موجة جديدة من العدوى ترفع المؤشرات إلى حالة من الذعر

 


بعد أن شهد استقرارا، عاد داء الحصبة من جديد وبقوة في العديد من مناطق المغرب، مما أحيا مخاوف السلطات الصحية. وقد أصاب هذا الفيروس، وهو أحد أكثر الفيروسات المعدية في العالم، أكثر من 10 ملايين شخص في عام 2023، مسجلا زيادة مقلقة بنسبة 20 في المائة مقارنة بالعام السابق، ومتسببا في وفاة أكثر من 100 ألف شخص، معظمهم من الأطفال. وعلى الرغم من أن وزارة الصحة أطلقت حملة تطعيم في مارس الماضي لمواجهة هذا الانتشار، إلا أن عدد الحالات لا يزال في ارتفاع مستمر، مما يكشف عن قصور في تغطية التطعيم في المملكة. وفي هذا السياق، يشدد الخبراء على الحاجة الملحة لتعزيز آليات المراقبة، مع اعتماد نهج جديد للتطعيم.

(لوبينيون)


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق