(ومع)
شكلت ردود الأفعال على قرار محكمة العدل الأوروبية بخصوص اتفاقيتي الفلاحة والصيد البحري بين الاتحاد الأوروبي والمغرب، وتقرير "الجاهزية لأنشطة الأعمال 2024"، والارتفاع القياسي لصادرات المغرب من السيارات، أبرز المواضيع التي استأثرت باهتمام الصحف الإلكترونية اليوم الاثنين.
وهكذا، نقلت العديد من المواقع الإلكترونية، من ضمنها "اليوم24.كوم"، أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس بعث برقية تعزية ومواساة إلى أفراد أسرة المرحومة الممثلة القديرة نعيمة المشرقي.
وأضافت أن جلالة الملك أعرب في هذه البرقية لأسرة الفقيدة ولكافة أهلها وذويها، ولسائر محبي الفقيدة المبرورة، ولاسيما أسرتها الفنية والثقافية الوطنية، عن "أحر تعازيه وأصدق مشاعر مواساته، في رحيل رائدة من رواد التمثيل المسرحي والتلفزي والسينمائي بالمغرب، والتي ساهمت، على مدى عقود من الزمن، في إثراء الساحة الفنية المغربية بأعمال متميزة".
من جهتها، نقلت "لوسيتأنفو.كوم" أن فرنسا جددت التأكيد على تشبثها الراسخ بشراكتها الاستثنائية مع المغرب، وعزمها على مواصلة تعميقها، وذلك عقب صدور قرار محكمة العدل الأوروبية بشأن اتفاقيتي الصيد البحري والفلاحة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب.
بدورها، نقلت "بانورابوست.كوم" أن نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي، أنطونيو تاجاني، أكد على حسابه على موقع (إكس)، على أن الشراكة الاستراتيجية "أساسية" بين الاتحاد الأوروبي والمغرب، بما في ذلك في مجال الفلاحة والصيد البحري.
أما "هسبريس.كوم" فكتبت أن تقرير "الجاهزية لأنشطة الأعمال 2024" الصادر عن البنك الدولي صنف المغرب ضمن أفضل 50 اقتصادا في العالم، مشيدا بالتقدم الذي أحرزه في مجال الإطار التنظيمي والمصالح العامة.
وفي معرض حديثها عن صادرات السيارات المغربية الصنع، كتبت "زنقة20.كوم" أن المغرب حقق رقما قياسيا جديدا بالنسبة لصادرات السيارات المصنعة بالمملكة، موضحة أنه خلال سنة 2023، سجل قطاع السيارات ارتفاعا بلغت نسبته 28 في المئة، ليصل بذلك إلى 141.76 مليار درهم.
وأضافت أن هذا الإنجاز وفق بيانات مركز التجارة الدولية، جعل المغرب يتصدر القائمة كأكبر مصدر للسيارات في إفريقيا، متجاوزا جنوب إفريقيا التي كانت تتصدر هذا القطاع لعقود طويلة.
أما "آشكاين.كوم" فتطرقت إلى مداخلة رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، خلال جلسة نقاش في اليوم الثاني من القمة الفرنكفونية التاسعة عشرة التي اختتمت أشغالها أول أمس السبت في القصر الكبير بالعاصمة الفرنسية، حيث أكد على تشبث المغرب بقيم المنظمة الدولية للفرنكفونية، من قبيل التنوع الثقافي والتعددية اللغوية.
وكتبت "الأيام24.كوم" أن بنك المغرب أفاد بأن سعر صرف الدرهم ظل مستقرا مقابل الأورو، وتراجع مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 1,17 في المئة، خلال الفترة من 26 شتنبر إلى 02 أكتوبر 2024، مضيفة أن بنك المغرب أوضح، في نشرته الأسبوعية، أنه لم يتم خلال هذه الفترة إجراء أي عملية مناقصة في سوق الصرف.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق