كثر الاهتمام بقضية استغلال أطفال البوليساريو
في عمليات التبشير، بحيث يسمح لأطفال مخيمات تندوف ببرمجة زيارات مكثفة للكنائس
المسيحية بمختلف دول الاستقبال الأوروبية، وخاصة إسبانيا، بمناسبة تنظيم ما يسمونه
برنامج “عطل السلام”.
وكتبت الأسبوعية أنه “إذا كان تغيير دين
اليافعين الصحراويين لا يحرك شعور الأمين العام لجبهة البوليساريو وزبانيته فعلى
الجهات الدولية المعنية العمل على وضع حد لما يقع من استغلال للأطفال بتندوف، ما
يطرح السؤال: كيف يمر ذلك على مرآى ومسمع من الصحراويين بالمخيمات وهم يوقعون على
عقود مشاركة أبنائهم في برنامج فسخ الارتباط بالدين الإسلامي الحنيف وبالشريعة
المحمدية السمحة؟. سيل من الأسئلة تنتاب أهل الصحراء غرب وشرق الجدار بخصوص هذه
الدعوة البشعة للارتداد عن دين الإسلام لأطفال قاصرين مازالوا يتلمسون خطاهم
لمعرفة محيطهم وثقافتهم وأبجديات دينهم”.
“الأسبوع الصحفي”
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق