بيروت - سبوتنيك.
أعلن حزب الله اللبناني، اليوم السبت، استهداف 23 موقع ا للجيش الإسرائيلي في القطاعين الشرقي والغربي من جنوب لبنان.
وأوضح حزب الله في بيانه، اليوم السبت، أن عناصره "قصفوا أمس الجمعة 23 موقع ا للجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان، حيث استهدفوا دبابة إسرائيلية من نوع ميركافا في محيط موقع المالكية، وقصفوا مرابض مدفعية إسرائيلية في جنوب مستوطنة كريات شمونة بصلية صاروخية، وقصفوا قاعدة إيلانيا الإسرائيلية بصلية صاروخية كبيرة، وقصفوا تجمعات لجنود الجيش الإسرائيلي في مستوطنة كريات شمونة، وتجمع ا آخر في مستوطنة كرمئيل، وفي محيط موقع البغدادي، وفي محيط أفيفيم، وشرق دوفيف" .
وأوضح البيان أنهم "قصفوا قوة للجنود أثناء تقدمها باتجاه بيادر العدس غرب يارون، وقاعدة نفح، وفي سهل مارون الراس، وقصفوا قاعدة إيلانيا، ومدينة صفد، واستهدفوا قوة جنود في سهل مارون الراس بقذائف المدفعية وأوقعوا فيهم إصابات مؤكدة بين قتيل وجريح، وموقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا، ومستعمرة كرمئيل، وتجمع ا لآليات وجنود الجيش الإسرائيلي في سعسع بصاروخ بركان ثقيل".
وأشار أحد البيانات إلى أن الطيران الإسرائيلي "استهدف ب3 غارات معبر المصنع الحدودي بين لبنان وسوريا على الطريق الرئيسي بالاتجاهين، وعدد من المناطق في منطقة البقاع، كما استهدف عدد ا من القرى والبلدات جنوبي لبنان".
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي على منصة "إكس"، إن قوات لواء 188 مدرعات الإسرائيلي نفذت خلال الأيام الماضية عمليات قتالية برية مركزة في جنوب لبنان حيث داهمت القوات بشكل خاص مجمعات لحزب الله .
ويذكر أنه في الأول من تشرين الأول/أكتوبر الجاري، شنت إيران هجوم ا صاروخي ا على إسرائيل بعد "مرحلة طويلة من الالتزام بضبط النفس"، على حد تعبير الحرس الثوري الإيراني، وذلك رد ا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران، في31 تموز/يوليو الماضي، واغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله ومسؤول ملف لبنان في فيلق القدس الإيراني عباس نيلفروشان، في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، في 27 أيلول/سبتمبر الماضي.
وقد أعلن الحرس الثوري الإيراني أنه استهدف 3 قواعد عسكرية إسرائيلية، مؤكد ا أنه استخدم صواريخ "فرط صوتية" للمرة الأولى في هجماته على إسرائيل، متوعد ا بتنفيذ هجمات أعنف إذا قررت تل أبيب الرد.
وجاء الهجوم عقب إعلان الجيش الإسرائيلي بدء تنفيذ عملية برية محددة الهدف والدقة في جنوب لبنان ضد أهداف وبنى تحتية لـ" حزب الله"، في عدد من القرى القريبة من الحدود.
وتأتي التطورات، بعدما شهد لبنان هجومين متتاليين يومي 17 و18 أيلول/سبتمبر الجاري، استهدفا تفجير عدد كبير من أجهزة الاتصالات اللاسلكية. في الوقت الذي تتواصل فيه المعارك في جنوب لبنان بين حزب الله والجيش الإسرائيلي، منذ أكثر من 11 شهر ا، بعد إعلان حزب الله فتح جبهة مساندة لغزة، حيث تشهد العمليات توسعا بشكل يومي على طول الحدود من رأس الناقورة إلى مزارع شبعا.
وبلغت حصيلة ضحايا الغارات الإسرائيلية على لبنان، منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023، نحو 1974 قتيل ا و9384 مصاب ا؛ بحسب وزارة الصحة اللبنانية.
كما تتواصل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، منذ أعلنت حركة حماس، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى" في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وعلق المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، في رده على سؤال حول مخاوف الكرملين من تصعيد الصراع بين إسرائيل وحزب الله اللبناني قائلا : "بالطبع، الوضع يتدهور كل يوم، ويتدهور بسرعة. والتوتر يتزايد، وعدم القدرة على التنبؤ آخذة في الازدياد. وهذا أمر يثير قلقنا".
وعقب الرد الإيراني على إسرائيل، أكد بيسكوف أن الوضع في الشرق الأوسط يتطور وفقا للسيناريو "الأكثر إثارة للقلق"، مشدد ا على أن موسكو لديها اتصالات مع جميع أطراف الصراع بالشرق الأوسط.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق