في الوقت الذي اختارت فيه عدة شركات مغربية عمالقة في مجال
الصناعات الغذائية بورصة الدار البيضاء لتمويل استثماراتها وزيادة قيمتها، يعمل
الفاعلون في سوق رأس المال على تشجيع شركات أخرى تشتغل في هذا القطاع، لاسيما
المقاولات الصغرى والمتوسطة، على اغتنام هذه الفرصة. فمن خلال إدراجها في البورصة،
يمكن لهذه المقاولات تسريع نموها، وأيضا تحفيز الاقتصاد ككل عبر الاستفادة من
وسيلة تمويل قوية ومهيكلة. وفي هذا السياق، سلط وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور،
خلال مؤتمر، عقد الجمعة الماضية بالدار البيضاء، الضوء على إمكانيات البورصة
كوسيلة تمويلية فعالة، مشير ا إلى أمثلة لمقاولات انطلقت برأس مال قدره 22 مليون
درهم، لتصل بعد عشر سنوات من إدراجها في البورصة إلى تقييم بلغ 100 مليون درهم، ثم
إلى مليار درهم بعد عقد آخر.
(لوماتان)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق