عتمان لعسري و عبد الحكيم ابص: صحفيان متدربان.
انعقد لقاءا اكاديميا بين لجنة من الاتحاد الأوربي وممثلي جامعة السلطان مولاي سليمان ،يوم الجمعة 05 يوليوز الجاري على الساعة العاشرة صباحا بمركز اللغات امغيلة ببني ملال، لدراسة مستجدات التكوين بالتناوب.
حضر هدا اللقاء ممثلي الإتحاد الأوروبي ،اللجنة الريادة الخاصة ببرنامج ICFAL وعن CFA،والى جانبهم أحمد فحلي منسق مشروع IFCAL على الصعيد الوطني.
وناقش المتدخلون الإرتسامات الواعدة لهذا المشروع ICFAL بالجامعات المغربية ورصد أهم الأهداف وراء تنزيله بالموازاة مع ما هو نظري وتطبيقي .
كما تمت مشاركة أيضا طلبة من مسار التميز الصحافة والإعلام، وطلبة ماستر تسير مقاولات الزراعة الغدائية في هذا اللقاء للحديت عن تجربتهم والصعوبات التي واجهتهم.
وتسائل طلبة التميز حول نقطة مهمة تخص "تشغيل استوديو الكلية" لموازاة النظري مع ما هو تطبيقي .
و حول مشروع ICFAL برعاية من الإتحاد الأوريي، يقول منسق البرنامج، أنه قد تمت مناقشته في ثلات جامعات على الصعيد الوطني، جامعة السلطان مولاي سليمان بني ملال ،وجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، وجامعة شعيب الدكالي بالجديدة .
إلى ذلك خلص النقاش الذي شارك فيه كل المشاركون والمشاركات حول مشروع التعليم بالتناوب في الجمعات المغربية بعدة توصيات واستنتاجات تتلخص فيما يلي:
الخبرة المهنية حيث يسمح للطلاب بالحصول على تجربة عملية في الشركات أثناء دراستهم.
الإدماج المهني، يكون لدى خريجي الترخيص المهني بالتعليم المتناوب عادة فرص أفضل للإدماج المهني بفضل خبرتهم المباشرة في ساحة العمل.
الأجر حيث يتم دفع أجر للطلاب في التعليم المتناوب عن العمل الذي يقومون به في الشركات، مما يساعدهم في تمويل دراستهم وتحقيق الاستقلال المالي.
تطوير المهارات من خلال تمكين المستفيدين من تطوير مهاراتهم العملية و التقنية التي يبحث عنها أصحاب العمل، مما يعزز فرصهم في الحصول على عمل.
الاشتغال داخل شبكة مهنية تمكنهم من فرصة بناء شبكة مهنية منذ بداية دراستهم، مما يمكن أن يكون مفيدًا لمستقبلهم المهني.
القدرة على التكيف من خلال تعزيز التعليم بالتناوب القدرة على التكيف والقدرة على التعامل مع مختلف الوضعيات العملية في الشركات.
تعزيز السيرة الذاتية تمكن الطالب لبناء رصيد يُعتبر الخبرة في التعليم بالتناوب قيمة مضافة على السيرة الذاتية و يبرز التزام الطالب ومهاراته العملية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق