تعرضت أحياء سيدي داود وتاوريرت، بشكل خاص، لانهيار بعض المنازل الطينية، بينما غمرت المياه منازل أخرى، مما أثار قلق السكان ودفع السلطات المحلية إلى التحرك بسرعة لتقييم الأضرار وتقديم المساعدة للمتضررين.
بدأت الأمطار الغزيرة تتساقط مساء اليوم، وأفادت التقارير الميدانية بأن المياه غمرت العديد من الطرقات وتسببت في تراكم الوحل في عدة أحياء سكنية، كما تم تسجيل انهيار بعض المنازل الطينية التي تُعتبر جزءًا من التراث الثقافي والمعماري للمنطقة.
تحت إشراف عامل الإقليم، قامت السلطات المحلية بجولات تفقدية للأحياء المتضررة، حيث تم تقديم المساعدة الأولية للمواطنين الذين فقدوا منازلهم أو تضررت ممتلكاتهم، في انتظار اتخاذ الإجراءات اللازمة للتعامل مع هذه الأزمة التي نتجت عن هذه الأمطار الغزيرة.
وفقًا لمصادر من ي، فإن هذه التساقطات المطرية لم تُسجل منذ عقود، مشيرة إلى أن انسداد بعض مجاري المياه أدى إلى ارتفاع منسوب المياه في الطرقات والشوارع الرئيسية، مما تسبب في غمر بعض المنازل والمحلات التجارية.
كما قام عامل إقليم ورزازات، وفقًا للمعلومات ذاتها، بتعبئة جميع المصالح التابعة للجنة الإقليمية لليقظة والتتبع، بما في ذلك مصالح البلدية والماء الصالح للشرب والوقاية المدنية، لتوفير كافة الإمكانيات اللازمة لإزالة الأوحال وفتح المجاري المائية المغلقة، بهدف تفادي حدوث فيضانات قوية خلال الساعات القادمة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق