اختار الجمهوريون، دونالد ترامب، رسميا،
الإثنين، مرشحا عن حزبهم للانتخابات الرئاسية المقررة في الخامس من نونبر المقبل.
كما تم ترشيح السناتور جيمس ديفيد فانس لمنصب
نائب الرئيس، وذلك في اليوم الأول من المؤتمر الحزبي العام الذي ي عقد في ميلووكي
وسط توتر شديد غداة محاولة اغتيال للرئيس الأمريكي السابق.
وأعلن ترامب، عبر منصته "تروث
سوشال"، أنه اختار جيمس ديفيد فانس، السناتور عن ولاية أوهايو البالغ 39
عاما، لمنصب نائب الرئيس.
وكتب ترامب، على شبكته للتواصل الاجتماعي (تروث
سوشال)، "قررت أن الشخص الأفضل لتولي منصب نائب رئيس الولايات المتحدة هو
السيناتور جي دي فانس، من ولاية أوهايو".
ويوصف السيناتور الشاب، الذي كان في السابق من
منتقدي ترامب وأصبح حليفا له، بأنه "أيديولوجي طموح". وأظهر قدرته، على
الخصوص، على تحفيز الجهات المانحة لحملة الحزب الجمهوري.
وبرأي المراقبين، فإن من شأن اختيار جي دي فانس
لمنصب نائب الرئيس، والذي ولج الساحة السياسية الأمريكية قبل سنة، أن يضخ دماء
جديدة في صفوف الحزب الجمهوري.
ونجا دونالد ترامب، السبت الماضي، من محاولة
اغتيال تعرض لها خلال تجمع انتخابي في ولاية بنسلفانيا. وتم إجلاؤه على وجه السرعة
من المنصة، وأذنه ملطخة بالدماء، بعد أن تعرض لطلق ناري.
وتم "تحييد" الشخص الذي أطلق النار،
فيما لقي أحد الحاضرين حتفه، وأصيب اثنان آخران بجروح بليغة.
وحدد مكتب التحقيقات الفدرالية هوية مرتكب
الاعتداء، الذي لم تتضح دوافعه بعد، على أنه توماس ماثيو كروكس، وهو شاب يبلغ من
العمر 20 عاما من بيثيل بارك في بنسلفانيا، التي تبعد 50 كيلومترا عن مدينة بتلر،
حيث كان ينعقد تجمع الحملة الانتخابية لترامب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق