ندوة جهوية لتعزيز المساواة بين الجنسين في السياسات الترابية بجهة بني ملال-خنيفرة






بني ملال/عادل المحبوبي

احتضن قطب الدراسات في الدكتوراه بجامعة السلطان مولاي سليمان ببني ملال، يوم الثلاثاء 10 دجنبر الجاري، ندوة جهوية نظمتها جمعية "الانطلاقة للتنمية والبيئة والثقافة"، بشراكة مع قطب الدراسات في الدكتوراه بجامعة السلطان مولاي سليمان ،حول موضوع "تعزيز المساواة بين الجنسين في السياسات الترابية بجهة بني خنيفرة".

و يأتي تنظيم هذه الندوة،حسب المنظمين ، في إطار مشروع "أمساواس: النهوض بالمساواة بين الجنسين في السياسات الترابية بجهة بني ملال-خنيفرة".

و استهلت الندوة التي اختير لها شعار  «16 يومًا من النشاط لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي» بكلمة ألقاها الدكتور محسن إدالي، رئيس قطب الدراسات في الدكتوراه بجامعة السلطان مولاي سليمان ببني ملال ،والمنسق البيداغوجي لماستر التميز في "الهجرة والتنمية الترابية" ومسار "التميز في الديموغرافيا والهجرة والتعدد الثقافي" أكد من خلالها على أهمية تمكين المرأة من صنع القرار الترابي، مشددًا على ضرورة التعاون مع الشركاء والفاعلين الترابيين من أجل المساهمة في بناء مجتمع مزدهر وشامل، تماشيا مع التوجيهات الملكية السامية للملك محمد السادس.

و أشار تقرير صادر عن الجمعية المنظمة إلى أن الندوة شهدت تقديم مجموعة من المحاور الأساسية، من أبرزها عرض نتائج التشخيص التشاركي الذي أنجز في إطار مشروع "أمساواس" ،و تحديد التحديات المستمرة التي تواجه النساء المنتخبات خلال أدائهن لمهامهن الترابية.

كما عرفت الندوة ،استنادا لنفس المصدر ،تقديم مداخلات متنوعة قدمها ممثلون عن قسم الجماعات الترابية بإقليم أزيلال، وكلية الآداب والعلوم الإنسانية ببني ملال، واللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بجهة بني ملال-خنيفرة.

الندوة لم تقتصر على العروض والمداخلات فقط، بل تضمنت جلسات نقاش وحوار شارك فيها أزيد من 140 شخصًا، من بينهم منتخبون ومنتخبات، خبراء، ممثلو تعاونيات وجمعيات، بالإضافة إلى باحثين في سلك الدكتوراه وطلبة ماستر "التميز في الهجرة والتنمية الترابية" وإجازة "التميز في الديموغرافيا والهجرة والتعدد الثقافي".

تأتي هذه المبادرة في سياق السعي إلى تعزيز مشاركة النساء في السياسات الترابية، وفتح المجال أمامهن لأداء أدوار فاعلة على مستوى اتخاذ القرار المحلي ،كما تُعد هذه الندوة كذلك خطوة أخرى نحو تحقيق المساواة بين الجنسين في الجهات الترابية، بما يسهم في دعم التنمية المستدامة وبناء مجتمع أكثر شمولية وإنصافا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق