(ومع)
أفادت معطيات قدمتها مسؤولة بالمركز التونسي للنهوض بزراعة الأعضاء، بأن العدد الإجمالي للمواطنين الذين يحملون صفة "متبرع" بالأعضاء بعد الوفاة على بطاقة التعريف يبلغ وفق تقديرات الشرطة التقنية، 15000 شخص.
ووفق معطيات قدمتها بثينة زناد المسؤولة بالمركز الوطني التونسي للنهوض بزراعة الأعضاء، بمناسبة الإعلان عن ماراطون ينظم يومي 19 و20 أكتوبر الجاري تحت شعار "نجري معا من أجل التبرع بالأعضاء "، فإن أكثر من 1500 شخص يوجدون حاليا على قائمة الانتظار للاستفادة من زراعة الأعضاء.
وذكرت المسؤولة التونسية بأن 52 من مواطنيها استفادوا من زراعة الأعضاء سنة 2022 بفضل تبرع 19 شخصا توفوا دماغيا مشيرة إلى أنه بات اليوم بإمكان متبرع واحد إنقاذ حياة 5 أشخاص .
وحسب القانون المنظم لبطاقة التعريف الوطنية في تونس يمكن أن تتضمن هذه الوثيقة تنصيصا على ما يفيد الموافقة الصريحة على التبرع بالأعضاء بعد الوفاة بالنسبة للأشخاص الراشدين المتمتعين بكامل قواهم العقلية وبالأهلية القانونية الكاملة. ويمكن التراجع عن صفة "متبرع" بمجرد إيداع تصريح بذلك من قبل المعني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق