كشف شكيب بنموسى، وزير التربية والتعليم الأولي والرياضة السابق، عن وجود سبع جامعات ملكية رياضية “وهمية” لا تعمل على الإطلاق، مما يطرح تساؤلات جدية حول الشفافية والمراقبة في القطاع الرياضي.
وقال بنموسى أن المنظومة الرياضية استنفدت كل مقوماتها، وهو ما يتطلب وضع استراتيجية للإقلاع الرياضي أساسها الدستور والتوجيهات الملكية، والنموذج التنموي، والبرنامج الحكومي، داعيا إلى تفعيل اللجنة الوطنية للرياضات المستوى العالي من أجل تطويرها، مع وضع نظام عقدة أهداف مع الجامعات، موضحا أن عددا من الجامعات الرياضية لا تتوفر على مراكز تدريب خاصة، باستثناء جامعة كرة القدم التي تمتلك مراكز، بينما الجامعات الأخرى تبحث عن أماكن للتدريب، وأخرى لا تتوفر على مدراء تقنيين، والدعم المالي نسبة كبيرة منه تذهب في الأجور.
ووجهت فرق المعارضة انتقادات لاذعة للحصيلة، معتبرين أنها أقل من التوقعات وأحدثت خيبة أمل لدى المغاربة، مطالبين بتغيير رؤساء جامعات ظلوا في مناصب لعقود من الزمن دون تغيير ولا نتائج تذكر، مثل رؤساء جامعات ألعاب القوى والتنس والمصارعة والجمباز وكرة السلة والطائرة والملاكمة والتيكواندو والجيدو، وغيرها..
الأسبوع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق