رجال أنشيلوتي الستة، طاقم عمله.. من هم وما وظيفة كل واحد منهم؟

 





رجال أنشيلوتي الستة، طاقم عمله.. من هم وما وظيفة كل واحد منهم؟

 

‏لقد كانت إحدى أكبر مميزات أنشيلوتي التي خولت له الاستمرار في النجاح رغم كبر سنه وكونه من المدربين القدامى هو معرفته كيفية التأقلم مع تطور كرة القدم، ولكي يقوم بهذا، أحاط نفسه بمجموعة عمل من ضمن النخبة، 6 رجال أقوياء، بينهم ابنه دافيدي.

‏ إنه مدرب يُعتبر أحد أكبر المدربين بالتاريخ، رصيد و ما حققه المدرب الإيطالي يتحدث بنفسه عنه (29 بطولة، 5 منها دوري أبطال). ليصل لهذا لم يعمل كارلو لوحده، بل بطاقم عمل جيد، أشارت له جريدة الآس الإسبانية اليوم الأحد.

دافيدي أنشيلوتي.

‏ المساعد الأول. "والدي يترك جميع من في طاقم عمله يتحدث ويعبر عن رأيه" هذا ما كان يقوله دافيدي. "هذا يفتح الباب أمام نقاشات و اختلافات كثيرة في الرأي داخلياً، مواجهات فكرية ما تمنحه القدرة على البقاء شاباً بعقله وطريقة تفكيره. إنه مدرب لا يحب بأن يكون طاقم عمله مجرد منفّذ يوافق كل ما يقوله، يوجد تحديات باستمرار بيني وبينه، وأنا أحب هذا. في بعض الأحيان نتعارك، ولكنني أعتقد بأن هذا أمر جيد له وللجميع.. هذا هو مفتاح العلاقة الاحترافية الناجحة التي تجمع الأب بابنه."

‏"بإمكاننا القول بأننا نزعجه كثيراً" يمزح دافيدي. فهو يعمل مع والده منذ مر في نابولي، حين كان عمره 22 سنة، نال دبلوم علوم الرياضة. وقد كان المشروع الذي عمل عليه ليقدمه ويتخرج بخصوص حركية لاعبي كرة القدم، ونال جائزة التميز لأفضل مشروع تخرج، كما نال نقاطاً جيدة جداً بحصصه كمدرب: 137 من مجموع 140 في الرخصة B للويفا، و 13 من 15 في الرخصة A للويفا.

فرانشيسكو ماوري.

‏ المعد، ابن جيوفاني ماوري أي المعد البدني الأسطوري الذي رافق كارلو بجزء كبير من مسيرته كمدرب، هو المسؤول عن الإعداد البدني في الملعب بجانب جوزيبي بيليستري الذي أتى من ميلان، وأصبح الذراع الأيمن لدافيدي.

‏يعملان معاً على تجهيز أساليب اللعب الاستراتيجية، على سبيل المثال هدف كرفخال في نهائي الويمبلي عن طريق الركنية. يتابع الرجلان من دكة البدلاء عن طريق كاميرا تكتيكية تخول لهم معرفة تحركات اللاعبين الـ 22. ويتواصلان باستمرار كذلك مع سيموني مونتانارو، الذي يتابع المباراة من المنصة، في المدرجات.

سيموني مونتانارو.

‏ المحلل، يجمع ما بين المهارات التكتيكية و الكمبيوتر. بدأ في شباب روما، وقام بالقفزة بمسيرته رفقة لويس إنريكي، حيث كان يعد له تقاريراً على الخصوم الذي سيواجهم فريقه ومساعدته في برامج للتحليل. اتصل به بعد ذلك مونتيلا، الذي كان قد نصح لويس إنريكي به في روما، وانتقل لقضاء بعض الوقت معه في فيورونتينا، في ميلان، سامبدوريا و إشبيلية. قبل أن يذهب أنشيلوتي لجلبه حين كان في نابولي، ومنذ ذلك الحين يشتغل معه، في إيفرتون ثم الآن في ريال مدريد.

مينو فولكو.

‏ خبير التغذية، صهر أنشيلوتي وأحد المميزين في مجال عمله، أي أنه يعتبر ضمن أفضل خبراء التغذية الرياضية. متخصص في الأداء والتعافي بعد المباريات أو الإرهاق، يقوم بإدخال عدد من المعايير في عمله بالإضافة لما يناله عن طريق الـ GPS، التصوير بالخريطة الحرارية والمؤشرات الحيوية للاعبين بالفريق هي بعض الوسائل التي يعمل بها.

لويس يوبيس.

‏ مدرب الحراس، ظهر للمرة الأولى في فريق الشباب بمدريد سنة 2005. انضم للفريق الأول قادماً من غرناطة تحت إدارة كاباروس. وهو بمثابة أكثر من مدرب حراس بالنسبة لأنشيلوتي. يهتم كذلك بالجانب التكتيكي، بعد رحيل زين الدين زيدان، ذهب لريال سوسيداد، ولكنه عاد. باحث في كرة القدم وعمله في حصص ركلات الترجيح محوري بالفريق كذلك.

أنتونيو بينتوس.

‏ المدرب والمعد البدني. أسلوبه وطريقة عمله أصبحت مشهورة، وصل للفريق بفترة زيدان. بعد أن رحل من النادي، عاد ليكون بالهيكل التنظيمي الرياضي بطلب مباشر من النادي نفسه. حين عاد أنشيلوتي لمدريد، وافق الإيطالي وبسعادة على أن يتكلف بينتوس بجانب الإعداد البدني. كان مدعواً مؤخراً من طرف ناسا ليعمل معهم على الطرق التي يعمل بها مع الرياضيين والتي لاقت صدى وشهرة عالمياً.  يعتبر دون أدنى شك أحد مفاتيح النجاحات التي حققها ريال مدريد في السنوات الأخيرة.

#الرابطة_الملكية_لريال_مدريد_Madridista

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق