المملكة المغربية تمر إلى تكتيك جديد في تدبير ملف الوحدة
الترابية، قوامه المبادرة والحزم والاستباقية لتحقيق التغيير. مقاربة تضمنها
الخطاب الملكي السامي للذكرى 49 للمسيرة الخضراء، حين أكد جلالته أن “المغرب تمكن،
في إطار الدفاع عن وحدته الترابية ومغربية صحرائه من ترسيخ واقع ملموس وحقيقة لا
رجعة فيها، قائمة على الحق والشرعية، والالتزام والمسؤولية”. وضوح لايترك مجالا
للشك أنها بداية نهاية النزاع الإقليمي المفتعل حول الصحراء المغربية. ينضاف إلى
ذلك، النهضة التنموية والأمن والاستقرار الذي تنعم به الصحراء المغربية، والاعتراف
الدولي المتزايد بمغربية الصحراء، والدعم الواسع لمبادرة الحكم الذاتي.
(الحركة)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق