خنيفرة .. إطلاق مشروع "إدماج" الرامي إلى تعزيز التمكين الاقتصادي للنساء




 /ومع/ 

تم مؤخرا، إطلاق مشروع "إدماج" الرامي إلى تعزيز التمكين الاجتماعي والاقتصادي للنساء في وضعية هشة بإقليم خنيفرة، وذلك في إطار البرنامج الجهوي "أجيال المساواة" الممول من طرف وكالة التنمية الفرنسية وسفارة فرنسا.


ويهدف هذا المشروع، الذي أطلقته جمعية "أنير للتنمية النسوية والتكافل الاجتماعي"، إلى تعزيز قدرات 30 امرأة من أجل تمكينهن من ولوج سوق الشغل أو خلق مشاريعهن الخاصة.


ويستهدف مشروع "إدماج" النساء من فئات مختلفة، لاسيما ربات البيوت، والعاملات في القطاع غير المهيكل، وحاملات الشهادات، والنساء بدون مؤهلات، والنساء المتعاونات، والنساء ضحايا العنف.


وبهذه المناسبة، أقيم حفل لتقديم المشروع بمختلف مراحله، تلاه نقاش حول آليات وسبل التعاون بين كافة الفاعلين من أجل ضمان التنسيق الضروري بهدف التنفيذ الفعال والناجع للمشروع.


وفي هذا الصدد، قالت مريم بالحسين، المكلفة بدعم منظمات المجتمع المدني في إطار برنامج "أجيال المساواة"، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن هذا اللقاء يندرج في إطار شراكة بين مؤسسة (Expertise France) ومشروع "أجيال المساواة " و (جمعية أنير) بهدف تكوين النساء في وضعية صعبة وتسهيل اندماجهن في سوق الشغل، وتعزيز ثقافة المساواة بين الجنسين على جميع المستويات.


ومن جهته، أفاد عبد الحق مدني، منسق مشروع "إدماج" بخنيفرة، بأن هذا المشروع يتوخى المساهمة في تمكين النساء اقتصاديا بالإقليم، عبر مجموعة من الدورات التدريبية التي تتمحور حول ريادة الأعمال والمهارات الشخصية، مشيرا إلى أن المشروع يتطلع لمواكبة هؤلاء النساء في كافة المراحل ذات الصلة بإحداث مشاريعهن، بدءا من التمويل مرورا بالتسويق.


وأضاف أنه سيتم التركيز على أهمية التنسيق بين المؤسسات الحكومية والجمعيات المحلية، بما يسهم في خلق بيئة ملائمة لدعم النساء في وضعية هشة.


وفي جهة بني ملال - خنيفرة، يدعم "أجيال المساواة" الجمعيات والائتلافات والاتحادات الحاملة لمشاريع مبتكرة من أجل تمكين النساء والتصدي لظاهرة العنف ضد المرأة.


حضر حفل إطلاق هذا المشروع مختلف الفاعلين المؤسساتيين والجمعويين بإقليم خنيفرة.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق