بمناسبة الذكرى 25 لاعتلاء أمير المؤمنين صاحب
الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، عرش أسلافه الميامين، أشرف السيد
خطيب الهبيل، والي جهة بني ملال-خنيفرة وعامل إقليم بني ملال، بمعية السيد مصطفى
السليفاني، مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال-خنيفرة، وحضور
الوفد الرسمي، على ترؤس حفل اختتام فعاليات المخيم الصيفي التربوي الجهوي في نسخته
الثالثة، بثانوية محمد الخامس التقنية ببني ملال، وذلك يوم الأحد 28 يوليوز 2024.
خلال هذا الحفل الختامي، قام السيد والي جهة
بني ملال-خنيفرة وعامل إقليم بني ملال والوفد الرسمي بالاطلاع على إنتاجات
الورشات، وحضور العديد من الفقرات الفنية والإبداعية المقدمة من طرف المستفيدات
والمستفيدين من هذا المخيم، والتي اتسمت جميعها بصبغة الاحتفال بالذكرى 25 لتربع
جلالة الملك محمد السادس نصره الله عرش أسلافه الميامين، وبالقيم والروح الوطنية.
وقد نظم هذا المخيم التربوي الصيفي الجهوي في
نسخته الثالثة من طرف الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال-خنيفرة
والمديرية الإقليمية ببني ملال، تحت شعار: "الأنشطة الموازية رافعة لتحقيق
الجودة"، حيث استفاد منه 135 تلميذ(ة) من تلاميذ الجهة المتراوحة أعمارهم بين
11 و15 سنة (مناصفة بين الإناث والذكور)، موزعين على المديريات الإقليمية الخمس
بالجهة، وذلك خلال الفترة الممتدة من 23 إلى 28 يوليوز 2024، بثانوية محمد الخامس
التقنية ببني ملال.
جدير بالذكر أن البرنامج البداغوجي لهذا المخيم
تضمن عددا من الأنشطة التربوية الهامة، وورشات تهم الإسعافات الأولية والصحية،
والموسيقى والمسرح والرسم، والألعاب الرياضية والترفيهية، وخرجات استكشافية لبعض
المناطق السياحية (المدار السياحي عين أسردون، عين تامدة بزاوية الشيخ)، وزيارة
متحف الذاكرة، والاستجمام بمسبح يشمل الألعاب المائية...
ويندرج تنظيم هذا المخيم التربوي الصيفي الجهوي
في نسخته الثالثة، باعتباره مبادرة تربوية جهوية، في إطار تفعيل مقتضيات القانون
الإطار 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، والمتعلقة أساسا
بالارتقاء بالحياة المدرسية، والتزامات خارطة الطريق 2026-2022، وخاصة الهدف
الاستراتيجي المتعلق بمضاعفة أعداد التلاميذ المستفيدين من أنشطة الحياة المدرسية،
وأجرأة للإطار الإجرائي لتنزيل خارطة الطريق 2026-2022، الساعية إلى انفتاح
التلاميذ وصقل مواهبهم وتطوير مهاراتهم الحياتية، واعتبارا لكون المخيمات التربوية
تشكل امتدادا للحياة المدرسية في تربية النشء على السلوكات التربوية الإيجابية،
وعلى القيم الدينية والوطنية والأخلاقية والفنية، وفرصة لاكتشاف المناطق السياحية
بالجهة، وخلق جسور التواصل بين تلاميذ جماعات وأقاليم الجهة، وخلق تجارب تربوية
قابلة للتعميم: التنشيط التربوي، والمسرح المدرسي...
ويعتبر هذا الحفل الختامي مناسبة لتقديم الشكر
للسيد والي جهة بني ملال-خنيفرة وعامل إقليم بني ملال، والسلطات الترابية،
والمجالس المنتخبة، والأمن الوطني، والدرك الملكي، والقوات المساعدة، والوقاية
المدنية، ومنظمة الهلال الأحمر المغربي، والسلطات الصحية، والأطر الإدارية
والتربوية على المجهودات التي بذلت خلال فترات التحضير وأثناء تنظيم هذا المخيم
الصيفي التربوي الجهوي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق