في إطار التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، التي تركز على تشجيع الاقتصاد الاجتماعي والتضامني كجزء من التنمية المستدامة، التي تمزج بين الفعالية الاقتصادية والتضامن الاجتماعي؛
واستنادًا إلى الدينامية التي يشهدها هذا القطاع على المستويين الوطني والجهوي، خصوصًا في ظل النموذج التنموي الجديد الذي منحه مكانة بارزة كقطاع ثالث يساهم بفعالية إلى جانب القطاعين العام والخاص؛
وفي إطار الجهود التي تبذلها وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني لتعزيز هذا القطاع، وتطوير إستراتيجية وطنية تهدف إلى خلق الثروة، تحقيق فرص شغل مستدامة، وزيادة مساهمته في الناتج الداخلي الخام؛
نظمت مديرية إنعاش الاقتصاد الاجتماعي بالوزارة، بالتعاون مع المديرية الجهوية للصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني ببني ملال، يومًا تواصليًا وتكوينيًا يوم الخميس 24 أكتوبر 2024، وذلك بمقر الغرفة الجهوية للفلاحة ببني ملال. استهدف اليوم مختلف الفاعلين في مجال الاقتصاد الاجتماعي والتضامني من تعاونيات، جمعيات، واتحادات التعاونيات، بحضور ممثلين عن الجهة، الولاية، والمؤسسات اللاممركزة.
هذا اللقاء التواصلي والتكويني يهدف إلى تعزيز الحوار مع الشركاء المؤسساتيين، وإبراز أهمية الاقتصاد الاجتماعي والتضامني كرافعة للتنمية المستدامة، التشغيل، الإدماج الاجتماعي، والتمكين الاقتصادي للنساء والشباب. كما تطرق إلى برامج الدعم التي تقدمها الوزارة لفائدة التعاونيات والجمعيات والتعاضديات والمقاولات الاجتماعية.
وقد شهد اللقاء مشاركة أكثر من 100 ممثل عن الهيئات والتعاونيات والجمعيات المعنية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق