/ومع/
انطلقت أمس الاثنين بالفقيه بن صالح، فعاليات المعرض الجهوي للكتاب في دورته الـ15 تحت شعار "الثقافة والتنمية.. التحديات والآفاق"، والذي ي نظم بمبادرة من المديرية الجهوية لقطاع الثقافة ببني ملال ـ خنيفرة.
وجرى افتتاح هذه التظاهرة الثقافية التي تستمر إلى غاية 22 دجنبر الجاري، بحضور عامل إقليم الفقيه بن صالح، محمد قرناشي، ورئيس الجماعة رحال المكاوي، إلى جانب شخصيات مدنية وعسكرية وأخرى من آفاق مختلفة.
ويندرج المعرض الذي يحتضنه المركب الثقافي للمدينة وي نظم بدعم من مديرية الكتاب والخزانات والمحفوظات، في إطار تفعيل استراتيجية الوزارة الوصية الرامية إلى تقريب الكتاب من العموم، وتشجيع حب القراءة على المستويين المحلي والجهوي.
وفي كلمة بمناسبة افتتاح هذه التظاهرة الأدبية التي تدخل ضمن البرنامج السنوي للمعارض الجهوية للكتاب، أكد المدير الجهوي للثقافة ببني ملال ـ خنيفرة، لحسن الشرفي، على الأهمية القصوى التي توليها الوزارة المشرفة على القطاع للكتاب من خلال إتاحتها الفرصة للكتاب والنقاد والباحثين لإبراز أعمالهم الفكرية والعلمية، مذكرا بأن هذا المعرض الذي أصبح تقليدا سنويا تدعمه وزارة الثقافة على غرار معارض أخرى مماثلة بالمملكة، يطمح إلى تعزيز وترسيخ ثقافة القراءة والتعلم.
وتوقف السيد الشرفي عند الدور الرائد للثقافة باعتبارها قاطرة أساسية للتنمية، مبرزا دور الكتاب في رفع مستوى الوعي وتعزيز التنمية الثقافية والاجتماعية.
وأوضح أن دورة هذه السنة تحفل بسلسلة من اللقاءات والندوات الثقافية والعلمية التي تهدف أساسا إلى تعريف العموم بجديد أعمال وإصدارات الكتاب والشعراء بجهة بني ملال ـ خنيفرة.
من جهته، أشاد السيد المكاوي بكافة الشركاء الذين ساهموا في اختيار إقليم الفقيه بن صالح كعاصمة ثقافية لجهة بني ملال ـ خنيفرة، مشيرا إلى أن هذا الإقليم يتوفر على رأسمال ثقافي قوي يمثله كتاب بارزون يعدون مصدر فخر له.
ويتضمن برنامج المعرض المنظم بشراكة مع عمالة إقليم الفقيه بن صالح والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين والمجلسين الإقليمي والجماعي للفقيه بن صالح، أنشطة ثقافية متنوعة لفائدة الأطفال والشباب، وورشات تكوينية في مجالات الثقافة والأدب والفن، بالإضافة إلى لقاءات لتوقيع الكتب وقراءات شعرية، مع زيارات إلى مختلف أروقة معرض الكتاب لفائدة الطلبة والتلاميذ والفاعلين في المجتمع المدني.
ويطمح هذا المعرض إلى أن يشكل منصة للنهوض بثقافة الكتاب والقراءة لدى العموم من مختلف الشرائح العمرية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق