دق عدد من الفلاحين والمسؤولين عن تعاونيات جمع وتوزيع الحليب
ناقوس الخطر في تصريحات لليومية، مؤكدين أن أزمة كبيرة ترخي بظلالها على المعنيين
والتي ستكون لها تبعات ليست بالهينة، بسبب تراجع بعض شركات تجميع الحليب عن تسلم
الكميات المعتادة، إذ أشعرت من خلال مسؤوليها القائمين على التعاونيات بقرار تقليص
أطنان اللترات التي اعتادوا تجميعها، وهو التراجع الذي تعرف معدلاته انخفاضا بشكل
يومي. وأكدت مصادر الجريدة أن الفلاحين ومسؤولي التعاونيات وجدوا أنفسهم منذ
أسابيع أمام هذا المستجد غير المتوقع، والذي تم تبريره وفقا لتصريحاتهم، بوفرة
مسحوق الحليب الذي يتم استعماله في إنتاج مشتقات الحليب المختلفة، وبالتالي فإن
الحليب الذي يتم تجميعه بالكميات التي عرفت تراجعا يبقى كافيا لإنتاج الحليب
الطازج، ولا يمكن الرفع من حجم ما تتوصل به الشركات المعنية في الوقت الحالي لهذا
السبب.
(الاتحاد الاشتراكي)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق