محمد عيال.. من بني ملال إلى فاس: مسار متميز يكلل برتبة مراقب عام


 في خطوة تعكس تقدير المديرية العامة للأمن الوطني للكفاءات المتميزة، تمت ترقية السيد محمد عيال، رئيس الشرطة القضائية بولاية أمن فاس، إلى رتبة مراقب عام. هذه الترقية تأتي ضمن حركة الترقيات الواسعة التي أعلنت عنها المديرية العامة وشملت 10,393 من نساء ورجال الأمن الوطني بمختلف مدن المملكة.


محمد عيال ليس اسماً عادياً في جهاز الشرطة القضائية، فقد ترك بصمة واضحة أينما حل. قبل انتقاله إلى ولاية أمن فاس، كان يشغل منصب رئيس الفرقة الولائية للشرطة القضائية ببني ملال، حيث عُرف بحنكته وفعاليته في التصدي للجريمة وتعزيز الأمن بالمنطقة.

بعد انتقاله إلى فاس، لم يكن هذا التغيير مجرد تنقيل عادي، بل كان خطوة مدروسة من المديرية العامة للأمن الوطني، التي وضعت فيه الثقة لقيادة الفرقة الولائية للشرطة القضائية بفاس، وضخ دماء جديدة في عملها .


منذ توليه مهامه في العاصمة العلمية، استطاع محمد عيال إحداث نقلة نوعية في أداء جهاز الشرطة القضائية. تحت إشرافه، تم فك خيوط العديد من الجرائم الغامضة، واعتقال عدد كبير من المبحوث عنهم وطنياً. يُشهد له بديناميته وحزمه في الميدان، حيث نجح في بناء فريق عمل متماسك قادر على مواجهة مختلف التحديات الأمنية.

لا يقتصر تميز محمد عيال على الإنجازات الأمنية فقط، بل يمتد إلى أسلوبه القيادي القائم على المهنية والانضباط. فهو يُعتبر نموذجاً لرجل الأمن الذي يوازن بين الحزم في تطبيق القانون والالتزام بحقوق المواطنين. هذه الكفاءة جعلته محط احترام وتقدير سواء من زملائه في الجهاز الأمني أو من ساكنة المناطق التي عمل بها.


بمناسبة ترقيته إلى رتبة مراقب عام، يتقدم موقع “أطلس 24” بأحر التهاني للسيد محمد عيال، متمنياً له المزيد من النجاح في مسيرته المهنية. إن هذه الترقية ليست فقط اعترافاً بمجهوداته الكبيرة، بل هي أيضاً حافز لمواصلة عطائه المتميز في خدمة أمن الوطن والمواطن.


إن مسار محمد عيال يُجسد نموذجاً يحتذى به في العمل الأمني. فبفضل كفاءته وإخلاصه، أصبح من أعمدة الشرطة القضائية بالمملكة، ومثالاً لرجل الأمن الذي يصنع الفارق أينما كان. فهنيئاً له بهذه الترقية المستحقة، وهنيئاً لجهاز الأمن الوطني بكفاءات بهذا المستوى.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق