قرر نظام العسكر في الجزائر استدعاء سفيره في بيروت، رشيد بلباقي، بشكل مفاجئ واستبداله بالدبلوماسي كمال بوشامة، مما أثار العديد من التساؤلات. التقارير الإعلامية اللبنانية كشفت أن السفير السابق تورط في علاقات مشبوهة مع حزب الله وسفارة إيران، وهو ما دفع السلطات اللبنانية إلى تقديم أدلة تدينه، مهددة بتحريك مسطرة قضائية دولية ضده.
يُعد استدعاء السفير بلباقي خطوة غير متوقعة، خاصة أن النظام الجزائري لم يسمح له بإجراء جولة وداعية، كما جرت العادة دبلوماسياً. هذا يعتبر تعبيراً واضحاً عن خطورة الأفعال التي ارتكبها فوق الأراضي اللبنانية.
من الجدير بالذكر أن السفير الجديد، كمال بوشامة، لديه تاريخ في التقارب مع نظام الأسد أثناء توليه منصب سفير الجزائر في دمشق. هذا يثير العديد من الأسئلة حول دوافع النظام الجزائري في هذا التعيين.
الأيام القادمة ستكشف المزيد من الحقائق حول هذه الفضيحة الدبلوماسية. هل ستكشف الحكومة الجزائرية المزيد من التفاصيل حول استدعاء السفير بلباقي؟ وما هي العواقب المحتملة لهذه الفضيحة على العلاقات بين الجزائر ولبنان؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق