“المساعد التقني بالصيدلية والتعليم الجامعي… أي مسار لأي مستقبل؟”


 نظّمت مدينة بني ملال فعاليات الدورة الثامنة عشرة للأيام الوطنية فارميد 2024 تحت شعار: “المساعد التقني بالصيدلية والتعليم الجامعي… أي مسار لأي مستقبل؟”، والتي تهدف إلى تسليط الضوء على دور المساعد التقني في القطاع الصيدلي وضرورة مواكبة هذا المجال للتطورات الأكاديمية والمهنية.


أهمية المساعد التقني بالصيدلية


يشكل المساعد التقني بالصيدلية جزءًا أساسيًا في سلسلة الخدمات الصحية. فهو المعني الأول بالتعامل مع المرضى وتقديم الاستشارة حول الأدوية تحت إشراف الصيدلي. ومع ذلك، يظل هذا المجال بحاجة إلى تعزيز مكانته من خلال دعم التكوين والتعليم الأكاديمي.


التعليم الجامعي: حاجة ملحة


ناقشت الندوات والمحاضرات التي أُقيمت على هامش الحدث أهمية إدماج برامج تعليمية جامعية مخصصة لتطوير كفاءات المساعدين التقنيين، مما يساهم في الرفع من مستواهم العلمي والمهني، ويُمكّنهم من مواجهة تحديات العصر.


محاور النقاش الرئيسية


 1. موقع المساعد التقني في المنظومة الصحية: التأكيد على ضرورة وضوح المهام والمسؤوليات لضمان تقديم خدمات صحية عالية الجودة.

 2. التكوين الجامعي والتخصص: اقتراح إنشاء شعب جامعية تهتم بالمجال الصيدلي، مع التركيز على الجوانب التقنية والمهنية.

 3. آفاق المستقبل: استشراف الفرص المهنية المتاحة، خاصة مع تطور قطاع الأدوية وظهور مجالات جديدة كالصيدلة الرقمية.


مداخلات الخبراء


شهدت الأيام الوطنية مشاركة خبراء ومختصين في المجال الصحي والتعليمي الذين أكدوا على أن تعزيز التكوين الأكاديمي للمساعدين التقنيين في الصيدلية هو ضرورة حتمية لمواكبة تطور القطاع، ولضمان جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.


توصيات الفعالية


 • إدماج المساعد التقني بالصيدلية في برامج تكوين مستمرة.

 • الدعوة لإنشاء معاهد متخصصة وشُعب جامعية تُعنى بالمجال.

 • توعية أرباب الصيدليات بأهمية تأهيل العاملين التقنيين لديهم.


ختامًا


تبقى الأيام الوطنية فارميد 18 منصة هامة لتبادل الأفكار والخبرات، وفرصة لطرح حلول مبتكرة تسهم في تحسين وضعية المساعد التقني بالصيدلية. ومع تصاعد أهمية هذا الدور، يظل التكوين الأكاديمي والمستمر هو المفتاح لمستقبل أفضل في هذا القطاع.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق