يخلد المغرب، بعد غد الاثنين،
الذكرى التاسعة والستين لعيد الاستقلال المجيد، الذي يمثل أحد المنعطفات التاريخية
التي طبعت مسار المملكة، وجسدت أسمى معاني التآزر والثبات في سبيل الحرية
والكرامة. وتتميز هذه الذكرى برمزية خاصة لدى الشعب المغربي لما تحمله من دروس وقيم
وعبر تعززها مشاعر الافتخار والاعتزاز، ولما تجسده من روح الكفاح الوطني والتضحية
في سبيل الوطن. كما تعد هذه المناسبة حدثا راسخا في ذهن المغاربة أجمع لما لها من
دلالات وحمولات تاريخية وملحمية، ونظرا لسياقها التاريخي والاجتماعي، الذي كان
المغرب يعيش فيه مرحلة انتقالية نحو الديمقراطية والتحرر، عبر فيها رجال المرحلة
عن شجاعة وتضحية منقطعة النظير.
(الصحراء المغربية)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق