احتفلت جامعة السلطان مولاي سليمان بالدورة الربيعية الـ 14 لبرنامج "الجامعة في السجون"، تحت شعار "السجن مجال متعدد الوظائف: من العقوبة إلى العدالة التصالحية". هذه الفعالية، التي عُقدت في السجن المحلي بني ملال، تأتي في إطار شراكة هادفة بين الجامعة والمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج.
الجلسة الافتتاحية شهدت حضورًا وازنًا من مختلف الفاعلين، بما في ذلك مسؤولو السلطة القضائية، ممثلون عن المجلس الوطني لحقوق الإنسان، ومسؤولون أمنيون، بالإضافة إلى أساتذة وباحثين.
أشاد رئيس جامعة السلطان مولاي سليمان، الأستاذ خاليد مهدي، بالجهود التي تبذلها المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج لتحسين أوضاع النزلاء وتأهيلهم علميًا ومهنيًا. وأكد على التزام الجامعة بتوفير فرص تعليمية حقيقية للنزلاء.
الجامعة الربيعية شهدت مشاركة 33 نزيلا و 05 نزيلات، وتضمنت مجموعة من الورشات العلمية في موضوعات متنوعة. وتأتي هذه المبادرة في سياق الإصلاحات القانونية الكبرى التي يشهدها المغرب.
اختُتمت فعاليات الدورة بتوزيع شهادات تشجيعية من طرف جامعة السلطان سليمان للنزلاء المشاركين في الجامعة الربيعية تقديرًا لجهودهم في تطوير مهاراتهم وتأهيل أنفسهم للاندماج مجددًا في المجتمع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق