أكد الناشط السياسي والحقوقي الجزائري وليد كبير اختفاء الصحافي المعارض هشام عبود، الذي فقد أثره أثناء سفره من فرنسا إلى إسبانيا يوم الخميس 17 أكتوبر. عائلته لم تتمكن من العثور عليه، رغم بحثها في المستشفيات والجهات الرسمية.
اختفاء عبود يأتي بعد بثه فيديو على قناته في يوتيوب، تحدث فيه عن محاولات استهدافه من قبل جهاز المخابرات الجزائرية. العديد من المتابعين ربطوا اختفائه بتلك التصريحات، مما أثار قلقاً واسعاً في الأوساط الإعلامية والحقوقية.
الناشط الحقوقي أنور مالك، المقرب من عبود، ذكر أنه كان آخر اتصال له مع الصحافي في مطار فرنسا، حيث أكد له أنه سيتواصل بعد وصوله إلى إسبانيا. ومنذ ذلك الحين، انقطعت أخباره، وأغلقت هواتفه بشكل غير معتاد، مما أثار مزيدًا من المخاوف حول سلامته.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق