التفاتة من مسار التميز في الصحافة والاعلام و هيئة المحامين ببني ملال لتكريم النقيب محمد الصديقي.

 


خديجة وشواني: صحافية متدربة 


نظم مسار التميز في الصحافة و الإعلام بشراكة مع هيئة المحامين ومكاتب ابن خلدون مساء الأربعاء 03 يوليوز 2024، ندوة حول قراءة في كتاب "أوراق من دفاتر حقوقي " للنقيب محمد الصديقي، بغرفة التجارة و الصناعة و الخدمات ببني ملال.

خلال تدخله كشف الدكتور ادريس جبري منسق مسار الصحافة و الإعلام بكلية الآداب و العلوم الإنسانية ببني ملال إلى أهمية إحداث ماستر و دكتوراه في الإعلام و لأول مرة بجهة بني ملال خنيفرة، ونبه جبري الى كون العديد من المراسلين الدين قضو بين 20 و 25 في العمل غير حاملين لبطاقة مهنية التي تتطلب  تكوين اكاديمي ومهني مرتبط بالموضوع، و أشار منسق مسار التميز ، أن من ميزة الحصول على إجازة التميز كونها تؤهل مباشرة الالتحاق بالماستر و بعدها بالدكتوراه.

و حول تكريم الأستاذ محمد الصديقي ، قال جبري  أنه أحد الرموز الوطنية، في إشارة لما قدمه للحقوقيين،  لوطنه و للإنسان المغربي بصفة عامة.


من جهته عبر عميد كلية الأداب عن اعجابه لإختيار مسار التميز لهذه الشخصية الرمزية و لكون  الطلبة في حاجة للتعرف على تاريخ الصحافة.

و أضاف عميد الكلية أن ممارسة الصحافة و الإعلام يبقى مرتبطا بالخلفيات، التكوينات رصينة و  وتستمد من خبرات شخصيات عايشت العمل السياسي، الحقوقي ،و الصحافي.

من جهته قال ممثل هيئة المحامين أن  الصديقي يعتبر رمزا من رموز هيئة المحامين ،و علم من أعلامها ،وهرم من أهرامها، ومنارة للحقوق و الحريات.

هذا و ذكر محمد الساسي أستاذ بكلية الحقوق بالرباط  بمسار  الأستاذ الصديقي من خلال تجاربه السابقة بعد حصوله على الإجازة سنة 1961، اشتغل في الصحافة"سكرتير" في تحرير جريدة التحرير، بالإضافة إلى مشاركة الصديقي في العديد من الجمعيات، على رأسها جمعية الحقوقيين المغاربة لسنة 1975.

هذا و ركزت الصحافية و الإعلامية حفيظة الفارسي  عن مضامين الكتاب  وقالت " أن كتاب ذاكرة جماعية، و أن كتاب الذاكرة يروم مقاومة النسيان ،و اضافت الفارسي" أن في أغوار كتاب الصديقي أحداث طريفة بداخل الجريدة ،أهمها قضية القنابل في مقر الجريدة سنة 1962،  الإلتحاق بمقر الحزب في 17 يوليوز 1963، طبع التقرير الذهبي، المحاكمات التي سردها الصديقي و التى تحضى بأهمية و دلالات خاصة في تاريخ المغرب السياسي".

صالح الزرود المحامي بهيئة المحامين بني ملال صالح ركز حول عنونة الكتاب ،الدي تغير ما بين الطبعة الأولى و الثانية، و قال الزرود، أن مهنة الحرية المقصود بها هي المحاماة، و أن أعمال النقيب الصديقي، الدي دونها في كتابه، وحديثه تدور حول تجسيد لحقيقة المهنة.

بتفاعلاته مع  الحضور  قال النقيب  الصديقي، أن الذي لم يتحقق في هذا الوقت، يبقى مسؤولية هذا الجيل، و الأجيال القادمة، فيجب على الجميع تحمل مسؤوليته،لمواجهة أي اعتداء أو ظلم.

هذا اختتم اللقاء بحفل لتكريم النقيب الصديقي من طرف الحاضرين.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق