الدخول السياسي: تحديات السنة الثالثة في ما تبقى من الولاية

 


بعد عطلة صيفية هادئة تعود الحكومة إلى مقعد القيادة. ومن المتوقع أن تكون العودة السياسية شاقة في ظل العديد من الإصلاحات الصعبة التي من المفترض أن تتخذ الحكومة بشأنها قرارا سريعا قبل أسابيع قليلة من الجولة التالية من الحوار الاجتماعي. وتحت ضغط الجدول الزمني الضيق، يتعين على الحكومة إيجاد حل وسط مع الشركاء الاجتماعيين بشأن القانون الشائك المتعلق بالحق في الإضراب، وإقناع النقابات بقبول إصلاح نظام التقاعد، الأمر الذي يتطلب خيارات صعبة وصارمة. وفي مواجهة البطالة المتنامية، أمام الحكومة سنتين لعكس المنحنى من أجل تحقيق هدف مليون وظيفة بحلول عام 2026. ولهذا السبب فإن التوظيف والاستثمار الخاص على رأس الأولويات. وفي قلب هذه المعادلة المعقدة، يظل الإجهاد المائي مصدر قلق دائم للحكومة، التي تسابق الزمن لاستكمال مشاريع مهيكلة كبرى.

(لوبينيون)


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق