تعاني السياحة المغربية خلال الصيف الجاري من ركود غير مسبوق
نتيجة “الهروب” غير المتوقع للسياح المغاربة نحو وجهات خارج أرض الوطن، وأيضا تأزم
الوضع الاجتماعي للطبقات المتوسطة والفقيرة بشكل أشد بسبب الغلاء المعيشي، خاصة في
ظل الأسعار غير المعقولة للعروض السياحية الداخلية في مدن عديدة مثل طنجة، مارتيل،
تطوان والحسيمة، وغيرها. لماذا هذا التراجع ؟ فمن حيث المبدأ، يعزى ذلك أساسا إلى
غلاء السياحة المغربية بشكل عام، إذ فاقت أسعار المطاعم والمقاهي وأيضا المنازل
والشقق المعدة للكراء القدرة الشرائية ليس للطبقات المتوسطة والفقيرة فقط، بل أيضا
حتى بالنسبة للطبقات الميسورة، هذه الأخيرة التي فضلت التوجه للسياحة خارج أرض
الوطن.
(بيان اليوم)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق