على الرغم من ارتفاع الصادرات بنسبة 5.5 في المائة،
إلا أن هذه الزيادة لم تكن كافية لتعويض الزيادة في الواردات التي بلغت 3.7 في
المائة بشكل كامل. وهكذا تفاقم العجز التجاري بشكل طفيف، حيث بلغ 169 مليار درهم
متم يوليوز، مقارنة ب 167,15 مليار في العام السابق، أي بزيادة قدرها 1,1 في
المائة. وارتفع معدل تغطية الواردات إلى الصادرات نقطة واحدة لتصل إلى 60.8 في
المائة مقابل 59.8 في المائة في يوليوز 2023. ومع نهاية يوليوز، برز قطاع السيارات
بين المساهمين الرئيسيين في الصادرات، مسجلا نموا بنسبة 8.5 في المائة بقيمة
مبيعات بلغت 92,75 مليار درهم. كما شهدت صادرات الفوسفاط ومشتقاته نموا ملحوظا
بنسبة 14,1 في المائة، لتصل إلى 46,16 مليار درهم. وحقق قطاع الطيران نموا
استثنائيا بنسبة 20,3 في المائة، محققا رقم معاملات بقيمة 15,3 مليار درهم.
(ليكونوميست)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق