كشف التقرير السنوي للمجلس الأعلى للحسابات وجود ثغرات في نظام
التصريح بالممتلكات، فضلا عن تهرب عدد كبير من المسؤولين والمنتخبين الملزمين من
التصريح بممتلكاتهم. وتشير المعطيات المتوفرة إلى أنه رغم اعتماد المغرب لقانون
التصريح الإجباري بالممتلكات منذ سنة 2010، لكن هذا القانون تشوبه نقائص تجعل مهمة
تتبع ثروات الملزمين بالتصاريح غير ذات جدوى، أمام استغلال المعنيين لهذه الثغرات
والنقائص في التحايل على القانون. وأوضح التقرير أن المجلس قام بتوجيه مذكرة
استعجالية للوزارة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح
الإدارة مطلع شهر يوليوز 2024، تتمحور حول سبل تطوير المنظومة القانونية المؤطرة
للتصريح الإجباري بالممتلكات بغية تجاوز النقائص التي تعتريها والارتقاء بها إلى
نظام أكثر فعالية في الإسهام في الوقاية من الفساد ومكافحته.
(الأخبار)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق