشاريع الرائدة في تقوية البنيات التحتية، وإنعاش السياحة الجبلية، وتثمين الموروث الطبيعي، إضافة إلى برامج موجهة لدعم المبادرات الاقتصادية المحلية.
تعزيز الدبلوماسية الترابية المغربية
تعكس هذه الزيارة استمرار المغرب في دعم الدبلوماسية الترابية كأداة استراتيجية لتعزيز حضوره القاري، وبخاصة في إفريقيا. كما تؤكد انفتاح الجهات المغربية على فضاءات تعاون جديدة، تسهم في استقطاب الشراكات وتبادل الخبرات وتطوير مبادرات تنموية مشتركة.
ويؤمل أن تشكل هذه الزيارة خطوة مهمة لبناء تعاون متين بين الجهتين، يفضي مستقبلاً إلى مشاريع مشتركة تدعم التنمية المستدامة وترسخ روابط الصداقة بين المغرب وموريتانيا.
بني ملال/ 29 نونبر 2025 (ومع)
نظمت ولاية أمن بني ملال، اليوم السبت، حفلا تكريميا لفائدة أبناء موظفي الشرطة المتفوقين وكذا المتقاعدين من أسرة الأمن الوطني، وذلك بتنسيق مع مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني.
ويندرج هذا الحفل، الذي ن ظم تحت شعار "الاحتفاء بالتميز رافعة أساسية لترسيخ ثقافة الاستحقاق والاعتراف"، بحضور رؤساء المصالح الأمنية ومسؤولين بولاية أمن بني ملال، وممثلي المؤسسة، ومتقاعدين، في إطار العناية الموصولة التي توليها المديرية العامة للأمن الوطني للجانب الاجتماعي لموظفيها ولمسار أبنائها.
وفي كلمة بالمناسبة، أكد والي أمن بني ملال، الطيب واعلي، أن هذا الحفل يندرج في إطار تقليد سنوي تحرص المديرية العامة للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني على ترسيخه، تعزيزا للاهتمام الاجتماعي والإنساني والأسري بمنتسبي أسرة الأمن، وتجسيدا للعناية المولوية السامية التي يوليها جلالة الملك محمد السادس لهذه الفئة من رعاياه.
وأوضح السيد واعلي أن ولاية أمن بني ملال تحتفي، على غرار باقي المصالح اللاممركزة للمديرية، ببنات وأبناء أسرة الأمن بالجهة الذين تميزوا في امتحانات البكالوريا خلال الموسم الدراسي المنصرم، مشيرا أيضا إلى القيام بزيارات منزلية لعدد من المتقاعدين الذين حالت ظروفهم الصحية دون حضور الحفل، تكريما لمسارهم المهني الحافل.
من جانبه، أكد ممثل مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني، أن هذا الحدث الذي يحتفي بأبناء وأيتام أسرة الأمن الوطني المتفوقين، يشكل أيضا مناسبة لتكريس "ثقافة الاعتراف والامتنان"، من خلال تكريم ثلة من متقاعديها الذين "قدموا الغالي والنفيس طيلة سنوات خدمتهم"، مشيرا إلى أن هذا الحدث يحمل دلالات تترجم العناية الموصولة بتجويد العرض الاجتماعي والنهوض بأوضاع منتسبي المديرية.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أعرب محمد البوبكراوي، مفتش شرطة ممتاز متقاعد، وأحد المكرمين خلال هذا الحفل، عن خالص امتنانه وعظيم تشكراته لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وللمديرية العامة للأمن الوطني، منوها بهذه الالتفاتة الكريمة التي تجسد العناية الموصولة بنساء ورجال الأمن الوطني، حتى بعد إحالتهم على التقاعد".
بدوره، أعرب التلميذ ياسر أخداش، أحد المتوجين والحاصل على أعلى معدل في شعبة العلوم الرياضية (أ) في صفوف أبناء موظفي الأمن الوطني، عن سعادته الكبيرة بهذه الالتفاتة التي تشكل بالنسبة له حافزا لمواصلة مسار التميز.
وتم خلال هذا الحفل، توزيع جوائز تقديرية ومنح استحقاق على التلاميذ المتفوقين من أبناء موظفي الشرطة، وتكريم عدد من المتقاعدين، في أجواء احتفالية عكست قيم التضامن والتلاحم التي تميز أسرة الأمن الوطني.
/
تسلّم رئيس مجلس جهة بني ملال–خنيفرة، السيد عادل البركات، مساء اليوم 27 نونبر 2025، جائزة الحسن الثاني للبيئة – صنف مبادرات الجماعات الترابية، وذلك من يدي السيدة وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، تتويجاً لمشروع الجهة الرائد المتعلق بتطوير زراعة الزعفران كبديل فلاحي قادر على مقاومة التغيرات المناخية ومساهم في تحسين ظروف عيش الساكنة الجبلية داخل جيوبارك مكون العالمي.
ويُعد هذا المشروع الطموح نموذجاً تنموياً متقدماً، اعتمد على إدماج زراعة الزعفران داخل 15 جماعة ترابية بإقليم أزيلال، بتمويل من مجلس الجهة بلغ 15 مليون درهم. وقد مَكَّن المشروع، وفي ظرف ثلاث سنوات فقط، من استغلال 300 هكتار وتحقيق إنتاج تجاوز 600 كيلوغرام من الزعفران الخالص، بقيمة سوقية تُقارب 30 دولاراً للغرام، أي ما يعادل 1.800.000 دولار أمريكي من العائدات. وتستفيد من هذا النشاط شبكة تضم 40 تعاونية فلاحية تتيح فرص شغل مهمة للنساء القرويات وتساهم بشكل مباشر في دعم دخل الأسر الجبلية.
وساهم نجاح التجربة في دفع مجلس الجهة إلى إحداث فضاء تجاري متميز خاص بالاقتصاد الاجتماعي والتضامني، إضافة إلى إطلاق علامة محلية Terroir Azilal، مما منح المنتوجات المجالية بعداً تنظيمياً وتسويقياً متقدماً.
وتواصل الجهة، عبر الجيوبارك العالمي مكون التابع لليونسكو، تنفيذ برامج تنموية أخرى تروم تعميم زراعات بديلة واعدة، مثل الكبار والخروب والنباتات الطبية والعطرية، في إطار رؤية شمولية تستهدف تعزيز دخل الأسر القروية وترسيخ أسس التنمية المستدامة بالمناطق الجبلية.
بمناسبة الاحتفاء بالذكرى السبعين لعيد الاستقلال المجيد، أشرف السيد عادل البراكات، رئيس مجلس جهة بني ملال–خنيفرة، إلى جانب عامل إقليم أزيلال السيد حسن الزيتوني، وبحضور رئيس المجلس الإقليمي لأزيلال ورئيس مجموعة الجماعات "الأطلسين الكبير والمتوسط"، وعدد من المنتخبين والمسؤولين المحليين والأمنيين، يوم الخميس 20 نونبر، على زيارة وتدشين وإطلاق مجموعة من المشاريع التنموية بعدد من الجماعات الترابية التابعة للإقليم.
وفي جماعة إسكسي، أعطيت انطلاقة أشغال توسيع وتقوية الطريق غير المصنفة الرابطة بين إسكسّي ومودج على مسافة 7.5 كيلومترات، بكلفة مالية تبلغ 13.4 مليون درهم. ويهدف هذا المشروع إلى تحسين ربط إقليمي بني ملال وأزيلال، وفك العزلة عن السكان، وتعزيز السلامة الطرقية وانسيابية حركة السير.
أما في جماعة آيت أقبلي، فقد تم تدشين ملعب للقرب بتكلفة 1.257.630 درهم، وذلك في إطار دعم البنيات الرياضية وتشجيع الشباب على ممارسة الرياضة وتعزيز روح الانتماء والمنافسة. كما قُدّم مشروع السوق الأسبوعي الجديد الذي ستبلغ تكلفة إنجازه 4.1 مليون درهم، إلى جانب تدشين المقر الجديد للجماعة بتكلفة 1.2 مليون درهم، بما يسهم في تحسين جودة الخدمات الإدارية وتوفير ظروف عمل أفضل.
وفي جماعة أنركي، أشرف عامل الإقليم ورئيس الجهة والوفد المرافق لهما على إعطاء انطلاقة مشروع بناء دار الطالب بكلفة 2.4 مليون درهم، في إطار الجهود المبذولة لدعم التمدرس في الوسط القروي، خاصة لفائدة التلاميذ المنتمين إلى الأسر الهشة.
وتندرج هذه المشاريع ضمن الدينامية التنموية التي يشهدها إقليم أزيلال، الهادفة إلى تحسين البنيات التحتية ودعم الخدمات الأساسية وتوفير شروط عيش كريمة لساكنة المناطق الجبلية.
بمناسبة تخليد الذكرى الـ70 لعيد الاستقلال المجيد، قام والي جهة بني ملال خنيفرة، السيد محمد بنرباك، إلى جانب رئيس مجلس الجهة ورئيس المجلس الإقليمي لبني ملال وعدد من المنتخبين والمسؤولين اللاممركزين والأمنيين، يوم الاثنين 17 نونبر، بزيارة ميدانية للجماعتين الترابيتين بوتفردة وأغبالة، أشرف خلالها على تدشين وإطلاق مجموعة من المشاريع التنموية.
وفي إطار تعزيز التنمية المحلية وتحسين ظروف عيش الساكنة، أعطى السيد الوالي انطلاقة أشغال تبليط وتبليص الطريق الرئيسية بدوار تنكارف، وهو مشروع تصل تكلفته إلى مليوني درهم بتمويل من مجلس الجهة، إضافة إلى تدشين مشروع الإنارة العمومية الممتد على مسافة 1,8 كيلومتر، الذي أنجزه المجلس الإقليمي لبني ملال.
كما تم بالدوار ذاته تقديم مشروع للتفتح والتنشيط الرياضي لفائدة تلاميذ 18 مؤسسة ابتدائية بالإقليم، بميزانية تبلغ مليون درهم ممولة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. ويهدف المشروع إلى تنظيم أنشطة متنوعة داخل المؤسسات المستفيدة، وإحداث بطولات رياضية، وتطوير البرامج الرياضية وتأهيل التلاميذ وصقل مواهبهم باعتبارهم أبطال المستقبل.
ومن أجل فك العزلة عن المناطق الجبلية ومحاربة الهدر المدرسي وتقليص الفوارق الاجتماعية، أشرف والي الجهة بجماعة بوتفردة على إعطاء انطلاقة أشغال تقوية الطريق الرابطة بين دوار تاسنت ووادي تيزكات في اتجاه تنكارف على طول 11 كلم، بتكلفة تقدر بـ14,2 مليون درهم ممولة من ميزانية الجهة. كما أشرف بجماعة أغبالة على إطلاق أشغال بناء منشأتين فنيتين على وادي أوغدو وسيدي عمر، بتكلفة تفوق 14 مليون درهم ممولة من مجلس الجهة.
وتعد هذه الزيارة مناسبة للوقوف على تقدم أشغال عدد من المشاريع ببوتفردة، والتواصل المباشر مع الساكنة المحلية، والاستماع لمطالبها وانشغالاتها. وقد خلف التفاعل الإيجابي مع انتظارات السكان ارتياحاً كبيراً وترحيباً بمختلف المبادرات التنموية المعروضة.
وقد شهدت هذه المراسيم، تنصيب قائدين شابين بكل من قيادة أغبالة وتيزي نسلي
ويتعلق الأمر بالقائد أيمن الهيدوري، من مواليد 1994بمدينة الرباط، الحاصل على الإجازة في التسويق والتصدير التجاري، وعلى شهادة الماستر في التسويق وإدارة الأعمال ،وخريج الفوج 61 من المعهد الملكي للإدارة الترابية. وقد تم تعينه قائداً بقيادة أغبالة
شهدت مدينة أزيلال صباح الأحد 16 نونبر 2025 حدثًا رياضيًا استثنائيًا تمثل في النسخة الثالثة من نصف ماراثون جيو بارك مكون الدولي، الذي جمع نخبة من أبرز العدائين المغاربة والأجانب في منافسة حماسية لا تُنسى. تمكن العداء المغربي البارز عمر أيت شيتاشن من التتويج باللقب للمرة الثالثة على التوالي، مسجلًا رقمًا قياسيًا جديدًا قدره ساعة وواحد دقيقة وواحد ثانية (1:01:01)، ليعكس بذلك عزيمته وإصراره على وضع بصمته في سجلات الرياضة الوطنية والدولية.
انطلقت المنافسة وسط أجواء يملؤها الحماس وروح التحدي، حيث شارك أكثر من 1500 عداء وعداءة من مختلف بقاع العالم، منهم الكيني بليفي شيماتوت الذي حل في المركز الثاني، تلاه مواطنه برناباس كويتش في المركز الثالث. وقد تميز السباق بمساره الفريد الذي يمتد على 21 كيلومترًا بين مناظر طبيعية خلابة وإطلالات جبلية ساحرة تعكس جمال منطقة جيوبارك إمغون العالمية، ما أضاف بُعدًا سياحيًا إلى هذا الحدث الرياضي، وجعل منه مناسبة تجمع بين الرياضة والطبيعة والثقافة المحلية.
يُعد نصف ماراثون جيوبارك مكون أحد أهم التظاهرات الرياضية التي تنظمها جمعية أشبال تامدة لألعاب القوى بأزيلال، بشراكة مع RBM Sports وبدعم من الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، وهو عضو رسمي في الجمعية الدولية للماراطونات وسباقات المسافات الطويلة (AIMS)، مما يمنحه مكانة دولية ويضمن التزامه بأعلى معايير الجودة التنظيمية. وبفضل تنظيمه المحكم ونجاحه في استقطاب نخبة العدائين، بات هذا السباق موعدًا سنويًا هامًا لعشاق الجري في المغرب وخارجه، ويعكس صورة متجددة لحيوية الرياضة والقدرة على استغلال المؤهلات الطبيعية والتاريخية والإرث الثقافي لجهة بني ملال-الخنيفرة.
نصف ماراثون جيو بارك مكون أزيلال ليس مجرد سباق؛ إنه حقًا احتفال بالرياضة الوطنية والعالمية، ويبرز الجهود المبذولة لترسيخ مكانة المغرب على خارطة الرياضات العالمية والمسافات الطويلة. عمر أيت شيتاشن، بهذا الانتصار والرقم القياسي الجديد، يؤكد أنه من أعظم العدائين في المشهد الإفريقي والعالمي، ويوجه رسالة قوية لكل الرياضيين: الإصرار والعمل الجاد هما مفتاح التميز والنجاح.
أطلق المركز الجهوي للاستثمار بني ملال–خنيفرة، اليوم الخميس 13 نونبر 2025، القافلة الجهوية للتعريف بنظام الدعم الخاص الموجه للمقاولات الصغيرة جدا والصغرى والمتوسطة. وتأتي هذه الخطوة في إطار تفعيل التوجيهات الملكية السامية وتنزيل الميثاق الجديد للاستثمار.
ترأس حفل الانطلاقة محمد بنريباك والي جهة بني ملال–خنيفرة وعامل إقليم بني ملال، بحضور رئيس الجهة ومختلف المتدخلين من القطاع العام والخاص. وأكد الحاضرون على أهمية هذا النظام كآلية جديدة لدعم الاستثمار المنتج وتعزيز دينامية الاقتصاد الجهوي.
وستجوب القافلة مختلف أقاليم الجهة خلال شهري نونبر ودجنبر 2025، بهدف التعريف بالنظام ومواكبة المستثمرين في إعداد ملفات الاستفادة. ويأتي هذا الحدث امتدادا للقاء الوطني المنظم من طرف وزارة الاستثمار والتقائية وتقييم السياسات العمومية، يوم 11 نونبر 2025 بمدينة الرشيدية، تحت شعار "دعم المقاولات، في قلب دينامية الاستثمار الوطني".
