تقييم البرنامج الوطني للتخييم 2024 ببني ملال (المدير الجهوي لقطاع الشباب لجهة بني ملال خنيفرة)


س صديق

شكل اللقاء التواصلي الجهوي الذي نظمته المديرية الجهوية لقطاع الشباب بجهة بني ملال خنيفرة والمكتب الجهوي للجامعة الوطنية للتخييم، السبت 19 أكتوبر الجاري، مع جمعيات المجتمع المدني، لتقييم البرنامج الوطني للتخييم صيف  2024.

يأتي هذا اللقاء، الذي ترأسه المدير الجهوي لقطاع الشباب لجهة بني ملال خنيفرة، الى جانب الكاتب الجهوي للجامعة الوطنية للتخييم، وممثل المكتب المركزي للجامعة،  كخطوة أساسية في تعزيز التعاون بين الجمعيات التربوية بجهة بني ملال خنيفرة، والعمل على تطوير برامج التخييم بما يتناسب مع احتياجات المستفيدين، مما يعكس التزام الجامعة الوطنية للتخييم بتقديم تجارب تخييم متميزة وآمنة.

وفي كلمة بالمناسبة، ذكر المدير الجهوي لقطاع الشباب نور الدين البركاوي، بأهمية هكذا اللقاءات من أجل تعزيز التواصل بين مختلف الشركاء في إنجاح وتعزيز العرض التخييمي. 

وشدد البركاوي، على ضرورة التقييم للوقوف على جوانب القصور لتجاوزها، وتثمين الجوانب الإيجابية وتجويد العمل التخييمي.

من جهته، قدم محمد حضار نائب رئيس الجامعة الوطنية للتخييم، ورقة تقنية بأهم الإحصائيات والأرقام المتعلقة بنسخة هذه السنة من البرنامج الوطني للتخييم. ونوه بالمجهودات المبذولة على الصعيدين الوطني والمحلي لتمر مراحل البرنامج الوطني للتخييم في أحسن الظروف.

كما تناول عضو المكتب الجهوي للجامعة الوطنية للتخييم يوسف الخدماوي، حصيلة

 الجهة من البرنامج الوطني للتخييم، وكذا أهم المحطات التدريبية التي سبقت البرنامج، والصعوبات التي واجهت المكتب في تحقيق الأهداف المنشودة من البرنامج.

كما تم تنظيم ورشات، خصصت لتقديم مقترحات وتوصيات، في مجالات مختلفة تتعلق بتطوير العمل التخييمي على أن يتم عرضها والترافع عليها في لقاءات التقييم المقررة على المستوى الوطني.

يشار، الى البرنامج الوطني للتخييم يهدف إلى توفير فرصة التخييم لجميع الأطفال بغض النظر عن موقعهم الجغرافي أو انتمائهم الاجتماعي.

تم إطلاق هذا البرنامج لضمان عدم احتكار التخييم لفئة قليلة أو تركيزه في مناطق معينة، بل يسعى ليشمل جميع أنحاء المغرب، مما يعزز مبدأ العدالة المجالية ويوفر للأطفال من مختلف المدن والقرى فرصة الاستفادة من الأنشطة الترفيهية والتربوية التي تقدمها المخيمات.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق