أبرز اهتمامات الصحف الإلكترونية

 




 (ومع)

 

شكل انعقاد اجتماعات رفيعة المستوى حول المشروع الاستراتيجي لأنبوب الغاز الإفريقي الأطلسي نيجيريا-المغرب، وحفل الاستقبال الذي أقامه رئيس الجمهورية الفرنسية في إطار افتتاح الألعاب الأولمبية باريس 2024، وسبل تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين المغرب وكوت ديفوار، أبرز المواضيع التي استأثرت باهتمام الصحافة الإلكترونية اليوم السبت.

وهكذا، تطرقت العديد من المواقع الإلكترونية، من ضمنها "مدار21.كوم" و"الأيام24.كوم" و"هسبريس.كوم" و"ميديا24.كوم" و"لوسيتأنفو.كوم" و"زنقة20.كوم"، لاجتماعات العمل رفيعة المستوى، المنعقدة بالرباط، حول المشروع الاستراتيجي لأنبوب الغاز الإفريقي الأطلسي بين نيجيريا والمغرب، والتي جمعت كافة البلدان التي سيعبر منها الأنبوب وممثلي المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا.

وذكرت المواقع، نقلا عن بلاغ للمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، أن هذه الاجتماعات مكنت، أساسا، من تأكيد استكمال الدراسات الأولية التفصيلية للمشروع، واستعراض التقدم المحرز في الدراسات البيئية والاجتماعية. كما أحرزت الوفود تقدما في وضع اللمسات الأخيرة على الاتفاق البين-حكومي المستقبلي، واتفاقية الاحتضان لكل بلد.

وأوضحت، نقلا عن المصدر ذاته، أنه على إثر هذه الاجتماعات، أعرب المديرون العامون للشركات الوطنية عن ارتياحهم للتقدم المحرز، كما جددوا التزامهم الراسخ بدعم هذا المشروع الاستراتيجي، الذي أطلقه صاحب الجلالة الملك محمد السادس والرئيس النيجيري السابق، مشددين على المزايا الطاقية والاقتصادية والاجتماعية الكبيرة المتوقعة للمنطقة.

من جانب آخر، كتبت "لو360.ما" و"الأول.كوم" و"آشكاين.كوم" و"لوبرييف.ما" و"فبراير.كوم" أن رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، حضر أمس الجمعة بقصر الإليزيه، حفل الاستقبال الذي أقامه رئيس الجمهورية الفرنسية، إيمانويل ماكرون، وبريجيت ماكرون، لرؤساء الدول والحكومات والمنظمات الدولية في إطار افتتاح الألعاب الأولمبية باريس 2024.

وأضافت المواقع، أن أخنوش، الذي كان مرفوقا بسفيرة المغرب في باريس، سميرة سيطايل، يمثل صاحب الجلالة الملك محمد السادس في حفل افتتاح الألعاب الأولمبية.

من جانبها، أفادت "تلكسبريس.كوم" و"بانورابوست.كوم" بأن سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين المغرب وكوت ديفوار شكلت محور محادثات أجراها وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، أمس الجمعة بالرباط، مع الوزير الإيفواري للشؤون الخارجية والاندماج الإفريقي والإيفواريين المقيمين بالخارج، كاسو هوادجا ليون أدوم.

وأشار الموقعان، إلى أن الوزيرين شددا خلال هذا اللقاء على أهمية تنويع المبادلات التجارية، وكذا على الدور الحاسم للاستثمارات المغربية في التنمية الاقتصادية الإيفوارية.

أما "إحاطة.ما" فكتبت أن الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها، وهيئة النزاهة ومكافحة الفساد الأردنية، وقعا مؤخرا بالرباط، مذكرة تفاهم تروم تمتين التعاون والتنسيق بين الهيئتين في مجال الوقاية من الفساد ومكافحته.

 

وأوضح الموقع، أن المذكرة، التي وقعها بالأحرف الأولى كل من رئيس الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها، محمد بشير الراشدي، ورئيس هيئة النزاهة ومكافحة الفساد الأردنية، مهند حجازي، تروم تمتين التعاون والتنسيق بين الهيئتين في مجالات الوقاية من الفساد ومكافحته، خاصة ما يتعلق بتطوير قدراتهما المؤسساتية.

على صعيد آخر، كشف "اليوم24.كوم" أن وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت طالب، أشرف على إعطاء انطلاقة خدمات ثلاثة مستشفيات للقرب ومركز لتصفية الدم على مستوى جهة الشرق، وكذا وضع الحجر الأساس لبناء مركز استشفائي إقليمي.

وأشار الموقع، أن هذه المنشآت الصحية تندرج في إطار مواصلة تهيئة البنية التحتية الصحية الملائمة لتنزيل الأوراش الإصلاحية الكبرى التي تعرفها المنظومة الصحية الوطنية، ولاسيما فيما يتعلق ببناء وإعادة تأهيل وتجهيز المؤسسات الصحية للقرب، وتحسين ظروف اشتغال مهنيي الصحة.

وتابع أنه تم على مستوى إقليم فجيج، بحضور عامل الإقليم محمد ضرهم، ومنتخبين، إعطاء انطلاقة خدمات مستشفى القرب "تالسينت" بطاقة سريرية تقدر بـ 45 سريرا، وكذا مستشفى القرب "فجيج" (45 سريرا)، الذي تمت إعطاء انطلاقته عن بعد.

من جهة أخرى، كتبت "منارة.ما" أن وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، أعطت انطلاقة برنامج "كفاءة" للمصادقة على التجربة المهنية، وهو البرنامج الأول من نوعه في قطاع السياحة بالمغرب.

وأفاد الموقع، نقلا عن بلاغ للوزارة، بأن الإعلان عن الإطلاق الفعلي للبرنامج جرى على هامش اجتماع تتبعي ترأسته السيدة عمور، مضيفا أن الوزيرة ترأست، في اليوم ذاته، اجتماعا حول برنامج تعزيز رأس المال البشري المنفذ بالتعاون مع مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل. 

من جانبها، تطرقت "أرتيكل19.كوم" و"كويد.ما" لإطلاق شركة "أوبن إيه.آي" الأمريكية، أداة بحث عبر الإنترنت، وتعتزم دمج هذه الوظيفة في برنامج الدردشة الخاص (تشات جي بي تي) مما يجعل برنامج المحادثة هذا القائم على الذكاء الاصطناعي التوليدي منافسا لـ(غوغل).

وأضاف الموقعان، أن الشركة أوضحت عبر موقعها الإلكتروني أن المنتج التجريبي، المعروف باسم "سيرش جي بي تي" (SearchGPT)، سيكون متاحا في البداية لمجموعة صغيرة من المستخدمين.

 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق