أظهر الاقتصاد المغربي صمودا في مواجهة مختلف التحديات، بما في ذلك تباطؤ الاقتصاد العالمي وصدمة التضخم والزلزال الذي ضرب إقليم الحوز، حسبما ذكر البنك الدولي في تقريره لرصد الحالة الاقتصادية لصيف 2024. ورغم أن التحديات لا تزال عديدة، توصي المؤسسة المالية، في هذا الصدد، "بإطلاق العنان لإمكانات القطاع الخاص لتحفيز النمو وخلق فرص الشغل". وعلى الرغم من مختلف العقبات، انتعش النمو الاقتصادي في المغرب، مع زيادة الناتج الداخلي الخام بنسبة 3.4 في المئة في سنة 2023. وتمثلت المحفزات الرئيسية لهذا التسارع في انتعاش قطاع السياحة، ومنافذ التصنيع الموجهة للتصدير، لا سيما قطاع السيارات والطيران، بالإضافة إلى انتعاش الاستهلاك الخاص.
(ليزانسبيراسيون إيكو)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق