بني ملال...فعاليات أكاديمية تتدارس آخر استعدادات تنظيم الإحصاء العام للسكان و السكنى

 





بني ملال...فعاليات أكاديمية تتدارس آخر استعدادات تنظيم

 الإحصاء العام للسكان و السكنى 


أطلس 24/عن اللجنة المنظمة 

احتضنت قاعة الندوات بقطب الدراسات في الدكتوراه التابع لجامعة السلطان مولاي سليمان ببني ملال لقاءً علمياً هاماً تمحورت أشغاله حول موضوع "الإحصاء العام للسكان والسكنى 2024"، وذلك مساء يوم الخميس 25 يوليوز 2024، بحضور السيد عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية ببني ملال، والسادة أساتذة مسار التميز الديموغرافيا والهجرة والتعدد الثقافي، وأساتذة شعبة الجغرافيا، وأيضاً السيد المدير الجهوي للمندوبية السامية للتخطيط، والسيد المدير المساعد للمركز الجهوي للاستثمار، والسيدة سعاد بوسيف، ومنابر إعلامية مختلفة. وقد مر اللقاء في جو جيد وبتفاعل ودينامية هامة وانخراط كامل لطلبة مسار التميز الديموغرافيا والهجرة والتعدد الثقافي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية، وأيضاً الطلبة الدكاترة المنتمين لقطب الدراسات في الدكتوراه بجامعة السلطان مولاي سليمان.

افتتح اللقاء السيد محسن إدالي، مدير قطب الدراسات في الدكتوراه والمنسق البيداغوجي لمسار التميز في الديموغرافيا والهجرة والتعدد الثقافي، بكلمة ترحيبية قدم فيها تشكراته لمن ساهم في إنجاح هذا اللقاء، وعلى رأسهم السيد رئيس جامعة السلطان مولاي سليمان، والسيد المندوب السامي للتخطيط، والسيد مدير المندوبية الجهوية للتخطيط، والسادة أساتذة مسار التميز في الديموغرافيا والهجرة والتعدد الثقافي، وكذلك السادة أساتذة شعبة الجغرافيا. كما قدم شكره للحاضرين، ولا سيما المدير المساعد للمركز الجهوي للاستثمار، والسيدة سعاد بوسيف، برلمانية سابقة، ومختلف المنابر الإعلامية، وطلبة سلك الدكتوراه، وطلبة مسار التميز، وجميع الطلبة المشاركين في الإحصاء القادم.

وفي هذا الصدد، أكد المتحدث نفسه على أهمية الورش الكبير الذي ستعرفه المملكة المغربية في شهر شتنبر القادم، ألا وهو الإحصاء العام للسكان والسكنى، الذي يعتبر ورشًا استراتيجيًا له أهمية على كل المستويات والأصعدة، سواء على المستوى الاقتصادي، الاجتماعي، أو الديموغرافي، وكذلك على مستوى السياسات العمومية. هذا الإحصاء يعطينا فكرة عن النمو الذي سيشهده المغرب خلال العشر سنوات القادمة. ثم استعرض أهمية هذا اللقاء الذي يندرج ضمن مشروع مسار التميز في الديموغرافيا والهجرة والتعدد الثقافي، وانفتاحه على المحيط، وإيمانه بأهمية الأوراش الاستراتيجية التي تنجزها بلادنا في إطار النموذج التنموي الجديد، انسجامًا مع الرؤية الملكية السديدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله. 

من جهته، قدم الدكتور محمد بالأشهب، عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية ببني ملال، كلمة في الموضوع شكر فيها الأستاذ محسن إدالي على هذه المبادرة الطيبة، والمندوبية السامية للتخطيط على تلبيتها للدعوة، وأيضا السيد رئيس جامعة السلطان مولاي سليمان وكل الحضور الكريم. ثم تحدث عن أهمية اللقاء الذي يندرج ضمن الإحصاء القادم، والذي يعتبر أداة أساسية لبناء مستقبل أفضل للمغرب، إذ يوفر الأساس لوضع سياسات فعالة، وتحسين جودة الحياة، وتعزيز التنمية المستدامة. كما عبر عن انفتاح الكلية على محيطها الخارجي.

وبعد ذلك تدخل السيد رشيد تورسي، المدير الجهوي للمندوبية السامية للتخطيط بجهة بني ملال خنيفرة، بإبلاغ الحضور بالشكر الجزيل من السيد المندوب السامي للتخطيط على هذه الدعوة التي انفردت بها جامعة السلطان مولاي سليمان، وانفرد بها مسار التميز بكلية الآداب والعلوم الانسانية وقطب الدراسات في الدكتوراه، ثم بدأ محاضرته التي تناول فيها بالدراسة والتحليل، أهداف الإحصاء العام للسكان والسكنى، موضحًا منهجيته والمستجدات التكنولوجية المستخدمة فيه. كما استعرض مراحل تنفيذ الإحصاء وكيفية تنظيمه، وتطرق إلى بعض التجارب الدولية في هذا المجال. 

عقب ذلك، عرف اللقاء حضور العديد من الفعاليات التي أغنت النقاش بمداخلاتها، في مقدمتهم مسؤولون بالمندوبية السامية للتخطيط، وأيضا مشاركة ممثل عن المنظمة غير الحكومية الإيطاليةProgettomondo ، وهي المنظمة التي تشتغل في قضايا متعددة في مجال الهجرة ببلادنا. بالإضافة إلى مداخلات السادة الأساتذة وأسئلة واستفسارات الطلبة حول الإحصاء، التي أجاب عنها السيد المدير الجهوي للمندوبية السامية للتخطيط بشكل وافٍ. وجسد هذا اللقاء نجاح الشراكة بين الجامعة والمؤسسات الحكومية، وأكد أهمية الإحصاء في دعم التنمية المستدامة، ونسجل النجاح الكبير لهذا اللقاء الذي كان الطلبة والمسؤولين متعطشون له، خصوصا أننا مقبلون خلال شهر غشت على تكوين المشاركين في الإحصاء، وخلال شهر شتنبر على إنجازه الفعلي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق