إبراز حجم التقدم الذي أحرزته الحكومة في تطوير البنيات التحتية

 






قدم رئيس الحكومة خلال جلسة المساءلة الشهرية اليوم بمجلس النواب، أرقام ومعطيات حول موضوع "البنيات التحتية الأساسية رافعة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية" ، من أجل إبراز حجم التقدم الذي أحرزته الحكومة في تطوير البنيات التحتية في إطار استراتيجية تنموية شاملة تسعى لتحقيقها في أفق .

وفيما يلي أبرز المعطيات المقدمة من قبل رئيس الحكومة:

 على مستوى البنيات التحتية الطرقية

تبوؤ بلادنا المركز 16 عالميا على مستوى كثافة وجودة الطرق؛

تسريع وتيرة إنجاز الطريق السريع تيزنيت – الداخلة على امتداد 1.055 كيلومتر؛

العمل على تسريع الأشغال المتعلقة ببناء محور برشيد–تيط مليل بكلفة 2,5 مليار درهم، وتثليث محور الدار البيضاء – برشيد؛

برمجة مشروع الطريق السيار القاري بين الرباط والدار البيضاء بكلفة إجمالية تقدر بــ 6 ملايير درهم؛

برمجة مشروع الطريق السيار كرسيف-الناظور بكلفة إجمالية تقدر بـــ 7 ملايير درهم، من أجل ربط ميناء الناظور غرب المتوسط الجديد بشبكة الطرق السيارة الوطنية ( سيكون له وقع بالغ الأهمية على حجم المبادلات التجارية والسياحية وتحسين مستوى الخدمة الطرقية).

على مستوى النقل السككي

العمل على تمديد الخط فائق السرعة من القنيطرة إلى مراكش، مع ربط مطار الرباط والدار البيضاء. (في أفق ربط هذا الخط من مراكش إلى أكادير)؛

على مستوى النقل الجوي

وضع مخطط لمضاعفة سعة النقل الجوي في إطار خارطة الطريق لقطاع السياحة 2023-2026، عبر إطلاق أزيد من 32 خط جوي جديد، بسعة إجمالية تقدر بــ 250.000 مقعد؛

العمل على توسيع الطاقة الاستيعابية لمختلف المطارات بهدف بلوغ 80 مليون مسافر بحلول سنة 2030 عوض 38 مليون مسافر حاليا؛

برمجة تطوير وتوسعة مطار محمد الخامس الدولي من أجل بلوغ 23,3 مليون مسافر بحلول سنة 2030، إضافة لبناء محطة قطار فائق السرعة؛

على مستوى النقل البحري

مواصلة تطوير شبكة الربط البحري، عبر بناء العديد من الموانئ، لاسيما ميناء الناظور غرب المتوسط بكلفة بلغت 11,56 مليار درهم، (من المتوقع انتهاء الأشغال به خلال الأشهر الأولى من سنة 2025)، والتقدم في إنجاز الميناء الجديد الداخلة الأطلسي بكلفة تناهز 13 مليار درهم؛

تبوؤ ميناء طنجة المتوسط للمرتبة الأولى في حوض البحر الأبيض المتوسط وإفريقيا كأكبر ميناء للحاويات.

 على مستوى ضمان الأمن المائي

تسريع إنجاز المشاريع الكبرى لنقل المياه بين الأحواض المائية (بين حوض واد سبو وأبي رقراق بغلاف مالي يقدر بــ 6 ملايير درهم) بطاقة نقل للمياه تقدر بــ 15 متر مكعب في الثانية؛

العمل على تسريع وتيرة إنجاز مشاريع تحلية مياه البحر ، من خلال مواصلة إنجاز 7 مشاريع وإطلاق الأشغال بــ 9 محطات أخرى جديدة لتحلية مياه البحر في أفق سنة 2030 (تنضاف إلى 14 محطة المتوفرة حاليا)؛

على مستوى السيادة الصناعية

إطلاق 32 مشروع جديد لإحداث وتوسيع المناطق الصناعية ومناطق التسريع الصناعي ومناطق الأنشطة الاقتصادية، موزعة على جميع جهات المملكة. ( أي بزيادة 30% من المساحة الإجمالية الحالية).

 على مستوى الانتقال الطاقي

بلوغ القدرة الإجمالية المنشأة من الطاقات المتجددة 5.300 ميغاوات، أي ما يعادل 45% من المزيج الطاقي الكهربائي، وذلك إلى غاية متم شهر غشت من سنة 2024؛

إنجاز 4 محطات ضمن المركب الشمسي نور ورزازات، إضافة إلى نور العيون 1، ونور بوجدور 1، التي بلغت قدرتها الإجمالية ما مجموعه 687 ميغاوات؛

بلوغ القدرة الكهربائية المنجزة من الطاقة الريحية خلال السنة الماضية عتبة تاريخية بلغت 1.858 ميغاواط، لتصبح بذلك المصدر الرئيسي للطاقة المتجددة من حيث القدرة الكهربائية المنجزة؛

إطلاق مشروع الربط الكهربائي بين جنوب ووسط المملكة الذي يهدف إلى تقوية شبكة النقل الوطنية للكهرباء وذلك بغية توصيل الطاقة المتجددة المنتجة بوتيرة مرتفعة في الجنوب إلى وسط المملكة.

 على مستوى الانتقال الرقمي

إطلاق الاستراتيجية الوطنية للتحول الرقمي "المغرب الرقمي 2030"، من أجل تحسين جودة الاتصال للاستخدامات الأساسية، بهدف مواصلة توسيع هذه التغطية في المناطق القروية، وإطلاق الجيل الخامس 5G بحلول سنة 2026.

على مستوى البنيات التحتية الصحية

تنزيل مشروع تأهيل 1.400 مركز صحي للقرب، بلغت وتيرة إنجازها أزيد من 60%؛

مواصلة واستكمال بناء وتجهيز المراكز الاستشفائية الجديدة بكل من العيون وكلميم والراشيدية وبني ملال بطاقة سريرية تقدر بـ 1.820 سرير ومواصلة تجهيز المستشفى الجامعي لأكادير (بطاقة 860 سرير)، إضافة إلى إعادة بناء وتجهيز مستشفى ابن سيناء بالرباط بطاقة تصل إلى 1.044 سرير؛

مواصلة بناء وإعادة تأهيل 78 مؤسسة صحية جهوية وإقليمية و40 مستشفى للقرب، لترتفع الطاقة السريرية لهذه المراكز بــ 7.607 سرير.

 على مستوى التكوين المهني

افتتاح 7 مدن للمهن والكفاءات حاليا على مستوى 7 جهات، (ومن المزمع افتتاح الخمس مدن المتبقية بباقي الجهات برسم الموسم الدراسي 2025-2026)

 على مستوى الملاعب الرياضية

إعادة تأهيل وبناء الملاعب الكبرى بكل من: الرباط، طنجة، مراكش، فاس، أكادير والدار البيضاء، وتحديث 45 ملعبا وموقعا للتداريب؛

العمل على تشييد الملعب الكبير الحسن الثاني ببنسليمان، بطاقة استيعابية تصل إلى 115.000 مقعد. ويقع هذا المشروع في قلب خطة جديدة للتنمية الحضرية والتخطيط المجالي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق