بقلم: أيوب وردي
تشهد منطقة ناوور التابعة لإقليم بني ملال تقدماً ملموساً في أشغال تأهيل مركزها الحضري، في إطار برنامج تنموي شامل يهدف إلى تحسين البنية التحتية وتعزيز جودة الحياة للسكان. ويأتي هذا المشروع كجزء من الرؤية الاستراتيجية للجهة، الرامية إلى تعزيز جاذبية المنطقة وتهيئتها لتصبح وجهة قروية واعدة.
يشمل المشروع مجموعة من الأشغال المهمة، من بينها:
• تهيئة الطرق والشوارع: تم تحسين شبكة الطرق المحلية لتسهيل التنقل وربط مركز ناوور بالمناطق المجاورة، ما يسهم في تعزيز التماسك المجالي.
• تطوير المساحات الخضراء: يجري إنشاء حدائق ومتنزهات عامة توفر فضاءات ترفيهية وتحسن الجوانب البيئية والجمالية للمركز.
• تحسين البنية التحتية الأساسية: تشمل الأشغال تطوير شبكات الصرف الصحي، وتقوية خدمات المياه والكهرباء لضمان استمرارية وجودة الخدمات المقدمة.
• تعزيز المرافق العامة: يتم إعادة تأهيل المؤسسات التعليمية والصحية لتلبية احتياجات السكان وتحسين جودة الخدمات الاجتماعية.
جهود جماعة ناوور ودور محمد أقربي
تلعب جماعة ناوور، بقيادة رئيسها محمد أقربي، دوراً محورياً في إنجاح هذا المشروع التنموي. بفضل جهوده، تم التنسيق الفعّال بين مختلف الشركاء المحليين والجهويين لتسريع وتيرة الأشغال وضمان جودة التنفيذ. كما يسهر أقربي على متابعة تطورات المشروع ميدانياً، مما يعكس التزام الجماعة بتحقيق الأهداف المسطرة.
يهدف المشروع إلى:
• تشجيع الاستثمار المحلي ودعم الأنشطة الاقتصادية، خصوصاً في مجالي السياحة القروية والزراعة المستدامة.
• تقليص الفوارق المجالية بين المراكز القروية والحضرية.
• توفير بيئة محفزة تسهم في تحسين مستوى معيشة السكان.
ارتياح الساكنة وآمال المستقبل
أعرب سكان مركز ناوور عن ارتياحهم لما تحقق حتى الآن، مشيدين بالجهود المبذولة من طرف السلطات المحلية، وعلى رأسها جماعة ناوور. وطالبوا بمواصلة العمل على تسريع إنجاز المشروع لتحقيق أثر إيجابي في حياتهم اليومية.
تجدر الإشارة إلى أن تأهيل مركز ناوور يندرج ضمن المخطط التنموي لجهة بني ملال-خنيفرة، الذي يركز على تحقيق تنمية مستدامة تستجيب لتطلعات المواطنين، وتعزز مكانة المنطقة كمحرك أساسي للتنمية المحلية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق