يسلط المسح الاقتصادي الذي أجرته منظمة التعاون
والتنمية الاقتصادية حول المغرب الضوء على التحديات الرئيسية التي تواجه البلاد من
حيث قابلية تشغيل الشباب، وإضفاء الطابع الرسمي على التوظيف، وإشراك المرأة في سوق
العمل. وعلى الرغم من الإصلاحات الاجتماعية والاقتصادية الجارية، فإن المغرب لا
يزال يكافح من أجل الاستفادة من إمكاناته الديموغرافية، مع ارتفاع معدلات البطالة
بين الشباب، وارتفاع نسبة الشباب الذين لا يشتغلون ولا يدرسون ولا يتابعون أي
تكوين. وتوصي منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية باتخاذ سلسلة من التدابير لتحسين
الوضع، بهدف جعل العمالة الرسمية أكثر جاذبية، والحد من العمل غير الرسمي، ودعم
النمو الشامل والمستدام.
(ليزانسبيراسيون إيكو)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق