تتجه وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه
والغابات إلى مراجعة السياسة الفلاحية على ضوء الحقيقة المناخية التي يعرفها
المغرب، والتي تنذر بقلة التساقطات المطرية، وتبخر الفرشة المائية بفعل ارتفاع
درجات الحرارة. وأكد وزير الفلاحة أحمد البواري، في جواب عن سؤال شفهي بمجلس
النواب، أن ما يعانيه القطاع الفلاحي من أزمة مائية خانقة تكشف عن اختلالات هيكلية
تهدد الاستدامة والأمن الغذائي للمغاربة، مبرزا الوضعية المائية للسدود التي تعد
العمود الفقري لتزويد الفلاحة بمياه السقي. هذا الوضع الذي تفاقم للسنة السادسة
على التوالي، يكشف عن ضرورة إعادة التخطيط وإدارة الموارد المائية للتنمية
الفلاحية، التي تمثل ركيزة اقتصادية أساسية وتساهم في إنعاش التشغيل.
(الصحراء المغربية)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق