أصبح المغرب قبلة هامة لكبريات شركات السيارات العالمية، حيث
بات هذا القطاع الحيوي يعرف نموا متسارعا، وأصبحت علامة “صنع في المغرب” مرجعا
دوليا هاما بعد الجذب المتزايد لكبار مصنعي السيارات في العالم بفضل البنية
التحتية الملائمة، واليد العاملة المكونة، فضلا عن الموقع الجغرافي الذي يسمح
بسهولة الوصول إلى الأسواق الأوروبية. وفي هذا السياق أكد رياض مزور، وزير الصناعة
والتجارة أنه بفضل رؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس، بات المغرب الوجهة الأولى
دوليا للاستثمار في هذا القطاع، مشيرا إلى تموقع المغرب كثاني أكثر بلد تنافسي في
العالم في صناعة السيارات. وأضاف الوزير خلال مشاركته في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر
التوطين 2024 بطنجة لمجموعة “أبتيف” المتخصصة في صناعة أجزاء وأسلاك السيارات، أن
المغرب يتيح للمستثمرين الدوليين فرصة الولوج إلى سوق مباشرة تضم أزيد من 2.3
مليار مستهلك، عبر أزيد من 100 اتفاقية للتجارة الحرة وقعتها المملكة.
(العلم)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق