رغم انخفاض أسعار المحروقات على المستوى الدولي، فإن ثمنها بالسوق المغربية يظل مرتفعا، حيث يصل ثمن اللتر الواحد من الغازوال في محطات الوقود إلى 11,51 درهما، فيما البنزين 13,49 درهما، مما ينهك القدرة الشرائية للمواطن، خاصة أنها تنعكس مباشرة على باقي المواد الأساسية. وفي هذا الصدد، قال الحسين اليمني، الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز، إن أسباب تواصل ارتفاع المحروقات ببلادنا لا علاقة له بارتفاع الأسعار الدولية، مشيرا في تصريح لـ "العلم" إلى أن الأمر يعود بالأساس لحذف الدعم المقدم من صندوق المقاصة وتحرير الأسعار وارتفاع هوامش أرباح الموزعين لأكثر من 3 مرات. وقال اليمني، إن تخفيض أسعار المحروقات بما يتماشى مع مستويات دخل المواطنين هو أمر ضروري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق