شهدت مدينة تمارة افتتاح المركز التفاعلي للتربية الطرقية، بالإضافة إلى توزيع أجهزة رادارات متنقلة لصالح الدرك الملكي والأمن الوطني.
يأتي هذا في إطار تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للسلامة الطرقية 2017-2026، وبرنامج عمل الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية لعام 2025.
ترأس حفل الافتتاح وزير النقل واللوجيستيك، عبد الصمد قيوح، الذي أكد أن هذا المشروع يهدف إلى تعزيز ثقافة السلامة الطرقية بين الشباب.
يهدف هذا المركز التعليمي الجديد إلى تقديم دروس نظرية وتطبيقية للأطفال حول كيفية استخدام الفضاء الطرقي بشكل آمن، من خلال استخدام وسائل تعليمية تفاعلية. كما يسهم المركز في توعية الأطفال بمخاطر حوادث السير، وتعليمهم كيفية التعامل مع مختلف المواقف المرورية، مما يعزز وعيهم ويؤهلهم ليكونوا مستخدمين أكثر مسؤولية للطريق في المستقبل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق