لم تكلل الوساطة التي قام بها نواب الأغلبية الحكومية بالنجاح،
رغم إبدائهم رغبة في حل أزمة طلبة كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان التي دامت 9
أشهر، وفق ما أكدته مصادر “الصباح”. وأكد أحمد التويزي، رئيس فريق الأصالة
والمعاصرة، ومنسق الأغلبية في هذا الملف، أن بعض الأسر تجتهد في التصعيد وتحويل
النقاش إلى مواجهة الحكومة. وأوضح التويزي أن السياسة الحكومية في مجال توفير
الأطقم الطبية والتمريضية لا يمكن تغييرها بسبب أن البعض يريد الاستمرار في الدراسة
لسبع سنوات قصد ضمان الهجرة إلى الخارج، مشددا على أن كل النقاط قابلة للنقاش
والتفاوض باستثناء ست سنوات، التي وضعتها الدولة في إطار سياسة عمومية ناجعة.
(الصباح)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق