عناية ملكية موصولة بالشباب لجعل هذه الفئة المجتمعية رافعة حقيقية للتنمية

 




 

تدل الجهود الدؤوبة التي ما فتئ جلالة الملك، حفظه الله، يبذلها من أجل الارتقاء بأوضاع الشباب وتحسين مستوى عيشهم، على العناية المولوية السامية بهذه الفئة الاجتماعية المحورية، وحرص جلالته الراسخ على المضي قدما في تنفيذ مختلف المشاريع الرامية إلى تطوير قدراتهم وانتشالهم من مختلف مظاهر التهميش والإقصاء الاجتماعي، إن في الوسطين الحضري أو القروي، بما يحفزهم على المساهمة الفاعلة والمتفاعلة في الدينامية التنموية التي تعيشها المملكة. وتشكل الذكرى الـ61 لميلاد جلالة الملك مناسبة لاستحضار مظاهر العناية الملكية الموصولة بفئة الشباب والتي تتجلى من خلال مختلف المشاريع والبنيات الخاصة بتقوية وتطوير قدرات هذه الفئة، بعدد من المدن والمراكز على امتداد التراب الوطني، والرامية إلى إفساح المجال أمام هذه الشريحة الاجتماعية الفتية لتطوير مهاراتها وصقل مواهبها في شتى المجالات بما من شأنه تهييء الأرضية المواتية لاندماجها الفاعل في النسيج السوسيو-اقتصادي.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق