تم تعيين فتحي جمال مديرًا تقنيًا وطنيًا من قبل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، خلفًا للبلجيكي كريس فان بويفيلد. وفقًا لهذه المهمة الجديدة، أصبح فتحي جمال المسؤول عن المنتخبات الوطنية الصغرى، من فئة أقل من 15 سنة إلى أقل من 20 سنة. ومن بين أولى مهامه، كان توجيه الدعوات إلى الأندية الوطنية والأوروبية لترخيص لاعبيها بالالتحاق بتجمعات المنتخبات، مثل منتخبات أقل من 17 سنة، وأقل من 18 سنة، وأقل من 20 سنة، وذلك بتوقيعه كمدير تقني وطني.
كما زادت جامعة الكرة من مسؤولياته ليشمل الإشراف على مجال التكوين داخل المغرب وخارجه. إضافة إلى ذلك، سيشرف على تنظيم دورات تكوينية تحت إشراف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، باعتباره محاضرًا معتمدًا من قبل الفيفا. وتشمل مسؤولياته أيضًا متابعة برنامج التكوين الجديد الذي أطلقته الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بتمويل من المكتب الشريف للفوسفاط وشركة "طاقة" الإماراتية، ويشارك فيه 11 ناديا. ومن المهام الأخرى التي تولاها، متابعة جميع مشاركات المنتخبات الصغرى في مختلف التظاهرات الإقليمية والقارية والدولية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق